ارتفعت الإشغالات السياحية بالمدن السياحية بجنوب سيناء وخاصة شرم الشيخ بسبب إقبال أعداد كبيرة من السياح المصريين والعرب والأجانب لقضاء عطلة أعياد الربيع وشم النسيم بالمنتجعات السياحية بدهب وشرم الشيخ حيث وصلت الإشغالات السياحية بشرم الشيخ إلي 70٪ وفي دهب إلي 100٪  بسبب الإقبال الكبير علي دهب التي تفوقت علي شرم الشيخ .


وقال بيتر ناثان رئيس مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية بجنوب سيناء إن الإشغالات السياحية ارتفعت في شرم الشيخ بنحو ٢٩ % في اعياد الربيع مشيرا إلي إن الارتفاع ليس كبير بسبب الامتحانات في المدارس والتي سوف تبدا عقب الإجازة وأوضح ناثان إن الإشغالات كانت أكبر بدهب نتيجة اقبال المصريين عليها وخاصة الشباب.


وكانت استعدت الفنادق والمنتجعات السياحية لاستقبال السياح من مختلف الجنسيات في أعياد الربيع وتم تجهيز برامج سياحية للسياح وحفلات ترفيهية ورحلات سياحية في السفاري ورحلات أخرى بحرية.


وأضاف أحمد العسكري مرشد سياحي في مدينة دهب أن الإشغالات السياحية بلغت 100٪ والفنادق والمخيمات جميعها كاملة العدد.


وقد استعدت محافظة جنوب سيناء برفع درجة الاستعدادات القصوى لاستقبال السياح في جميع مدن جنوب سيناء وقامت مديرية التموين والصحة بحملات علي الأسواق والمحلات والمطاعم لمراقبة جودة الأغذية والمشروبات.

 

وقال اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، إن المنتجعات السياحية بمدينة شرم الشيخ تجدد من نفسها باستمرار، من خلال وضع خطط جديدة للبرامج والعروض الترفيهية التي تقدم للسائحين، بحيث تتناسب هذه العروض مع المناسبات البارزة لجذب أكبر عدد ممكن من السائحين، مؤكدًا أن مثل هذه البرامج لها تأثير كبير على تنشيط السياحة بالمدينة.

وأوضح محافظ جنوب سيناء أن جميع المنتجعات أن تظهر في ابهي صورة لها  مشيرا إلي إن شرم الشيخ  نالت إعجاب السائحين من مختلف الجنسيات .

وأكد أن المحافظة تحرص على تشجيع جميع الأفكار التي تسهم في تنشيط السياحة، لذا يجري دعم المنظومة الأمنية، ومنظومة النظافة بالمنتجعات السياحية، وتزين المزارات السياحية العامة مثل الميادين والساحات.

ومن جانبه قال الخبير السياحي ماجد توفيق، مدير عام مجموعة أحد فنادق شرم الشيخ، إن المنتجعات السياحية تحرص على مواكبة المناسبات الاجتماعية والأعياد المختلفة لجذب أكبر عدد من السائحين، وذلك من خلال التطوير في العروض التي تقدم وتطويعها بحيث تتناسب مع المناسبة الاجتماعية، خاصة إذا كانت المناسبة تخص شريحة كبيرة من المواطنين حول العالم، لذا حرصت المنتجعات السياحية خلال هذا الشهر على تعديل وتطوير بعض الفقرات التي اعتادت على تقديمها لتتناسب وتتواكب مع الأعياد ، وقوبلت هذه الأفكار باستحسان جميع السائحين المترددين على المدينة.

