كيف سيؤثر تباطؤ الوظائف الأميركية على قرار الاحتياطي الفدرالي؟
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
بعد صدور بيانات الوظائف لشهر أبريل/نيسان الماضي، تتجه كل الأنظار إلى الخطوة التالية مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي)، في وقت أضاف فيه الاقتصاد الأميركي وظائف أقل من المتوقع.
وكشفت البيانات أمس الجمعة أن إجمالي الوظائف غير الزراعية بلغ 175 ألفا الشهر الماضي، وهو أقل من التوقعات البالغة 238 ألف وظيفة.
ويمثل هذا الرقم أيضًا انخفاضًا عن الإجمالي المعدل بالزيادة البالغ 315 ألف وظيفة تمت إضافتها في مارس/آذار الماضي وفقا للمصدر ذاته.
وإلى جانب ذلك، شهد معدل البطالة ارتفاعًا طفيفا إلى 3.9% في أبريل/نيسان الماضي من 3.8% في الشهر السابق له.
وفي تعليق على هذه البيانات، نقل موقع "إنفستنغ" المتخصص عن محللي بنك أوف أميركا تأكيدهم أنه على الرغم من أن هذا التطور قد لا يكون سلبيًا تمامًا بالنسبة للاقتصاد، فإنه يشير إلى تباطؤ طبيعي في نمو التوظيف.
ويحتفظ البنك بتوقعاته بشأن أول خفض لأسعار الفائدة في ديسمبر/كانون الأول المقبل، يليه أربعة تخفيضات في أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في عام 2025.
ويتوقع هؤلاء المحللون الوصول إلى معدل نهائي يتراوح بين 3.5% و3.75% بحلول منتصف عام 2026.
من جانب آخر، أشار المحللون في مجموعة "دا دافيدسون" للخدمات المالية لـ"إنفستنغ" إلى أن ارتفاع معدل البطالة قد يشير إلى تباطؤ في الاقتصاد، مما قد يؤثر على دورة تشديد بنك الاحتياطي الفدرالي.
ويتوافق هذا التقييم مع تزايد التكهنات بأن بنك الاحتياطي الفدرالي قد يعيد تقييم موقف سياسته النقدية في ضوء أحدث أرقام التوظيف.
وأعادت بيانات الوظائف إشعال المناقشات حول مسار الاقتصاد الأميركي، ودور الاحتياطي الفدرالي في مواجهة التحديات المستقبلية.
ومع إظهار نمو تشغيل العمالة علامات الاعتدال وارتفاع معدل البطالة، يواجه صناع السياسات ضغوطا متزايدة لتحقيق التوازن بين دعم التعافي ومعالجة الضغوط التضخمية.
والأربعاء الماضي أبقى البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة ثابتة في نطاق 5.25% و5.50%.
وأشار إلى أنه لا يزال يميل نحو خفض تكاليف الاقتراض في نهاية المطاف، لكنه وضع علامة حمراء على قراءات التضخم المخيبة للآمال في الآونة الأخيرة، وأشار إلى توقف محتمل في التحرك نحو مزيد من التوازن في الاقتصاد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الاحتیاطی الفدرالی
إقرأ أيضاً:
الذهب يتماسك بانتظار الانتخابات الأميركية وخفض متوقع للفائدة
استقرت أسعار الذهب خلال تعاملات الاثنين المبكرة، مع استعداد المستثمرين لأسبوع حاسم للاقتصاد العالمي مع إجراء انتخابات الرئاسة الأميركية واحتمال إجراء خفض إضافي لأسعار الفائدة.
تحديث الأسعارارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2738.29 دولار للأونصة (الأوقية ) بحلول الساعة 0012 بتوقيت غرينتش. وكان المعدن النفيس قد سجل أعلى مستوى له على الإطلاق يوم الخميس عند 2790.15 دولار.
واستقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 2747.50 دولار.
وقبل ساعات من انتخابات الرئاسة الأميركية غدا الثلاثاء، تكشف استطلاعات الرأي عن منافسة محتدمة بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب، مما قد يؤثر بشكل كبير على أسعار الذهب.
وتترقب الأسواق هذا الأسبوع قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بشأن خفض أسعار الفائدة وتصريحات رئيس المجلس جيروم باول ومسؤولين آخرين بالبنك.
وأظهرت أداة فيد ووتش أن خبراء الاقتصاد يتوقعون بنسبة 98 بالمئة أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية هذا الأسبوع.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت أسعار الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 32.54 دولار للأونصة، وانخفض البلاتين 0.1 بالمئة إلى 991.72 دولار، في حين ارتفع البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 1108.36 دولار، بحسب بيانات رويترز.