سامح شكري يبحث مع نظيره الإيراني حل المسائل العالقة بشأن تطبيع العلاقات وحرب غزة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بحث وزير الخارجية المصري، سامح شكري، السبت، مع نظيره الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، العلاقات بين البلدين، واتفقا على مواصلة التشاور، لمعالجة كافة الموضوعات والمسائل العالقة بهدف تطبيع العلاقات بين القاهرة وطهران، كما تناول الاجتماع الحرب في قطاع غزة.
وجاء اجتماع الوزيرين علي هامش مشاركتهما في أعمال مؤتمر القمة الإسلامي المُنعقد حاليا في بانغول، حسبما أوردت وزارة الخارجية المصرية في بيان.
وقال السفير أحمد أبو زيد، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية في بيان عبر صفحة الوزارة على فيسبوك، إن "اللقاء تناول بقدر من التفصيل الحرب الجارية في قطاع غزة، حيث حرص شكري علي إطلاع نظيره الإيراني على الجهود المصرية التي تستهدف الوصول إلى هدنة تسمح بتبادل الأسرى والمحتجزين والسجناء، وصولاً إلى وقف كامل ودائم لإطلاق النار"، بحسب البيان.
وأوضح أحمد أبو زيد أنه تم "التأكيد على الرفض الكامل لقيام إسرائيل بعمليات عسكرية برية في رفح الفلسطينية، لما ينطوي عليه ذلك من تعريض حياة أكثر من مليون فلسطيني لخطر داهم، وتفاقم الوضع الإنساني في القطاع".
وأشار المتحدث باسم الخارجية المصرية إلى أن "سامح شكري شدد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، واستمرار نفاذ المساعدات الإنسانية العاجلة بشكل كامل وآمن ودون عوائق، وأهمية المضي قدماً في تشجيع الدول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية..."، وفقا للبيان.
وقال المتحدث باسم الوزارة إن اجتماع الوزيرين تطرق أيضًا "إلى مسار العلاقات الثنائية بين مصر وإيران، على ضوء الاتصالات واللقاءات السابقة بين الوزيرين وتوجيهات قيادتي البلدين خلال الفترة الماضية، حيث اتفق الجانبان على مواصلة التشاور بهدف معالجة كافة الموضوعات والمسائل العالقة سعيًا نحو الوصول إلى تطبيع العلاقات".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الإيرانية الحكومة المصرية حركة حماس سامح شكري غزة
إقرأ أيضاً:
إشادة بالعلاقات المصرية القطرية .. وتأكيد على الدعم الكامل لخطة إعادة إعمار غزة
صدر بيان مشترك عن مصر وقطر، فى إطار زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى الدوحة، مشيرًا إلى أنه في إطار العلاقات الأخوية الراسخة، والروابط التاريخية المتينة.
وشدّد الطرفان على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، وتم التوافق على استمرار العمل المشترك نحو تعزيز مجالات الاستثمار والتبادل الاقتصادي بما يعكس الإرادة السياسية بين البلدين ويُسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة التي تخدم تطلعات الشعبين الشقيقين.
وأكد البيان المصري القطري المشترك على تجديد الدعم الكامل لخطة إعادة إعمار قطاع غزة و دعم جهود تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وضرورة توحيد الصف الفلسطيني.
كما عبر البيان عن قلق بالغ إزاء استمرار التصعيد في قطاع غزة، واستنكار كل محاولات تقويض المسارات التفاوضية بشأن غزة أو استهداف الوسطاء.
وفي هذا السياق، أبرزت صحيفتا "الراية" و"الوطن" القطريتان، فى افتتاحيتهما اليوم الإثنين، استقبال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثانى، للرئيس عبد الفتاح السيسى.. مؤكدتين أن قطر ومصر وبفضل تواصل قيادتى البلدين، استطاعتا فى الآونة الأخيرة تأكيد مواقف ثنائية قوية أسهمت في تثبيت الأمن والاستقرار بالمنطقة.
قالت صحيفة "الراية" "أن العلاقات القطرية المصرية متجذرة وكانت لها انعكاسات إيجابية كبيرة لصالح البلدين، وتنطلق تلك العلاقات من وحدة الأهداف والمصير المشترك، ولا شك أن الدولتين تشكلان بعدا استراتيجيا مهما لكليهما، وفي هذا الإطار جاء استقبال أمير قطر، للرئيس السيسي، في زيارة رسمية للبلاد".
بينما أكدت صحيفة "الوطن" أن القمة القطرية المصرية تأتي تتويجا لعلاقات متميزة تقوم على التقدير والاحترام المتبادل، وفي وقت مهم للغاية، خاصة على وقع التطورات الخطيرة التي يشهدها قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي تستدعي أعلى درجات التنسيق والتشاور، خاصة وأن مصر وقطر تلعبان دورا مهما ورئيسيا في جهود الوساطة المشتركة من أجل التوصل إلى اتفاق حول غزة بشأن تبادل الأسرى والرهائن، والعودة إلى الهدوء المستدام، وصولا لوقف دائم لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإغاثية إلى غزة.