الملك يحث على مساعدة الدول الأٌقل نموا في إفريقيا مؤكدا على "الصبغة التضامنية" لمشاريع بلاده في القارة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
دعا الملك محمد السادس، بمناسبة انعقاد قمة منظمة التعاون الإسلامي التي تستضيفها جمهورية غامبيا، إلى ضرورة إحاطة الدول الإفريقية الأقل نموا، الأعضاء في منظمة التعاون، بمزيد من الرعاية والاهتمام، لمواجهة شتى التحديات التي تؤثر على مسار تقدمها.
وفي رسالة إلى القمة تلاها نيابة عنه وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، قال الملك، إن هذه الدول – كما هو معلوم – تعرف، على وجه الخصوص، تهديدات متزايدة لأمنها الطاقي والغذائي ونموها الاقتصادي، مما ينعكس سلبا على استقرارها ويؤدي إلى تفاقم الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية فيها.
من هذا المنطلق، وإيمانا بأهمية التعاون جنوب-جنوب، يشير الملك إلى إطلاقه مبادرة الدول الإفريقية الأطلسية، كمسار لشراكة إفريقية، هدفها الأسمى تعزيز روابط التعاون والاندماج بين الدول الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي، بغية توطيد السلام والاستقرار والازدهار المشترك في المنطقة.
وأضاف » كما أعلنا عن إطلاق مبادرة على المستوى الدولي، غايتها تمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي ».
وبخصوص مشروع أنبوب الغاز المغرب – نيجيريا، قال الملك، إن هذا الأخير ينهل من الروح التضامنية نفسها، باعتباره مشروعا للاندماج الجهوي والإقلاع الاقتصادي المشترك، ولتشجيع دينامية التنمية على الشريط الأطلسي.
كلمات دلالية إسلام إفريقيا السادس المغرب تعاون ديانة قمة محمد ملكالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسلام إفريقيا السادس المغرب تعاون ديانة قمة محمد ملك
إقرأ أيضاً:
ديلي صباح: هذا ما يمثله استضافة ليبيا لـ القمة الإفريقية التركية المقبلة في 2026
ليبيا – استضافة القمة الإفريقية التركية 2026 تُعيد تأكيد الدور القيادي لليبيا في إفريقيا
قرار الاتحاد الإفريقي وأهمية الاستضافة
سلط تقرير تحليلي نشره القسم الإنجليزي في صحيفة “ديلي صباح” التركية الضوء على قرار استضافة ليبيا فعاليات القمة الإفريقية التركية المقبلة في عام 2026. وقد تم اتخاذ هذا القرار خلال قمته الأخيرة في عاصمة إثيوبيا، أديس أبابا، مما يعكس أهمية الحدث في إطار جهود الاتحاد الإفريقي لاستعادة دوره الفاعل ومكانته القيادية في القارة السمراء.
إقرار دولي بالإمكانات الليبية وتعزيز التعاون
أشار التقرير، الذي تابعته صحيفة المرصد وترجم أهم مضامينه، إلى أن استضافة ليبيا للقمة تُعد إقراراً دولياً متجدداً بقدراتها وإمكاناتها، ودورها المحوري في تعزيز الحوار والتعاون الاستراتيجي، والمصالح المشتركة، والشراكات الفعالة مع دول رئيسية مثل تركيا. ويأتي ذلك بعد أن لعبت تركيا أدواراً سابقة في توسيع التعاون الاقتصادي والسياسي والتنمية المستدامة على مستوى القارة الإفريقية.
تركيز تركيا على مبدأ “الفوز للجميع”
وفقاً للتقرير، تركز أنقرة على مبدأ “الفوز للجميع” من خلال مضاعفة حجم تجارتها مع القارة الإفريقية ليصل إلى 8 أضعاف حجمها الحالي. كما يشير التقرير إلى أن تركيا تُعد رابع أكبر مورد للأسلحة لدول منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، فيما تسهم شركات البناء التركية بشكل كبير في مشاريع البنية التحتية. كما تُبرز الاستضافة القوة الناعمة التركية المتراكمة في قطاعات التعليم والإعلام والدين المشترك مع العديد من البلدان الإسلامية الإفريقية.
ترجمة المرصد – خاص