وزير الخارجية: ثمن دور بنجلاديش لاستضافتهم أكثر من مليون لاجيء
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
التقي سامح شكري، وزير الخارجية، بالدكتور حسن محمود، وزير خارجية بنجلاديش، اليوم، وذلك على هامش مشاركتهما في أعمال الدورة الخامسة عشر لمؤتمر القمة الإسلامي المُنعقد حاليا في جامبيا.
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المُتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن الوزيرين أكدا خلال اللقاء علي العلاقات التاريخية الوثيقة التي تجمع بين البلدين، وأعربا عن تطلعهما الي ترفيع تلك العلاقات عن طريق تطوير أطر التعاون في مختلف المجالات.
كما أعرب الوزيران عن تطلعهما الي تعزيز أواصر التعاون ضمن الاطر متعددة الأطراف، لاسيما وأن البلدين يتمتعان بعضوية عدد من المنظمات والتجمعات، وعلى رأسها منظمة التعاون الإسلامي، ومجموعة الدول الثمان النامية، وحركة عدم الانحياز.
وفي هذا السياق، أعرب الوزير شكري عن اهتمام مصر بتعزيز التبادل التجاري بين البلدين وتشجيع إقامة المشروعات المشتركة بالمناطق الاقتصادية الحرة بمصر، وتحديدا بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بقناة السويس، لما تتمتع به من فرص استثمارية واعدة ومتنوعة.
وزير الخارجية: ثمن دور بنجلاديش لاستضافتهم أكثر من مليون لاجيءكما ثمن وزير الخارجية دور بنجلاديش الانسانى من خلال تحمل عبء استضافة اكثر من مليون لاجيء من الروهينغا، معربا عن دعم مصر فى هذا الصدد، من خلال إسهامات الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية والأزهر الشريف.
وكشف أبو زيد بأن جانبا من اللقاء تناول مجالات التنسيق بين الجانبين في المحافل الدولية، حيث أشاد الوزيران بمستوى التنسيق والتعاون علي النحو القائم.
واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلي أن الوزيرين تبادلا الرؤي والتقييمات إزاء عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في غزة والجهود المصرية الرامية إلي حلحلة الأزمة، فضلا عن التوترات في إقليم البحر الأحمر وتداعياتها علي حركة الملاحة والتجارة الدوليين.
وفي نهاية اللقاء، اتفق الوزيران علي مواصلة التشاور للحفاظ علي وتيرة التواصل بين الجانبين، وتنسيق المواقف حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وكذلك ضمن الأطر متعددة الأطراف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقى عددا من رجال الأعمال الكونغوليين لتعزيز التعاون الاقتصادى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، وبرفقته وفد رفيع المستوى من رجال الأعمال المصريين، مع عدد من رجال الأعمال الكونجوليين في العاصمة كينشاسا، على هامش زيارته إلى جمهورية الكونجو الديمقراطية، لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، بما يحقق المصالح المشتركة ويعكس العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي، أكد خلال اللقاء على اهتمام مصر بتعزيز الشراكات الاقتصادية مع الدول الإفريقية، إيمانًا منه بأن تحقيق التنمية المستدامة في القارة يجب أن يتم من خلال شراكة حقيقية بين الدول الإفريقية، مشيراً إلى الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها مصر والكونغو الديمقراطية، وتوفر فرصًا واعدة لتعميق التعاون المشترك في العديد من المجالات.
كما استعرض “عبد العاطي” خبرات الشركات المصرية في مجالات البنية التحتية والطاقة والتشييد والبناء، مشيرًا إلى نجاح مصر في تنفيذ مشروعات كبرى في عدد من الدول الأفريقية مثل سد "جوليوس نيريري" للطاقة الكهرومائية في تنزانيا.
وأكد أن الطفرة التي حققتها مصر داخليًا في مجالات البنية التحتية والتشييد والبناء تؤهل الشركات المصرية لتنفيذ مشروعات طموحة في الكونغو الديمقراطية.
وأشار الوزير إلى تأسيس الوكالة المصرية لضمان الصادرات والاستثمار لتشجيع الشركات المصرية على تعزيز وجودها في الأسواق الإفريقية، مؤكدًا أن القاعدة الصناعية في مصر تمثل فرصة لتلبية احتياجات السوق الكونجولية، لا سيما في القطاعات الحيوية مثل الصناعات الدوائية، السلع الغذائية، والمواد الإنشائية.
ودعا “عبد العاطي” رجال الأعمال الكونغوليين إلى إقامة شراكات مع القطاع الخاص المصري والعمل على زيادة التبادل التجاري واستكشاف فرص المشروعات المشتركة في المجالات الزراعية والصناعية، والاستفادة من المزايا الاستثمارية التي تقدمها مصر، بما في ذلك العمالة الماهرة والاتفاقات التجارية مع مختلف دول العالم.
وفي الختام، شهد الوزير توقيع عقود بين رجال الأعمال المصريين ونظرائهم الكونجوليين لإقامة مشروعات تنموية في الكونجو الديمقراطية، وأكد على استعداد الحكومة المصرية لتقديم الدعم اللازم لرجال الأعمال المصريين والكونجوليين، بما يضمن تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين ويُسهم في تحقيق التنمية المستدامة للقارة الإفريقية.