مجلة لوبران الفرنسية تكتب عن ولاية رئاسية ولدت ميتة
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن مجلة لوبران الفرنسية تكتب عن ولاية رئاسية ولدت ميتة، انتقدت مجلة لو بوان الفرنسية في عددها الأخير فترة خمس سنوات رئاسية ميتة و تسارعا مذهلا لتفكك المؤسسات . وتحت عنوان هل .،بحسب ما نشر أخبارنا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مجلة لوبران الفرنسية تكتب عن ولاية رئاسية ولدت ميتة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
انتقدت مجلة (لو بوان) الفرنسية في عددها الأخير فترة خمس سنوات رئاسية "ميتة" و "تسارعا مذهلا لتفكك المؤسسات".
وتحت عنوان "هل مازال هناك رئيس؟"، قالت المجلة إن التعديل الوزاري للحكومة من الحد الأدنى، وخطاب إيمانويل ماكرون في افتتاح مجلس الوزراء ثم مقابلته من كاليدونيا الجديدة جاءت على صورة ولايته من خمس سنوات ميتة. إنها تمثل تسارعا مذهلا في تفكيك المؤسسات وتكريسا لتخندق الرئيس في حالة إنكار، بسبب عدم وجود أدنى حل للأزمة الوجودية في فرنسا.
في نهاية مائة يوم، تشكل "أعمال الشغب الدراماتيكية" التي أشعلت النيران في حوالي 500 مدينة في جميع أنحاء فرنسا، العلامة البارزة، ولم يسجل، حسب المجلة، مستوى مماثل من الارتباك والتردد على رأس الدولة، بينما اختزل التعديل الحكومي في ترقية المقربين من الرئيس.
واعتبر المقال أن الرئيس "يكرس تقلص قاعدته السياسية ولكنه يكشف أيض ا عن الطبيعة الحقيقية للنزعة الماكرونية، التي تنحو الى الاستيلاء على السلطة من قبل زمرة من المغامرين.
وتحدثت عن الأسلوب "الصادم"، الذي شهد إعادة تعيين رئيسة الوزراء عن طريق الصحافة بما يشهد على "ازدراء" إيمانويل ماكرون للمؤسسات التي من المفترض أن يكون الضامن لها. وكتبت: "لم نعد نرى اليوم ، لا رئيس ا ولا حكومة ولا أغلبية ولا حزب ا، بل زمرة من رواد الأعمال الذاتيين الذين يبدو التواصل بالنسبة لهم كل شيء، وحس الدولة لا شيء، المصير الشخصي كل شيء والصالح العام، لا شيء".
وواصلت قائلة إن "تدخلات إيمانويل ماكرون ليست أقل تنظيم ا من أسلوبه في ممارسة السلطة. "الكلمات لم تطلق الحقيقة فحسب، بل حلت مكانها. تم الترحيب بكفاءة الحكومة والاحتفاء باستعادة النظام الجمهوري، في حين أن ندوب أعمال الشغب تشهد على تجاوز كل حدود العنف وتمرد الشرطة وأجواء حرب أهلية مما يعطي سببا لتوقع الأسوأ، حسب ما كتب جيرارد كولومب.
وأوضح الكاتب أن الرضا عن تقدم الخدمات العامة يتناقض مع إقالة وزراء التعليم والصحة والإسكان، نتيجة لانهيار هذه القطاعات الأساسية الثلاثة للحياة اليومية للفرنسيين، مسجلا أن الدعوة لاستعادة التوازن المالي العام اعتبار ا من الخريف تخلو من أي مصداقية، كونها صادرة عن رئيس يتحمل مسؤولية 700 من 3000 مليار يورو في الدين العام.
وبحسب الصحيفة الأسبوعية، فقد ت
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مجلة لوبران الفرنسية تكتب عن ولاية رئاسية ولدت ميتة وتم نقلها من أخبارنا نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
هند عصام تكتب: الملك سيتي الأول
تتعالى الأصوات وتمتزج العبارات وتتحرك الأنامل لتخطّ كلمات فرحة العودة لسرد السيرة الذاتية لملوك مصر الفرعونية القديمة من جديد وكما اعتدنا واعتاد القارئ أيضا قديما إنها ليست قاعدة ولا بالترتيب وإنما وقع الاختيار علي ملك لا أدري كيف لم نتحدث عنه من قبل وهو من أهم ملوك مصر الفرعونية القديمة حبيب دورثي التي تشبهني كثيراً وهي من تركت بلادها وجاءت هنا بجانب حبيبها ووالد حبيبي ورفيق أحلامي رمسيس الثاني هو قائد العائلة المقاربة لقلبي هو الملك سيتي الأول هيا بنا نتعرف علي ملك من أعظم ملوك مصر الفرعونية القديمة.
الملك سيتي الأول هو الفرعون الثاني من الأسرة التاسعة عشر ابن الملك رمسيس الأولى والملكة سات رع ، وُلد 1303 قبل الميلاد. وحسب بعض المؤرخين فقد حكم الملك سيتي الأول الفترة من 1294 قبل الميلاد. أو 1302 قبل الميلاد. تزوج من الملكة تويا وانجب كل من الملك رمسيس الثاني والأميرة تيا وحنوت مي رع .
ولم يكن الملك سيتي بطبيعة الحال من دم ملكي مثل والده الملك رمسيس الأول، و تدل الآثار حتى الآن على أنه لم ينجب غيره، وتدل الأحوال على أن والده كان قد أنجبه وهو في ريعان الشباب ومقتبل العمر، وتاريخ حياته يشعرنا بأنه كان قد ترسم خطَى والده في مجال حياته؛ فقد انخرط في سلك الجندية، وبلغ فيها درجة عالية، كما تحدثنا بذلك لوحة أربعمائة السنة، و قد حاز على العديد من الألقاب منها الأمير الوراثي، وعمدة المدينة، وحامل المروحة على يمين الفرعون، ورئيس الرماة، والمشرف على البلاد الأجنبية، والمشرف على حصن ثارو (تل أبو صيفة الحالي)، ورئيس المازوي (الشرطة في الصحراء)، والكاتب الملكي، والمشرف على الخيالة، ومدير عيد كبش منديس (تل الربع الحالي)، والكاهن الأول للإله ست، والكاهن المرتل للإلهة بوتو ، والمشرف على كل كهنة الآلهة «سيتي» المرحوم. ولا نزاع في أن لقب الكاهن الأول للإله «ست» يعد برهانًا على أن الأسرة التاسعة عشرة المالكة لعرش الفراعنة كان موطنها مقاطعة «ستوريت» من أعمال الدلتا كما سبق شرح ذلك. ولما كان الإله «ست» لا ينظر إليه بعين الرضى في مصر كلها لم يحاول «سيتي الأول» أن يجبر رعاياه على عبادة إلهه المحلي، ومن أجل ذلك اختار الإله «بتاح» من بين الآلهة الشماليين، وضمه لاسمه؛ فأصبح يدعى «سيتي مرنبتاح» (أي سيتي محبوب بتاح) أما اسم هذا الملك العلم المركب من لفظة «ست» وياء النسب «سيتي»، ومعناه: المنسوب للإله «ست» إله الشر كما ذكرنا من قبل فقد غيَّره في كثير من الأحيان، وبخاصة في «العرابة المدفونة» إلى اسم «أوزيري»، ورسمه بكلمة تدل على «أوزير»، وبعلامة؟ تنطق «ثث» بدلًا من صورة الإله «ست»، غير أن «سيتي» لم يقم بأي تغيير رسمي في كتابة اسمه كما فعل «إخناتون»، بل اكتفى برسم اسمه بإحدى الطريقتين السابقتين على حسب ما تتطلبه الأحوال، وحسن الذوق، وبخاصة عندما لا يستحب كتابة صورة الإله «ست» على آثار مهداة للإله «أوزير»
وتعددت ألقاب الملك سيتي الأول واتخذ اسم "من معت رع" وتعني: "خالدٌ هو عدل رع"، واسمه الأكثر شيوعاً والأصلي كان: "سيتي مري ن پتاح" ويعني: رَجُل ست، محبوب بتاح"، وسماه الإغريق سِثوسيس.
