كندا تشدد قيود استيراد الماشية الأميركية بسبب مخاوف من إنفلونزا الطيور
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قالت الوكالة الكندية لفحص الأغذية في بيان يوم الجمعة إنها شددت قيود الاستيراد على الماشية الأميركية بسبب مخاوف من فيروس إنفلونزا الطيور.
وأدت أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس إنفلونزا الطيور الشديد العدوى (إتش بي إيه آي) بين قطيع من الماشية المنتجة للألبان يوم 25 مارس/آذار الماضي، وحالة الإصابة البشرية الثانية خلال عامين في الأول من أبريل/نيسان السابق، إلى زيادة المخاوف في الولايات المتحدة من انتشار الفيروس بين الحيوانات والبشر.
وقال البيان إن وكالة فحص الأغذية عززت شروط استيراد الماشية المنتجة للألبان من الولايات المتحدة اعتبارا من 29 أبريل/نيسان الماضي.
وذكرت الوكالة أن شروط استيراد الماشية من الولايات المتحدة تشمل الآن تقديم نتائج سلبية لاختبار "إتش بي إيه آي" للماشية المنتجة للألبان وفحص الحليب على مستوى البيع بالتجزئة بحثا عن أي آثار للسلالة "إتش بي إيه آي"، وكذلك فحص طوعي للأبقار التي لا تظهر عليها علامات الإصابة بالفيروس.
ومنذ عام 2022، أصابت إنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة أكثر من 90 مليون دجاجة وأكثر من 9000 طائر بري و34 قطيعا من الماشية المنتجة للألبان، بالإضافة إلى شخص واحد في ولاية تكساس كان يتعامل عن قرب مع ماشية مصابة وشخص آخر كان يتعامل مع الدواجن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الولایات المتحدة إنفلونزا الطیور
إقرأ أيضاً:
الأونروا تحت الضغط: لازاريني يدعو لإنهاء الحرب بدلاً من حظر الوكالة
يمانيون../
طالب المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فيليب لازاريني، بالتركيز على إنهاء الصراع، بدلًا من التركيز على حظر الوكالة أو إيجاد بدائل لها.
ونبّه لازاريني إلى أن تفكيك “الأونروا” في غياب بديل فعال سيحرم الأطفال الفلسطينيين من فرصة التعليم، مشيرا إلى أنه لا يتم التطرق عن مستقبل تعليم الأطفال في نقاشات الخبراء والساسة حول استبدال الوكالة.
وأضاف في بيان له، “الوكالة كانت تقدم التعليم حتى أكتوبر من العام الماضي لـ 300 ألف طفل بغزة، أي نصف عدد الأطفال في سن المدرسة، وهم الآن يخسرون عامهم الدراسي الثاني”.
وبحسب لازاريني فإن هناك 50 ألف طفل يدرسون في مدارس “الأونروا” بالضفة الغربية، لافتا إلى أن “الأونروا” هي الوكالة الوحيدة التابعة للأمم المتحدة التي تقدم التعليم مباشرةً من خلال مدارس.
وكان برنامج الأغذية العالمي، قال إنه لا يمكن أن يكون بديلا عن وكالة “الأونروا” في قطاع غزة، مؤكدا أنها تعتبر العمود الفقري للمساعدات الإنسانية بغزة، وذلك تعقيبا على حظر الكيان الصهيوني عمل “الأونروا”.