بحضور وزير الرياضة | افتتاح معرض المشغولات بالمدينة الشبابية بشرم الشيخ
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
افتتح الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، معرضا للحرف اليدوية، بالمدينة الشبابية والرياضية بشرم الشيخ.
جاء ذلك فى إطار حرص الوزارة على إقامة المعارض المجمعة التى تنفذها الوزارة بشكل دوري وفى جميع المدن المصرية بغرض دعم مشروعات الشباب والعمل على المساهمة فى التسويق والترويج لمنتجات الشباب.
ومن جانبه أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن الوزارة تعمل فى ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتقديم الدعم والرعاية المتكاملة لمشروعات الشباب ومبادرات ريادة الأعمال لتشجيع الشباب على تكوين مشروعاتهم الخاصة فى مختلف مسارات التنمية التى تشهدها الدولة المصرية.
مشيرا الى حرص الوزارة الدائم على تدريب وتأهيل الشباب المصري ليتمكنوا من البدء في مشروعاتهم المختلفة في اطار دعم ريادة الاعمال.
موضحاً ان هذا المعرض ليس فقط لعرض المنتجات التي يقوم بتنفيذها الشباب يدويا، ولكنها نتاج طموح الشباب الكبير الذي عمل على استغلال الموارد والدورات التدريبية التي تنظمها الوزارة، من اجل تأهيلهم وتدريبهم لسوق العمل.
تحرص الوزارة على توفير بيئة مناسبة لريادة الأعمال من خلال برامج التدريب والتأهيل، وفتح قنوات التسويق لمنتجاتهم، بالإضافة إلى إشراكهم في بناء مستقبل مصر من خلال برامج التنمية المختلفة.
واختتم وزير الشباب حديثه مشيراً الى احد البرامج التي تقدمها الوزارة وهي تنمية الشباب "للفتاة والمرأة" وبرامج تمكين الشباب، حيث تبدا هذه البرامج بتدريبهن وتأهيلهن على الحرف المختلفة ليكونوا قادرين على بدء اعمالهم الخاصة، كما تتابع الوزارة معهم وتدعمهم ضمن برنامج ريادة الأعمال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء شرم الشيخ أشرف صبحي معرض حرف يدوية
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل وزير الشباب ووفد الدبلوماسية الشبابية |تفاصيل
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الخميس، الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة يرافقه المشاركين في النسخة الثالثة من برنامج الدبلوماسية الشبابية التابع لوزارة الشباب والرياضة، البالغ عددهم ١٣٠ شابًا وشابة.
تاريخ الكنيسةوأشاد الدكتور صبحي بوطنية قداسة البابا التي عبر عنها بعبارته التاريخية "وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن"، لافتًا إلى أن قداسته يعد رمزًا وطنيًا يحتذى.
ومن جهته قدم قداسة البابا للشباب لمحة عن تاريخ مصر العريق ونشأة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، موضحًا دلالات ألوان العلم المصري، ونوه إلى أن “العلم المصري يضمنا جميعًا”. كما استعرض قداسته بإيجاز الحضارات السبع التي مرت بها مصر، مؤكدًا على التمازج الحضاري الفريد الذي يميزها، بدءًا من مصر الفرعونية، مرورًا بمصر القبطية، ثم الإسلامية. ولفت إلى تطور اللغة في مصر من الفرعونية إلى القبطية، ثم دخول اللغة العربية في القرن العاشر الميلادي.
كما تحدث قداسته عن تاريخ الكنيسة القبطية، مشيرًا إلى أن ميلاد السيد المسيح قسم التاريخ إلى ما قبل الميلاد وما بعده. واستعرض رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، حيث أقامت لمدة ثلاث سنوات وستة أشهر وعشرة أيام، لتصبح مصر أرضًا مباركة ارتوت من نيلها وتنسمت من هوائها، وهو ما جعل الدولة المصرية تولي اهتمامًا خاصًّا بمسار العائلة المقدسة.
وتطرق قداسة البابا إلى محورين أساسيين في تاريخ الكنيسة:
• الاستشهاد: حيث قدمت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلاله أكبر عدد من الشهداء المسيحيين.
• الرهبنة: إذ أنشأت الكنيسة أول نظام رهباني في العالم، وكان أول راهب مصريًا، وهو القديس الأنبا أنطونيوس ومن مصر انطلقت الرهبنة إلى العالم.
كما قدم قداسته نبذة عن المجمع المقدس للكنيسة وامتدادها عالميا، موضحا أن الكنيسة اليوم تضم أكثر من ٥٠٠ كنيسة ودير خارج مصر، إلى جانب مدارس ومستشفيات وخدمات مجتمعية تقدم باسم مصر.
وأكد قداسته على العلاقة المتزنة التي تجمع الكنيسة بكافة مؤسسات الدولة، مشيدًا بالمحبة والتعاون القائم بين الكنيسة وفخامة الرئيس والحكومة والأزهر الشريف والكنائس الأخرى، شاكرًا الله على سلامة الوطن واستقراره.
وفي ختام اللقاء، استمع قداسة البابا إلى أسئلة الشباب وأجاب عليها، مقدمًا لهم رؤى وأفكارا تعزز من وعيهم وثقافتهم الوطنية.
ووجه قداسته نصيحة للشباب بأهمية السعي وراء المعرفة والقراءة والبحث عن الحقيقة، وعدم الاعتماد فقط على المعلومات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن "شباب مصر هم الثورة الحقيقية وذهب الوطن"، متمنيًا لهم أن يكونوا سفراء المستقبل.
ثم أهدى قداسته الشباب ميدالية تذكارية تحمل صورة العائلة المقدسة في مصر، تعبيرًا عن بركة هذه الزيارة وأهمية ارتباطهم بتاريخ وطنهم العريق.