ايت نوري أساسيا في مباراة وولفهامبتون ومانشستر سيتي
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
يتواجد الدولي الجزائري ريان ايت نوري في التشكيلة الأساسية لفريقه وولفهامبتون الذي سيواجه مانشستر سيتي في قمة البريمرليغ.
و ستجري المباراة، اليوم السبت، بملعب “الإتحاد” في قمة الجولة 36 من البطولة الإنجليزية.
كما ستكون الفرصة موايتة لمدافع “الخضر” لإبراز مهاراته الدفاعية و الهجومية، وجلب أنظار المدرب بيب غوارديولا، قصد استقدامه الموسم القادم، في ظل معاناة فريقه من هذا الجانب.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أرسنال يتجاوز «الصفعة»!
لندن (رويترز)
أثبت أرسنال قدرته على تعويض غياب المصاب بوكايو ساكا، واستهل العام الجديد بطريقة رائعة، إذ قلب تأخره بهدف مبكر، ليفوز 3-1 على مضيفه برنتفورد، متقدماً نحو المركز الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
ويغيب المهاجم ساكا، الذي يعتبره الكثيرون اللاعب الأكثر تأثيراً في أرسنال هذا الموسم، عن الملاعب لشهرين على الأقل، بعد خضوعه لجراحة في عضلات الفخذ الخلفية، لتتعرض آمال الفريق في المنافسة على الدوري لصفعة.
وكان أرسنال في حاجة للفوز على مضيفه برنتفورد الذي اعتاد تقديم أداء قوي على ملعبه هذا الموسم، لكن الأمور بدأت بصورة سيئة بالنسبة للفريق الزائر، إذ منح برايان مبيمو التقدم لصاحب الأرض في الدقيقة 13 من أول محاولة لبرنتفورد.
لكن أرسنال حافظ على هدوئه، وواصل جابرييل جيسوس تألقه، وأدرك التعادل بضربة رأس قبل الاستراحة.
وبدأ أرسنال الشوط الثاني بقوة وسجل ميكل مرينو هدف التقدم في الدقيقة 50، بعدما أخفق برنتفورد في التعامل مع ركلة ركنية، وبعدها بثلاث دقائق، سجل جابرييل مارتينيلي الهدف الثالث من تسديدة مباشرة متقنة، ليحكم فريق المدرب ميكل أرتيتا قبضته على المباراة.
وبهذا الفوز، يتقدم أرسنال في الترتيب على تشيلسي ونوتنجهام فورست، ليرفع رصيده إلى 39 نقطة من 19 مباراة، ويملك ليفربول المتصدر 45 نقطة من 18 مباراة.
وتعرض برنتفورد المبتلى بالإصابات لهزيمته الثانية على ملعبه هذا الموسم، ليحتل المركز 12 وله 24 نقطة من 19 مباراة.
وكان أرسنال مهدداً، حال الخسارة، بتوسيع الفارق الذي يفصله خلف ليفربول إلى تسع نقاط، لكن رد فعل الفريق بعد التأخر يوحى بأنه لم يخرج تماماً من سباق اللقب.
وشارك إيثن نوانيري لاعب أرسنال البالغ 17 عاماً أساسيا للمرة الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال أرتيتا الذي لم يخسر فريقه في آخر 11 مباراة بكل المسابقات «أعتقد أن الفريق أظهر رباطة جأشه لمواصلة الإصرار على الفوز ومواصلة الهجوم، ولا يمكننا سوى السعي نحو الفوز بالمباراة المقبلة، ونرى ما سيحدث، الأمر ليس في أيدينا، لكن ما في أيدينا هو أننا نحرص على الفوز».
ولم يخسر أرسنال إحدى قمم لندن في 2024، وحافظ على نظافة سجله في مطلع العام الجديد.
لكن برنتفورد باغته، عندما انطلق صاحب الأرض بسرعة في الدقيقة 13، وحصل مبيمو على مساحة كبير، ليخترق من الجانب الأيمن، ويطلق تسديدة إلى داخل المرمى.
وكادت تسديدة أخرى من مبيمو أن تضع ديفيد رايا حارس أرسنال في «ورطة»، إذ أفلتت من بين يديه، لكنه تدارك الوضع، وأبعد الكرة عن خط المرمى.
وكانت هذه لحظة حاسمة، وبعدها بأقل من دقيقة، أخفق برنتفورد في تشتيت الكرة التي وصلت إلى توماس بارتي الذي أطلق تسديدة تصدى لها مارك فليكن حارس مرمى برنتفورد، وحول جيسوس الكرة المرتدة بضربة رأس إلى داخل الشباك.
وكان هذا سادس هدف يسجله اللاعب البرازيلي في آخر أربع مباريات مع الفريق بكل المسابقات، ما يعادل حصيلته من الأهداف في 48 مباراة سابقة مع النادي.
وقال جيسوس «أواصل العمل، ويمكن للجميع في النادي أن يخبرك عن مدى اجتهادي في العمل، لا أستسلم واللعب لمصلحة نادٍ بحجم أرسنال ليس سهلاً».
وكانت فعالية أرسنال في الكرات الثابتة حاسمة مجدداً في بداية الشوط الثاني، عندما تسببت ركلة ركنية في فوضى داخل منطقة برنتفورد، وتمكن مرينو من وضع الكرة في الشباك.
بعدها حسم مارتينيلي الفوز لمصلحة أرسنال بإنهاء رائع.