ماذا كان يفعل ثلاثة جنود سابقين في الجيش البريطاني في غزة؟
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أثار مقتل 3 مواطنين بريطانيين في القصف الإسرائيلي على سيارة تابعة للمنظمة الإنسانية “المطبخ المركزي العالمي” في قطاع غزة، الكثير من الجدل في المملكة المتحدة، فبمجرد الإعلان عن هويات المواطنين الـ3، توالت علامات الاستفهام حول خلفياتهم وأسباب وجودهم في القطاع.
أما سبب هذا الجدل فهو الخلفية العسكرية للمواطنين الـ3 الذين تم اغتيالهم من طرف جيش الاحتلال، وكثر اللغط حول علاقتهم بالمخابرات البريطانية وإن كانوا فعلا في مهمة إنسانية أم أن وجودهم في القطاع كان لأغراض أمنية محضة.
وإن كان من الصعب الجزم بعلاقة الـ3 بالمخابرات البريطانية، فإن هناك خيطين قويين يقودان نحو التعرف أكثر على من يكون هؤلاء. الخيط الأول يبدأ من علاقتهم بالجيش البريطاني والثاني يكمن في طبيعة الشركة التي كانوا يعملون فيها.
القاسم المشترك بين البريطانيين الـ3 الذين قتلوا على يد الجيش الإسرائيلي، أنهم جميعا خدموا في الجيش البريطاني، بل إن واحدا منهم كان عضوا في القوات الخاصة البريطانية.
من هم العسكريون الثلاثة؟
جيمس هندرسون البالغ من العمر 33 سنة هو أحد الـ3، وقد خدم لمدة 6 سنوات في القوات البحرية البريطانية، وخلال هذه السنوات نجح في أن يصبح عضوا في القوات الخاصة المقاتلة التابعة للبحرية البريطانية، وبالنظر إلى صفحته على موقع “لينكد إن” (Linked in) فإن جيمس يصف نفسه بأنه “عسكري ملتزم وبأنه يأخذ على محمل الجد سلامة الآخرين”.
وغادر جيمس الجيش البريطاني سنة 2016 قبل أن يشتغل في القطاع الخاص في مجال الأمن والتأمين، وانتقل بين العديد من المناطق الساخنة في العالم إلى أن انتهى به المطاف في غزة التي كان من المقرر أن يغادرها يوم الاثنين المقبل لولا أن الجيش الإسرائيلي استهدف سيارته ورفاقه بشكل مباشر.
أما جون شابمان، فهو أيضا عسكري سابق يبلغ من العمر 57 سنة وكان عضوا في قوات النخبة في الجيش البريطاني وقضى سنوات طويلة في الجيش الذي التحق به مباشرة بعد مغادرته للمدرسة. وقضى جون شابمان أسابيع قليلة في قطاع غزة رفقة منظمة “المطبخ العالمي”.
وغادر جون الجيش البريطاني قبل 4 سنوات للالتحاق هو الآخر بشركة للأمن الخاص وهي نفس الشركة التي كان يعمل فيها جيمس هندرسون.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الحرب على غزة المطبخ المركزي العالمي الجیش البریطانی فی الجیش
إقرأ أيضاً:
جنود أوكرانيون عن المشادة بين ترامب وزيلينسكي: على الطرفين تقديم تنازلات
جندي آخر كان أكثر تفهماً لوجهة نظر الولايات المتحدة، فقال إنه لو رأى الأمور من وجهة نظرهم أي واشنطن، فإنه يتفهم مخاوفهم. وقال أيضًا إنه لو تم قطع الدعم الأمريكي عن أوكرانيا، فإن ذلك سيؤدي إلى تفاقم الوضع بشكل كبير بالنسبة لكييف
علق جنود من اللواء 92 الهجومي الأوكراني يوم السبت على الخلاف العلني بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
قال أحد الجنود ويدعى "إيدو" لوكالة أسوشيتد برس إن "العديد من السياسيين لا يعرفون حتى ما يحدث هنا، وهذا هو سبب نشوب نزاعات مثل تلك التي حدثت بالأمس" ويقصد المشادة الكلامية في البيت الأبيض.
يقول "إيدو" إن على الجميع أن يقوموا بدورهم، وعلى الجنود التركيز فقط على القتال، وعلى السياسيين أن يقوموا بزيارات للتفاوض حتى يضمنوا أن يحصل الجيش على ما تحتاجه لتدمير الأعداء، ورأى المتحدث أن زيلينسكي يقوم بعمل جيد في هذا الخصوص.
وأضاف: "أنا أقف تمامًا مع القائد الأعلى للقوات المسلحة (زيلينسكي)".
Relatedصدمة عالمية من مشادة ترامب وزيلينسكي.. وتضامن أوروبي مع الرئيس الأوكراني إلا أوربان"فشل سياسي لأوكرانيا".. هكذا علّقت روسيا على المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكيفي مشهد غير مألوف: مشادة كلامية عنيفة بين ترامب وزيلينسكي أمام الإعلام... ولا توقيع لاتفاقية المعادنأما جندي آخر - يطلق عليه اسم "DSHB" - فكان أكثر تفهماً لوجهة نظر الولايات المتحدة، فقال إنه لو رأى الأمور من وجهة نظرهم أي واشنطن، فإنه يتفهم مخاوفهم. وقال أيضًا أنه إذا تم قطع الدعم الأمريكي عن أوكرانيا، فإن ذلك سيؤدي إلى تفاقم الوضع بشكل كبير بالنسبة لكييف.
"من وجهة نظرهم (الأمريكيين)، قد يكون ذلك صحيحًا. ولكننا نعلم بالتأكيد أن الولايات المتحدة كانت ضامنًا للأمن، والآن بعد أن تراجعوا عن دعمهم، ليس من الواضح تمامًا للناس كيف يمكن أن يحدث ذلك. ليس لدي الكثير لأقوله عن هذا الأمر. الشيء الوحيد الذي أعرفه بالتأكيد هو أنه بدون دعم، سيكون الأمر صعبًا. ليس صعبًا فحسب، بل صعبًا جدًا".
وقد شكر الرئيس الأوكراني الشعب والقيادة الأمريكية وأعرب عن أمله في الحفاظ على "علاقات قوية" مع واشنطن. وقد جاءت تعليقاته بعد يوم واحد فقط من سجال ساخن للغاية شهده المكتب البيضاوي في واشنطن اتهم فيه ترامب زيلينسكي بأنه ناكر للجميل.
وقال جندي آخر إن كلاً من واشنطن وكييف بحاجة إلى تقديم تنازلات لكي تتحقق أي جهود سلام، لأن أمن أوكرانيا حسب رأيه مهم للضفة الأخرى للأطلسي، كما هو مهم بالنسبة للقارة الأوروبية.
"أعتقد أنهم يحتاجون إلى تقديم تنازلات من كلا الجانبين، لأن هذا الأمر مهم بالنسبة لهم كما هو مهم بالنسبة لنا. لذا، إذا لم يتم إيقاف هذا العدوان في أوكرانيا، فإن المعتدي سيتحرك بالفعل نحو حدود أوروبا. وهناك، أعتقد أن أوروبا ستندم على عدم مساعدتنا."
وكان زيلينسكي قد وصل إلى لندن السبت، حيث التقى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في 10 داونينغ ستريت. في الأثناء، أعلنت لندن عن منح أوكرانيا قرضا بقيمة 2.6 مليار جنيه إسترليني (3.15 مليار يورو) لتعزيز القدرات الدفاعية لكييف. وقد كان القرض جزءًا من مبادرة أوسع نطاقًا أطلقتها مجموعة السبع العام الماضي.
وقد أتت زيارة زيلينسكي عشية القمة التي ينظمها الأحد ستارمر مع قادة أوروبيين آخرين. حيث من المتوقع أيضًا حضور زعماء كل من فرنسا وألمانيا والدنمارك وإيطاليا وهولندا والنرويج وبولندا وإسبانيا وفنلندا والسويد وتشيكيا ورومانيا وتركيا. ومن المنتظر أيضًا حضور الأمين العام لحلف الناتو مارك روتي، إلى جانب رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي وأنطونيو كوستا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رئيس المفوضية الأوروبية السابق ليورونيوز: لاعضوية كاملة لأوكرانيا في الاتحاد الأوروبي إسرائيل توقف المساعدات إلى غزة وحماس ترفض مقترح ويتكوف لهدنة في رمضان بين ترحيب وتشكيك.. أكراد العراق منقسمون حول إعلان حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النار فولوديمير زيلينسكيدونالد ترامبأوكرانياالحرب في أوكرانيا