 

وأضاف  أحمد مجدي طلاله ، المدير التنفيذي لجمعية أصدقاء السياحة للإبداع والتدريب والتطوير، إن منتجعات شرم الشيخ السياحية تشهد إقبالًا سياحيا كبيرا خلال الفترة الحالية ، خاصة من السياحة الداخلية، ثم العربية والأجنبية من مختلف الجنسيات، مؤكدًا أن الأجواء السعيدة التي حرصت المنتجعات على نشرها هذا العام، نالت إعجاب السائحين المصريين والعرب، بل وحرص عدد كبير من السائحين الأجانب على أخذ الصور التذكارية ونشرها علي صفحات التواصل الإجتماعي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جنوب سيناء اعياد الربيع شرم الشيخ دهب السياح الإشغالات السیاحیة المنتجعات السیاحیة جنوب سیناء شرم الشیخ

إقرأ أيضاً:

أفلام وفعاليات مهرجان القاهرة السينمائى 45 «كامل العدد»

عرض رابع لـ«أبوزعبل ٨٩» بعد نفاد التذاكر و«دخل الربيع يضحك» كومبليت  الجداول وتداخل جهات التنظيم نقطة ضعف المهرجان لكن الدورة ناجحة

«كامل العدد» أو «سولد أوت» هى الكلمة الأكثر استماعا فى أروقة الدورة الـ٤٥ لمهرجان القاهرة السينمائى، الذى شهد أكبر نسبة حضور سواء من الجمهور أو الإعلاميين والفنانين وكل محبى السينما.

سواء للأفلام فى أقسامها المختلفة، وحتى فى أغلب الندوات والجلسات النقاشية خلال فترة المهرجان الذى بدأ فى الرابع عشر من الشهر الحالى ويستمر حتى ٢٢ نوفمبر.

أسد الصحراء.. (ما وثقه العقاد فى ليبيا الأمس..يفضج الإبادة الجماعية فى غزة اليوم)

اهتم مهرجان القاهرة السينمائى هذا العام بدعم القضية الفلسطينية، سواء خلال عرض الافتتاح الذى شهد عرض لفرقة وطن للفنون التى حضرت خصيصا من غزة لتشارك فى المهرجان، وحتى الدبوس الذى تم توزيعه على الحضور على شكل علم فلسطين، وتأكيد رئيس المهرجان حسين فهمى على دعم القضية، وبداية المهرجان بالفيلم الفلسطينى «أحلام عابرة» للمخرج رشيد مشهراوى.

لينطلق بعدها جدول من العروض الفلسطينية التى عبرت عن الحرب التى تشهدها فلسطين ليس فقط طوفان الأقصى منذ أكتوبر العام الماضى، لكن منذ بداية النكبة، ومنها الفيلم الوثائقى «إجازة فى غزة» و«غزة التى تطل على البحر» و«من المسافة صفر» الذى يمثل فلسطين فى الأوسكار.

النجم أنطونى كوين فى دور عمر المختار

لكن الملفت للانتباه فيلم «أسد الصحراء» للمخرج الكبير العالمى الراحل مصطفى العقاد الذى وثق خلاله المجازر التى قامت بها إيطاليا فى ليبيا فى ثلاثينيات القرن الماضى من أجل إخماد المقاومة ورمزها «عمر المختار» الذى قام بدوره النجم العالمى أنطونى كوين الذى عرض ضمن برنامج كلاسيكيات بعد ترميمه هو الأكثر تعبيرا عما يحدث الآن فى غزة من خلال مشاهد المعارك والتعذيب التى قدمها العقاد فى تجربته عام ١٩٨١.

مالك العقاد: استغرقنا ٣ سنوات فى ترميم الفيلم

قال مالك العقاد نجل المخرج السورى الراحل فى تصريحاته لفارايتى عن ترميم الفيلم بواسطة شركة Trancas International Films فى Deluxe فى لندن وPrivate Island Sound فى هوليوود، وهو الترميم الذى أعاد الحياة إلى المناظر الصحراوية ومشاهد المعارك الملحمية، بالإضافة إلى موسيقى موريس جار.

