نجم إنجليزي سابق يتهم ميسي بأنه معدل جينيا
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أثار النجم الإنجليزي السابق جوي بارتون -لاعب وسط مانشستر سيتي ونيوكاسل يونايتد- الجدل بعد تصريح مثير اعتبر من خلاله أن الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب "معدل جينيا" بسبب العلاج الذي خضع له في صغره لتعديل الخلل في هرمون النمو، وأنه السبب وراء تألقه.
ويعتبر ميسي نجم إنتر ميامي الأميركي أفضل لاعب كرة قدم على الإطلاق، إذ فاز بجميع الألقاب الممكنة، ونال جائزة الكرة الذهبية المقدمة لأفضل لاعب في العالم 8 مرات.
وجعلته مآثره في برشلونة أعظم لاعب في النادي على الإطلاق وهدافا قياسيا، وقاد منتخب الأرجنتين إلى مجد كأس العالم في عام 2022 بقطر.
وقال بارتون عن النجم الأرجنتيني -في تصريح لبودكاست "كومون سانس"- إن "هناك علامة استفهام كبيرة على اسم ميسي بالنسبة لي، لأنه تعاطى الستيرويد وكل ذلك في سن مبكرة لحل مشكلة نموه".
وأضاف "لقد تم تعديل ميسي وراثيا في سن مبكرة، لذلك يجب أن تكون هناك علامة النجمة بجانب اسمه".
Joey Barton bafflingly claims 'genetically modified' Lionel Messi should have ASTERISK next to his titanic achievements due to the treatment the World Cup winner received as child for rare growth hormone deficiency https://t.co/5Z0FT1hFIt
— Mail Sport (@MailSport) May 3, 2024
وتابع "مُنح هرمون النمو وجميع أنواع الأدوية لمساعدته على النمو. بقدر ما أعرف، لم يفعل أي شخص آخر ذلك. لذلك، إذا تُرك ميسي ينمو بشكل طبيعي لن يكون بحالته الحالية ليقدم ما قدمه خلال مسيرته".
واستخدم بارتون مصطلح "أستريسك" (ASTERISK) للإشارة إلى العلامة التي يجب وضعها على النجم الأرجنتيني، حيث يتم إرفاقها بأي سجل ملوث لشخص رياضي يتعرض للتشكيك في إنجازاته لأسباب مختلفة.
تم تشخيص إصابة ميسي بنقص هرمون النمو عندما كان في العاشرة من عمره، مما هدد بعرقلة طريقه نحو النجومية في كرة القدم.
وبلغت تكلفة العلاج ألف دولار شهريًا، وقد تكفل والده خورخي بدفعها لمدة عامين، لكنه لم يتمكن بعد ذلك من الاستمرار في تمويل ما يحتاجه ابنه.
لاحقا، حصل والد ميسي على وظيفة في برشلونة وقام في النهاية بترتيب تجربة لابنه في النادي الكتالوني، حيث وعده الطاقم الطبي بمساعدته في مشكلة النمو.
وهذه ليست المرة الأولى التي يخرج فيها بارتون بتصريحات مثيرة للجدل، لأنه سبق أن شن هجومًا عنيفًا على الكرة النسائية ونجومها على مدار الأشهر الأخيرة.
Lionel Messi's career stats are something to behold ???????? pic.twitter.com/y2KFngtiLE
— OneFootball (@OneFootball) May 1, 2024
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الدوري الإسباني
إقرأ أيضاً:
لاعب «بلاي ستيشن» يعيد اكتشاف نفسه في سان جيرمان!
معتز الشامي (أبوظبي)
سجل عثمان ديمبيلي 18 هدفاً في آخر 11 مباراة خاضها مع باريس سان جيرمان، بما في ذلك 10 أهداف في آخر أربع مباريات.
كان من الممكن أن يصبح ديمبيلي لاعباً متألقاً، سرعان ما ينطفئ نجمه سريعاً، بعد أول محطة أو محطتين، إلا أن مسيرته الأخيرة لا توحي بذلك، بل أثبت أنه مثل لاعب «بلاي ستيشن»، بعدما أعاد اكتشاف نفسه مع سان جيرمان.يملك ديمبلي 27 عاماً مسيرة مهنية رائعة، حيث برز «الجناح» الفرنسي على الساحة في رين موسم 2015-2016، مسجلاً 12 هدفاً، وصنع 5 أهداف في 29 مباراة، قبل انتقاله مقابل 35 مليون يورو إلى دورتموند، قبل ثلاثة أيام من عيد ميلاده التاسع عشر.
وبعد موسم في ألمانيا تمكن من تسجيل 10 أهداف، وصنع 21 هدفاً في 50 مباراة، لينتقل إلى برشلونة في أغسطس 2017، مقابل 135 مليون يورو بديلاً للبرازيلي نيمار، بعد انتقال الأخير إلى باريس سان جيرمان.
ولم ينجح ديمبلي مع برشلونة، بالنظر إلى السعر الباهظ الذي دفعه النادي مقابل الحصول على خدماته، رغم مشاركته في 82 هدفاً «سجل 40 وصنع 42» في 185 مباراة، لأنه عانى من الإصابات، ولم يتمكن من فرض نفسه، لينتهى به الحال إلى تسجيل 8 أهداف وصناعة 9 أهداف في 35 مباراة، منها 25 مباراة أساسياً، في موسمه الأخير مع برشلونة.
وغادر ديمبيلي في أغسطس 2023، ليعود إلى فرنسا، وكان موسمه الأول مقبولاً مع سان جيرمان، حيث صنع 12 هدفاً في 42 مباراة، رغم أنه سجل 6 أهداف فقط، وجاء هدفان منها أمام برشلونة في ذهاب من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
ومع رحيل كيليان مبابي عن سان جيرمان إلى ريال مدريد في نهاية موسم 2023-2024، احتاج المدرب لويس إنريكي إلى شخص ما يكون النجم، وأثبت ديمبيلي أنه ذلك اللاعب، ورفع حصاده مع الفريق خلال الموسم الحالي إلى 23 هدفاً في 28 مباراة، بتسجيله هدفين في الفوز 3-0 على بريست في مباراة الذهاب من مرحلة خروج المغلوب في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء الماضي، وهو إنجاز كبير، بالنظر إلى أنه لم يسجل من قبل أكثر من 14 هدفاً في نسخة واحدة.
وقبل ثلاثة أشهر فقط من عيد ميلاده الثامن والعشرين، يبدو أن ديمبيلي حقق تقدماً كبيراً على مستوى مسيرته المهنية، ليس فقط في تسجيل الأهداف، ولكن القيام بذلك بطريقة تبدو سهلة للغاية، حيث تم توجيه تسديدته بهدفه الأول ضد بريست داخل القائم القريب، لدرجة أنه بدا وكأنه وضع «الإعداد السهل» في لعبة كمبيوتر.
وفي أول 17 مباراة له هذا الموسم، بلغ متوسط تسديدات ديمبيلي 5.0 تسديدات لكل 90 دقيقة، بمتوسط هدف متوقع لكل تسديدة، وفي آخر 11 مباراة له، ارتفع إلى 5.6 تسديدة لكل مباراة، وهناك جانب آخر مثير للاهتمام في أهداف ديمبيلي وهو براعته في استخدام كلتا قدميه، ومن بين 23 هدفاً سجل ثمانية أهداف بقدمه اليسرى و13 بقدمه اليمنى، بالإضافة إلى هدفين بالرأس.