تدريبات واسعة لـ"الناتو".. هل يستعد الغرب لصدام مع روسيا؟
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور توفيق أكليمندوس، رئيس وحدة الدراسات الأوروبية بالمركز المصري للفكر، إن الحرب بين روسيا وأوكرانيا، تتوقف على قوة الدعم الأمريكي والغربي لأوكرانيا.
وأشار "أكليمندوس"، خلال فقرة "الأزمة الأوكرانية" والمُذاعة على فضائية "القاهرة الإخبارية"، إلى أن هناك عددًا من التصريحات في الآونة الأخيرة للقادة في أوروبا تشير إلى احتمالية دخول أطراف أوروبية في الحرب الروسية الأوكرانية.
ونوه بأن التقدم في الأراضي الأوكرانية ليس كبيرًا، ويطرح العديد من الأسئلة حول كفاءة القوات الروسية، ومدى صمودها في حالة إطالة الحرب الحالية لشهور أخرى.
وتابع أن الأزمة الحالية بين روسيا وأوكرانيا، تعتمد على الحرب الإعلامية، وعمليات التخريب والهجمات السيبرانية، كما أن هناك نجاحات وتقدمات للقوات الروسية خاصة في جبهة الجنوب والشرق، ولكن في المقابل هناك شحنة من الأسلحة تنتظرها كييف ربما تكون في القريب العاجل من أجل التصدي للهجمات الروسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأراضي الأوكرانية الأزمة الأوكرانية الهجمات السيبرانية الحرب الروسية القاهرة الاخبارية القوات الروسية باحث سياسي مصر
إقرأ أيضاً:
لا تختبروا قوتنا .. مسؤول روسي : الناتو يستعد للحرب مع موسكو
نقلت وكالة الانباء الروسية تاس عن نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو أن "الناتو" يستعد للحرب مع روسيا، مشيرة الي أن موسكو تأخذ هذه المخاطر بعين الاعتبار في تخطيطها العسكري ولا تنصح الغرب باختبار قوتها.
وذكر غروشكو قائلا : من مصلحة الجميع عدم الوصول بالوضع إلى هذا النوع من الاختبار، أي اختبار قوة روسيا نتبع باستمرار نهج تجنب المواجهة المباشرة، ونقتصر على استعراض قدراتنا العسكرية ونؤمن بأن الجانب الآخر يأخذ ذلك بعين الاعتبار ولن يقدم على المواجهة معنا".
وقال المسؤول الروسي : "يستعد حلف الناتو لنزاع مسلح مع روسيا ورفضت الولايات المتحدة وحلفاؤها مقترحاتنا لتعزيز الأمن المشترك ونأخذ في الاعتبار السلوك العدواني لـ"الناتو" وما يتصل به من مخاطر مباشرة على أمن روسيا".
وشدد على أن نهج "الناتو" “يشكل خطرا على روسيا والأمن العالمي والإقليمي.
زاتم : "لقد تم إعلان روسيا على المدى الطويل التهديد الأكبر والمباشر لأمن "الناتو" الذي يحاول تحقيق التفوق في جميع البيئات العملياتية، ويكثف حشوده العسكرية بالقرب من حدود روسيا، ويجري تدريبات هجومية، ويطور البنية التحتية اللوجستية للنقل السريع للقوات والأسلحة والمعدات ،وتم اعتماد خطط دفاعية إقليمية تستند إلى حد كبير إلى الخطط التي استخدمها الحلف خلال الحرب الباردة".