«لقد كان عملًا محببا بالنسبة لى. تضمنت العملية ثلاثة أفلام لوالدى - «الرسالة» و«الرسالة» و«أسد الصحراء» - وكل من هذه الأفلام يزيد طوله على ثلاث ساعات. كانت عملية طويلة جدًا استغرقت فى النهاية أكثر من ثلاث سنوات لإكمالها بالكامل. كان علينا مسح كل إطار، وتصحيح أى خدوش أو مشاكل، ثم تحسين تدرج الألوان، وأخيرًا، إعادة مزج الصوت. لقد كان الكثير من العمل ولكن النتيجة النهائية جعلت الأمر يستحق كل هذا العناء».

محمد رضا: يمكن وضع فلسطين بدلًا من ليبيا فى «أسد الصحراء»

أما الناقد محمد رضا فقال: الفيلم يعبر عن الوطن العربى بشكل أشمل فيمكن استبدال فلسطين بدلا من ليبيا ليعبر الفيلم عما يحدث فيها وهو ما أراده العقاد فى ثانى تجاربه السينمائية فى أسد الصحراء بعد أن قدم أول أفلامه (الرسالة) الذى حاول من خلاله تصحيح نظرة الغرب عن الدين الإسلامى ونشأة الإسلام لكنه اختار فى أسد الصحراء أن يتطرق لقضية أشمل وهى النضال العربى.

الفيلم الذى تم إنتاجه فى أوائل الثمانينيات من القرن الماضى وصلت تكلفته ما يقرب من ٢٢ مليون دولار أمريكى فكل ما ظهر فى الفيلم من طائرات ودبابات صنعت خصيصا للفيلم أى ما يساوى اليوم من ١٥٠ إلى ٢٠٠ دولار أمريكى.

وتابع: إن (أسد الصحراء) قدم حقائق عن الصورة العربية وهو تأكيد على أهمية العلم وهو ما يظهر فى المشهد الأخير حين يمسك الطفل الصغير بالنظارة الخاصة بعمر المختار بعد إعدامه تأكيدا على استمرار ومواصلة المقاومة.

وكشف أن المخرج الراحل الذى جمعته به صداقة وطيدة عرض عليه تقديم أفلام عن زعماء ورؤساء عرب لكنه رفض الفكرة

فكان العقاد يأمل فى تقديم فيلم يوحد العرب عن الأندلس وهو الفيلم الذى يحاول نجله مالك العقاد إنتاجه خلال الفترة المقبلة خاصة أن السيناريو جاهز بالفعل لكن لا يزال يبحث عن التمويل فحتى الآن الفيلم لم يبدأ حيز التنفيذ.

وعلق رضا على الانتقادات التى طالت المخرج السورى الراحل لتقديمه عدة أفلام عن الهالويين وقال إنه كان يقدمها ليوفر المال اللازم لإنتاج أفلامه الهامة عن الوطن العربى.

وقال إن العقاد حينما هاجر من سوريا إلى الولايات المتحدة الأمريكية لم يكن يمتلك سوى مائتى دولار أمريكى فقط والقرآن الكريم ولأنه قدم أفلامًا عن الدين الإسلامى والقضايا العربية تم اغتياله فى عملية إرهابية.

حضور مصرى لافت

فى السنوات الماضية اعتدنا على الحديث عن أزمة اختيار الفيلم الذى يمثل مصر سواء فى المسابقة الرسمية أو المسابقات والبرامج الأخرى، لكن شهدت الدورة الـ٤٥ تواجدًا مصريًا لافتًا، ففى المسابقة الرسمية مثلت المخرجة نهى عادل مصر بفيلمها «دخل الربيع يضحك» الذى تناولت خلاله ٤ حكايات مختلفة ومنفصلة لكنها متشابكة فى التعقيدات التى تحملها النفس البشرية، يحسب للمخرجة اعتمادها على وجوه غير محترفة أضافت للتجربة، وفى الوثائقى شارك فيلم «أبو زعبل ٨٩» للمخرج بسام مرتضى وهو الفيلم الذى أقيم له عرضًا رابعًا داخل المهرجان بسبب الإقبال الكبير على مشاهدة الفيلم الذى يوثق من خلاله بسام تجربة زيارته لوالدته محمود مرتضى السجين السياسى داخل سجن أبو زعبل وهو طفل صغير، ويتطرق إلى ما هو أبعد من ذلك من خلال علاقته بوالده ووالدته أيضا التى لعبت دورا كبيرا فى حياته.

