أسؤأ كارثة مناخية.. فيضانات عارمة تجتاح جنوب البرازيل
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
56 قتيلًا و67 مفقودًا على الأقل جراء فيضانات في جنوب البرازيل
بين تدهور المركبات وتدمير الممتلكات وانهيار التربة، تزايدت حصيلة الخسائر جراء فيضانات عارمة في ريو غراندي دو سول بجنوب البرازيل.
اقرأ أيضاً : "وكالة ناسا" تكشف حجم الفيضانات التي أغرقت الإمارات - صور أقمار صناعية
بلغت حصيلة الضحايا نحو 56 قتيلًا و67 مفقودًا، وفقًا لإعلان جديد أصدره الدفاع المدني، السبت، مع تسجيل أضرار جسيمة في عاصمة الولاية بورتو أليغري.
وأشار حاكم الولاية إلى أنها تعاني من "أسوأ كارثة مناخية في تاريخها"، حيث تعرضت نحو 300 بلدة لأضرار بالغة.
وبحسب آخر إحصاءات السلطات، فقد أصيب 74 شخصًا جراء الفيضانات، وأجبر ما يقارب 24600 شخص على مغادرة منازلهم، حيث يقيم الآن أكثر من 8200 شخص في مراكز محلية مؤقتة.
في مركز إيواء في غرافاتاي شمالي بورتو أليغري، وصف أحد النازحين، كلاوديو ألميرو، المشهد بأن "المياه وصلت إلى مستوى الوركين"، وأضاف: "فقدت كل شيء".
تتواصل جهود فرق الإنقاذ للبحث عن المفقودين والناجين في ظل انقطاع الطرق والعزلة التامة لبعض المدن بسبب الفيضانات التي تجتاح الولاية منذ عدة أيام، مع توقع استمرار هطول الأمطار حتى يوم الأحد على الأقل.
وغمرت المياه شوارع وسط المدينة التاريخية يوم الجمعة بسبب فيضان نهر غوايبا الشهير في جنوب البرازيل، ويتوقع السلطات أن يرتفع منسوب النهر إلى خمسة أمتار في الساعات القادمة، متجاوزًا بذلك الرقم القياسي المسجل في عام 1941 البالغ 4.71 أمتار.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فيضانات الفيضانات المفاجئة كوارث طبيعية انهيار مبنى
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: إحباط يسيطر على الشارع اللبناني بسبب قصف بلدات الجنوب
قالت قناة «القاهرة الإخبارية» إن هناك «حالة من الإحباط والقلق والحيرة تسود الشارع اللبناني جراء تكثيف قصف الاحتلال الإسرائيلي على بلدات جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، رغم الجهود الدبلوماسية الرامية إلى وقف إطلاق النار، فإما الموت أو النزوح».
وأضافت في تقرير بعنوان «حالة من القلق والإحباط تسيطر على الشارع اللبناني جراء تصاعد قصف الاحتلال على بلدات الجنوب»: «هكذا أصبحت حياة أهالي جنوب لبنان والضاحية الجنوبية في خضم قصف الاحتلال المستمر ومن ثم يجدون أنفسهم محاصرين في دائرة من المأساة تجبرهم على النزوح القسري من بلداتهم أو الاستشهاد تحت وطأة نيران جيش الاحتلال غير المسبوقة الموجهة لهم بشكل مكثف دون رحمة».
وتابعت: «التصعيد من جانب الاحتلال أسفر عن تدمير الكثير من الأحياء والمباني تزامنا مع الجهود والتحركات لوقف إطلاق النار».