و كان سيتي الأول شريكًا لوالده في الملك، وكان في هذه الفترة يناهز الأربعين من عمره، وتدل ألقابه على أنه كان جنديًّا مجرَّبًا، وإداريًّا حازمًا؛ ولذلك كان الرجل الذي تتطلبه مصر في تلك الفترة من تاريخها.
حكم الملك سيتي الأول مصر لمدة 21 عاماً على أقل تقدير، حيث كان خلال الفترة السابقة على الحكم ضابطاً في الجيش مثل والده، وبعد أن أصبح ملكاً قاد عدة حملات عديدة في ليبيا والشام؛ لإعادة فرض السيطرة المصرية في الخارج.
كان الملك سيتي الأول أول ملك مصري يخوض معركة ضد الحيثيين الذين حكموا أسيا الصغرى، وعقد معهم معاهــــــدة سلام بعدم الاعتداء عليهم. سجلت هذه الأنشطة والانتصارات العسكرية ببراعة شديدة في معبد آمون بالكرنك قام بتوطيد السلطة المصرية في فلسطين والشام، وقاوم الحيثيين.
و أقام سيتي الأول العديد من الآثار منها الممنوميوم في أبيدوس وخصص لعبادة عدد من الآلهة كما يوجد بالمعبد قاعة الأجداد بها أسماء الملوك من تأسيس أول الأسرات إلى سيتي الأول و قائمة ملوك مصر في أبيدوس، ومعبد القرنة الجنائزي في طيبة، وبهو الأعمدة المسقوف بالكرنك. وكان قد بدأ في تشييده قبل ذلك ثم زخرف في عصر سيتي الأول بمناظر طقسية وصور على الحوائط الخارجية التي تبين انتصارات الملك سيتي على البدو والليبيين والأموريين في قادش والحيثيين.
و أمر الملك سيتي بإقامة مسلة تعرف باسم فلامنيوس ولكنه توفى قبل إتمام نقشها والذي أكمله ابنه رمسيس الثاني وهي الآن موجودة في ميدان الشعب بروما.
أما عن مقبرته فقد عثر على مقبرة الملك سيتي الأول في عام 1817م بواسطة جوفاني باتيستا بلزوني وهي المقبرة رقم 17 في وادي الملوك وهي من أجمل المقابر بوادي الملوك، يبلغ عمق المقبرة حوالي 30 مترا ويصل طولها إلى 136 متر، ومقبرة سيتي الأول منحوتة في الصخر وبها رسوم لسيتي وهو يتعبد للآلهة وبها أيضا نقوش للعديد من الكتب منها كتابي البوابات وما يوجد في العالم السفلي.
كما تم العثور أيضاً على مومياء سيتي الأول عام 1886م في خبيئة في الدير البحري، ويعتقد أن سيتي الأول الذي توفي ولم يتم الأربعين من العمر على عكس رمسيس الأول ورمسيس الثاني اللذان توفيا في أعمار متقدمة وغير معروف سبب وفاة سيتي الأول على الرغم من أن موميائه وجدت مقطوعة الرأس ولكن حدث ذلك بعد الوفاة بفعل لصوص المقابر ويرجح انه كان يعاني مرضا في القلب، وقد نقلت المومياء إلى المتحف المصري بالقاهرة أما التابوت فقد نحت من قطعة واحدة من الألبستر وعليه نقوش رائعة وهو موجود بمتحف في لندن.