مصرع 372 حوثياً خلال الثلث الأول من العام الجاري
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
في ظل هدنة هشة، تتواصل خروقات وتصعيد مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، في عدد من جبهات القتال، أبرزها الضالع وتعز، ثم مأرب والساحل الغربي والجوف وشبوة، لكنها قوبلت بالتصدي والردع من قبل القوات الحكومية والمشتركة، خسرت خلالها المليشيات عددا كبيرا من مقاتليها، منهم من لقي حتفه ومنهم من أصيب، واغلب قتلاها من ذوي الرتب العسكرية.
فريق الرصد الميداني الخاص بوكالة خبر، أكد أن مليشيا الحوثي الإرهابية شيعت ودفنت خلال الثلث الأول من العام الجاري 2024م، أي خلال "يناير، فبراير، مارس، أبريل"، نحو 372 قتيلاً من عناصرها وقياداتها، حيث بلغ عدد قتلى الرتب العسكرية (243 قتيلا)، ما يعني أن عدد القتلى من العناصر بلغ (129 قتيلا).
وبحسب الفريق، فإن 6 قتلى برتبة عميد، و28 قتيلاً برتبة عقيد، و18 قتيلاً برتبة مقدم، و44 قتيلاً برتبة رائد، و52 قتيلاً برتبة نقيب، و29 برتبة ملازم أول، و52 قتيلاً برتبة ملازم ثان، و14 برتبة مساعد، وأقرت المليشيات الحوثية في وسائل إعلامها بحوالي ثلثي العدد، لكن دون الإشارة إلى الجبهات التي سقطوا فيها.
كان نصيب شهر يناير هو الأعلى إذ سجل سقوط 125 قتيلاً حوثياً، كان من بينهم 94 قتيلا برتب عسكرية، فيما فبراير سجل سقوط 96 قتيلاً حوثيا، من بينهم 60 قتيلاً برتب عسكرية، وتضمنت الحصيلة 22 قتيلاً لقوا حتفهم بضربات أمريكية وبريطانية وأيضاً في اشتباكات مع مواطنين في محافظة إب.
وفي شهر مارس، شيعت المليشيات ودفنت جثث 76 قتيلاً من عناصرها وقياداتها، منهم 39 قتيلاً برتب عسكرية، وعدد العناصر 37 عنصرا، اما شهر أبريل فقد سجل سقوط 75 قتيلاً حوثياً، منهم 50 قتيلاً برتب عسكرية، و25 من عناصرها المغرر بهم، وبذلك يصل إجمالي قتلى المليشيات خلال الثلث الأول من العام الجاري 2024م، إلى 372 قتيلا.
ومع تلك الخسائر في صفوف مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، إلا أنها تواصل تحشيداتها وتدفع بالتعزيزات تلو الأخرى، كما أنها تستمر في خروقاتها ومحاولات التسلل التي تنتهي بالانتكاسة والفشل الذريع، دون إحراز أي تقدم كانت تصبو إليه، في ظل هدنة هشة لا تلتزم المليشيات بها، ولا حتى الأمم المتحدة تضع حدا لتلك الخروقات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: برتب عسکریة
إقرأ أيضاً:
2.7 مليون طن.. طفرة غير مسبوقة في قطاع الزراعة خلال الربع الأول من 2025
أكد الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، أن مصر تواصل جهودها في دعم وتطوير قطاع الزراعة منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحًا أن هناك تمويلًا كبيرًا وتوجيهات من القيادة السياسية لهذا القطاع الحيوي، فضلا عن الجهود التي ساهمت في زيادة المساحات المزروعة والإنتاجية من خلال المشروعات التي تنفذها وزارة الزراعة.
وأضاف "القرش" خلال مداخلة ببرنامج "هذا الصباح"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، وتقدمه الإعلاميتان لمياء حمدين ويارا مجدي، أن الإنتاج الزراعي شهد زيادة ملحوظة، ما انعكس على ارتفاع حجم الصادرات الزراعية، موضحًا أن مصر حققت في الربع الأول من عام 2025 صادرات زراعية بلغت 2.7 مليون طن.
وأشار إلى أن هذه الزيادة تعكس تحسنًا ملحوظًا في القطاع الزراعي، حيث سجلت صادرات هذا العام زيادة بنحو نصف مليون طن مقارنة بالعام الماضي، مما يعكس التطور الكبير في القطاع، لافتًا إلى أن هذه الزيادة في الصادرات تعكس تطورًا حقيقيًا في القطاع الزراعي، ومن المتوقع أن تشهد البلاد طفرة كبيرة في نهاية العام، مشيرًا إلى أن العام الماضي شهد طفرة غير مسبوقة في قطاع الزراعة.