حيروت – رويترز

كشفت وكالة رويترز عن إمكانية إقدام قطر على إغلاق المكتب السياسي لـ “حماس” لديها في إطار إعادة تقييم لدورها كوسيط في المفاوضات.

 

 

 

ونقلت رويترز عن مسؤول وصفته بـ”المطلع”، قوله إن “قطر تدرس ما إذا كانت ستسمح لحماس بمواصلة تشغيل المكتب السياسي”، مشيرا إلى ذلك يأتي ضمن “مراجعة أوسع تشمل النظر في ما إذا كانت الدوحة ستواصل التوسط في الصراع المستمر منذ سبعة أشهر أم لا”.

 

 

 

والشهر الماضي، أعلن المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أن قطر بحاجة إلى إعادة تقييم جهود الوساطة بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي في هذه الفترة، مشيرا إلى إحباط بلاده من الهجوم المتكرر على جهود الوساطة المبذولة من الدوحة من قبل وزراء في حكومة “إسرائيل”.

 

 

 

وقال المسؤول الذي تحدث إلى رويترز شريطة عدم الكشف عن هويته، إنه “في حال لم تقم قطر بالوساطة، فلن يروا فائدة من الاحتفاظ بالمكتب السياسي لحماس. لذا فإن هذا جزء من إعادة التقييم”.

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

رويترز عن مصادر لبنانية: رفعت الأسد فرّ من بيروت إلى دبي

نقلت وكالة رويترز عن مسؤوليْن أمنييْن لبنانييْن قولهما إن رفعت الأسد عم الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد فرّ من العاصمة اللبنانية بيروت إلى دبي في الإمارات العربية المتحدة خلال الأيام القليلة الماضية.

وقال المسؤولان إن العديد من أفراد عائلة الأسد غادروا إلى دبي من بيروت، في حين بقي آخرون في لبنان منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

كما نقلت رويترز في تقريرها الحصري عن المسؤوليْن اللبنانييْن قولهما إن السلطات اللبنانية لم تتلق طلبا من الشرطة الدولية (الإنتربول) لاعتقال آل الأسد، بمن في ذلك رفعت.

وأشارا إلى أنهما لا يعرفان ما إذا كان رفعت أو أفراد عائلة الأسد الآخرون يعتزمون البقاء في دبي أو المغادرة إلى مكان آخر، كما أفادت رويترز بأن وزارة خارجية الإمارات لم ترد بعد على طلب وجهته لها للتعليق بهذا الشأن.

ويواجه رفعت الأسد اتهامات في سويسرا بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال قيادته عملية قمع دموية لانتفاضة شهدتها سوريا في عام 1982.

ورفعت (87 عاما) هو شقيق الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، وقاد قوات خاصة سحقت انتفاضة إسلامية عام 1982 في مدينة حماة، مما تسبب في مجزرة حماة التي قتل خلالها عشرات آلاف الأشخاص.

إعلان

وفي عام 2022 قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان -وهي منظمة مستقلة- إن ما بين 30 و40 ألف مدني قُتلوا في حماة خلال تلك المذبحة.

وقد أحال مكتب المدعي العام السويسري رفعت الأسد إلى المحاكمة لاتهامه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية على خلفية دوره في عمليات القتل والتعذيب في حماة، وذلك انطلاقا من مبدأ كون كل الدول تملك ولاية قضائية على مثل هذه الجرائم.

لكن السلطات القضائية السويسرية قالت في وقت سابق من ديسمبر/كانون الأول الجاري إنها اقترحت إلغاء المحاكمة بسبب سوء حالته الصحية.

مقالات مشابهة

  • إعادة هيكلة النظام السياسي في العراق
  • مكتب المالكي يفند تشكيل ميليشا أبناء الدولة
  • رويترز: رفعت الأسد هرب من سوريا واستقر في دبي
  • رويترز عن مصادر لبنانية: رفعت الأسد فرّ من بيروت إلى دبي
  • الهدنة والمهلة تضيق .. هل سيواجه الشرق الأوسط الجحيم الذي توعده ترمب ؟!
  • تراجع أسعار النفط مع تقييم المستثمرين لآفاق السوق عام 2025
  • وقائع أيام التفاوض الأخيرة في الدوحة: تل أبيب غير مستعدة وتتلاعب
  • انطلاق ورشة تقييم اتفاق جوبا لسلام السودان بمدينة بورتسودان
  • تقييم ولوسِد توقعان مذكرة تفاهم لتحسين جودة خدمات تقييم أضرار المركبات الكهربائية
  • تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة