أمانة الشرقية تطلق حملة لرصد المباني الآيلة للسقوط في المنطقة المركزية بالدمام
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
المناطق_واس
أطلقت أمانة المنطقة الشرقية، اليوم، حملة لرصد المباني المهجورة والآيلة للسقوط بالمنطقة المركزية بالدمام، والتي تقع على مساحة أكثر من مليون و 150 ألف متر مربع، وذلك استمرارًا لجهودها في معالجة التشوه البصري، وتحسين المشهد الحضري بالمنطقة.
أخبار قد تهمك أمانة الشرقية تنفّذ أكثر من 600 جولة على المنشآت البلدية خلال الربع الأول من العام الحالي 3 مايو 2024 - 11:23 صباحًا أمانة المنطقة الشرقية تغلق عدة أنفاق احترازيا تزامنا مع الحالة المطرية 1 مايو 2024 - 9:27 صباحًا
وأشارت الأمانة، إلى أن الحملة سوف تكون على عدة مراحل، تتضمن المرحلة الأولى؛ حصر وتحديد المباني ودراستها من قبل اللجنة، وفي المرحلة الثانية يتم إنذار وإشعار أصحابها بضرورة مراجعة البلدية وإنهاء كافة الإجراءات النظامية حيال إزالتها أو معالجتها وفق التقارير الفنية والهندسية التي توصي بها اللجنة، وفي المرحلة الثالثة تتم أعمال فصل جميع الخدمات على المباني المستهدفة تمهيدًا لإزالتها.
وأكدت استمرار اللجنة في رصد وإزالة المباني المهجورة والآيلة للسقوط، وذلك لاعتبارها منظراً غير حضاري، ولما تشكله من خطر يهدد السكان والمارة، ومكان لتجمع الأوبئة والحشرات، إلى جانب المخاطر الأخرى وتأثيرها في البيئة، داعيةً أصحاب المباني المرصودة والمشعرة مسبقاً سرعة مراجعة البلدية، والإبلاغ عن أي مباني مهجورة أو آيلة للسقوط، عبر مركز البلاغات (940) لتُعَالجها الجهات المختصة.
وتأتي هذه الحملة ضمن أعمال اللجنة العامة لمتابعة المباني، والمكونة من عدة جهات حكومية متمثلة في إمارة المنطقة الشرقية، وأمانة المنطقة الشرقية (بلدية وسط الدمام)، وشرطة المنطقة الشرقية، والشركة السعودية للكهرباء، وهيئة السياحة، والدفاع المدني، والشركة الوطنية للمياه، وشركة الاتصالات السعودية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة الشرقية الدمام المنطقة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
«الأعمال الخيريّة» بعجمان تطلق «صحتهم أمانة»
أطلقت هيئة الأعمال الخيريّة العالميّة، حملتها الصحيّة، تحت شعار «صحتهم أمانة 2025»، مُستهدفة تقديم خدمات الرعاية الطبيّة للمرضى المحتاجين داخل الدولة وخارجها، ودعم المناطق النائية والمجتمعات المحتاجة في الدول الفقيرة الّتي تُعاني نقصاً حاداً في الخدمات الصحيّة، بقيمة مشاريع إجمالية تصل إلى 4 ملايين و300 ألف درهم، منها تقديم الدعم للحالات الصحية والمشاريع الإنشائية كبناء المراكز الصحيّة، إلى جانب توفير الأجهزة الطبية، وغيرها.
وقال الدكتور خالد الخاجة، الأمين العام للهيئة، إنَّ الحملة هذا العام ليست مجرد نشاط صحي فحسب، بل رسالة أمل لأولئك الّذين يُعانون في صمتٍ وتحدٍّ حقيقي لتغيير واقعهم نحو الأفضل.
وأضاف أنَّ الحاجة اليوم لدعم المرضى أصبحت مُلحّة أكثر من أي وقت مضى، فالآلاف منهم، وخاصة سكان المناطق الفقيرة والنائية، يعانون الأمراض المزمنة والمُعدية، من دون أي فرصة للوصول إلى العلاج أو الرعاية المناسبة، وإحداث الفرق بحياة الكثير منهم ليست سهلة ولكنها بالتأكيد ليست مستحيلة.(وام)