إيجابيات وسلبيات..(كشف حساب)

بدأ التفاعل مع المهرجان منذ اللحظات الأولى لانطلاقه، ويمكن القول قبلها أيضا، وتباينت ردود الفعل بين الهجوم اللاذع والحاد أو الدفاع المستميت، وكأى مهرجان أو فعالية سينمائية فى العالم فهناك بالتأكيد ماهو إيجابى وماهو سلبى بالطبع فلا يوجد مهرجان فى العالم يخلو من السلبيات.

لكن السؤال الذى يطرح نفسه ماذا يريد الجمهور من المهرجانات السينمائية؟ وهو ما يكشف إن كان المهرجان نجح بالفعل فى تحقيق ذلك أم لا؟.

إذا تحدثنا عن وجود أفلام قوية ومتنوعة لإرضاء جمهور مختلف ومتنوع فالمهرجان هذا العام شهد مجموعة كبيرة من الأفلام وصلت إلى ١٩٠ فيلما فى المسابقات المختلفة، ولا يمكن لفيلم أن يكون مرضيا لكل الأذواق لذلك لا يمكن اعتبار فشل فيلم فى إرضاء ذوق شخصى معين هو نقطة ضعف للمهرجان.

وإن كانت نقطة الضعف التى صعبت الوصول إلى الأفلام هو الجدول غير المفهوم الذى أضاع فرص مشاهدة الكثير من الأفلام الهامة.

يمكن الإشادة أيضا بفريق المهرجان فى التنظيم حتى وإن كانت هناك بعض المشاكل الاعتيادية فى دخول القاعات أو التأخر قليلا عن العرض لكنها ليس المشاكل الكارثية التى يمكن من خلالها وضع المهرجان تحت المقصلة فهو ظلم لأهم وأعرق مهرجان فى المنطقة العربية، وإن كان لا يمكن إنكار بعض الفوضى الذى تسبب فيها فراغ أحد الأدوار والمناصب الهامة من المهرجان، وهو ما تسبب فى تداخل التنظيم وفوضى فى بعض العروض. لكن المتواجد على أرض الواقع سيلحظ وجود «بعض» المبرمجين والعاملين فى المهرجان لحل المشاكل سريعا.

فى النهاية.. تعد الدورة الـ٤٥ من الدورات المميزة والمهمة فى مسيرة مهرجان القاهرة السينمائى على مستوى الأفلام والبرمجة والحضور والندوات والتنظيم، إلى جانب الدور المحترم والتأكيد على دعم مصر للقضية الفلسطينية، فشكرًا لكل القائمين على المهرجان من رئيس المهرجان وحتى أصغر المتعاونين.

مقالات مشابهة

  • أفلام وفعاليات مهرجان القاهرة السينمائى 45 «كامل العدد»
  • اعتماد تأمين صحي إلزامي على السائحين أمام الشيوخ غدًا
  • استكشف الجواهر الخفية في المدن السياحية الشهيرة
  • ليرتفع العدد إلى 107شركات.. أمريكا تحظر الاستيراد من 30 شركة صينية إضافية
  • الطائل من توقع “نهاية العالم”
  • محافظ كفر الشيخ يتابع جهود حملات إزالة الإشغالات في دسوق
  • الجيش يرفض كشف العدد الحقيقي.. انتحار 6 جنود إسرائيليين قاتلوا بغزة ولبنان
  • فنادق ومنتجعات سياحية بشرم الشيخ تحتفل باليوم العالمي للطفل
  • محافظ شمال سيناء: قرى الشيخ زويد ورفح تشهد تنمية غير مسبوقة
  • من الملكية إلى الجمهورية الجديدة.. «المصور» تكشف عن كنوزها في 100 عام