الجبن الأزرق مفيدة لإبطاء الشيخوخة.. طبيبة توضح
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قالت عالمة الفسيولوجيا إيرينا ليالينا إن الجبن الأزرق يساعد على إبطاء تطور التغيرات المرتبطة بالعمر.
وبحسب عالمة وظائف الأعضاء ليالينا، فإن منتج مثل الجبن الأزرق يحتوي على حمض البانتوثينيك، الذي يساعد على إطالة شباب الجلد، وذكرت أن الجبن الأزرق هو طعام شهي بأسعار معقولة لإبطاء الشيخوخة.
وقالت ليالينا لبوابة NEWS.
وأشار عالم الفسيولوجي إلى أنه لمنع التغيرات المرتبطة بالعمر، يكفي تناول قطعتين من هذا الجبن يوميا.
يجب أن نتذكر أنه بالنسبة لبعض المشاكل الصحية، فإن استهلاك الجبن محدود - على سبيل المثال، قد تكون مؤشرات مثل هذا التقييد هي الوذمة وأمراض الكلى واضطرابات الكبد والجهاز الهضمي.
ما هي الشيخوخة المبكرة ؟الشيخوخة المبكرة -المعروفة كذلك بمتلازمة بروجيريا هاتشينسون-غيلفورد- هي اضطراب وراثي تصاعدي شديد الندرة يسبب تقدم عمر الأطفال بسرعة، بدءًا من أول عامين في حياتهم.
وفي العموم، لا تظهر أي مشكلات صحية على الأطفال المصابين بالشيخوخة المبكرة عند ولادتهم. لكن خلال العام الأول من العمر، يبدأ ظهور أعراض مثل بطء النمو وفقدان الأنسجة الدهنية وتساقط الشعر.
والأسباب الحتمية لوفاة معظم الأطفال المصابين بالشيخوخة المبكرة هي مشكلات القلب أو السكتات الدماغية. يبلغ متوسط العمر المتوقع للطفل المصاب بالشيخوخة المبكرة نحو 15 سنة. إلا أن بعض المصابين بهذه الحالة المَرَضية يتوفون في سن أصغر وبعضهم قد يعيش فترة أطول، حتى عمر 20 عامًا تقريبًا.
لا يوجد بعدُ علاج شافٍ للشيخوخة المبكرة، لكن العلاجات الجديدة والأبحاث تمنح بعض الأمل في السيطرة على الأعراض والمضاعفات.
تحدث الإصابة بالشُياخ نتيجة لتغيُّر في جين واحد. ينتج هذا الجين، المعروف باسم لامين A، البروتين اللازم لثبيت مركز الخلية، والمعروف باسم النواة، ودعمه. وعندما يحدث تغيُّر في جين لامين A، فإنه ينتج بروتينًا معيبًا يُسمى بروغيرين. ويسبب بروتين بروغيرين عدم استقرار الخلايا، ومن ثم فهو يؤدي على ما يبدو إلى حدوث الشيخوخة المبكرة (الشُياخ).
نادرًا ما يتوارث أفراد العائلة هذا الجين المتحوِّر الذي يُسبب الإصابة بالشُياخ. وفي أغلب الحالات، يطرأ هذا التغيُّر النادر على الجين المسبب للشُياخ مصادفةً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجبن الجبن الأزرق الشيخوخة الجبنة المشاكل الصحية الوذمة أمراض الكلى الجهاز الهضمي الشيخوخة المبكرة الشیخوخة المبکرة
إقرأ أيضاً:
جامعتي الإسكندرية وليتورال الفرنسية يوقعان اتفاقية لإنشاء درجات مزدوجة في الهندسة والاقتصاد الأزرق
وقع الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور إدمنود عياد، رئيس جامعة ليتورال الفرنسية، اليوم السبت اتفاقية تعاون تهدف إلى إنشاء برامج درجات مزدوجة بنظام 3+1 في كلية الحاسبات وعلوم البيانات وكلية العلوم، و نظام 4+1 في كلية الهندسة كما تم التوقيع على ملحق خاص ببرنامج الماجستير 3+1 في علوم البحار و الاقتصاد الأزرق، بهدف إيجاد حلول مبتكرة للاستخدام الأمثل للموارد البحرية ويجري حالياً إعداد ملاحق أخرى للدرجات الأكاديمية لاستكمال التوقيع و بدء التنفيذ.
جاء ذلك بحضور الدكتور سعيد علام نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية، والدكتور هشام سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور علي عبد المحسن القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور رشيد عمارة نائب رئيس جامعة ليتورال للشئون الدولية، والدكتورة شيرين خطاب عميد كلية العلوم والدكتور وليد عبد العظيم عميد كلية الهندسة، والدكتور سامح شحاتة المشرف على مكتب العلاقات الدولية بجامعة الإسكندرية، والدكتورة جيهان جويفل مساعد رئيس الجامعة لتدويل التعليم وفروع الجامعات الدولية.
أكد الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس الجامعة، في كلمته أن هذا التعاون يُعدّ استكمالاً لاتفاقية التعاون الموقعة بين الجانبين على هامش زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، في إطار فعاليات الجامعات المصرية الفرنسية مشيراً أن الاجتماع تناول أيضاً مناقشة إمكانية إنشاء درجات علمية مشتركة أو مزدوجة بين الجامعتين في مجالات الهندسة وهندسة الحاسوب وعلوم الحاسوب بالإضافة إلى إمكانية التعاون من خلال فرع جامعة الإسكندرية في جمهورية تشاد، الذي يخدم الدول الأفريقية الناطقة بالفرنسية، هناك فرص لتعزيز التبادل الأكاديمي والبحثي بين الجامعتين، وذلك على مستوى أعضاء هيئة التدريس والطلاب كما يمكن التعاون في المشاركة بالمؤتمرات العلمية التي تُعقد بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
ومن جانبها أوضحت الدكتورة شيرين خطاب، عميدة كلية العلوم، أن برنامج درجة الاقتصاد الأزرق يركز على التفاعل بين علوم البحار والاقتصاد الأزرق. يوفر هذا البرنامج للطلاب من كلا الجانبين فرصة لدراسة التحديات البيئية الملحة المرتبطة بالنظم البيئية البحرية، والتنوع البيولوجي البحري، والإدارة المستدامة للموارد.يتم ذلك من خلال ربط الأبحاث في علوم البحار بالصناعة والنمو الاقتصادي، مما يعزز من المعرفة العلمية واقتصاد المعرفة حيث يتيح للطلاب الجمع بين موارد مصر البحرية الغنية وخبرة جامعة الإسكندرية في علوم البحار لتعزيز الممارسات المستدامة التي تُفيد البيئة والاقتصاد على حد سواء.
وفي سياق ذاته قدّم وفد جامعة ليتورال عرضًا تفصيليًا حول الجامعة وكلياتها وأقسامها، بالإضافة إلى البرامج الأكاديمية المتاحة بمختلف الدرجات العلمية و استعرض الوفد المقترحات الخاصة بالتعاون بين الجامعتين مشيداً بتجربة جامعة الإسكندرية في التعاون مع الجامعات العالمية، مما يعكس ريادتها ويعزز مكانتها في نظام التعليم على مستوى أفريقيا والشرق الأوسط.