تدريبات واسعة لـ"الناتو".. هل يستعد الغرب لصدام مع روسيا؟
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور توفيق أكليمندوس، رئيس وحدة الدراسات الأوروبية بالمركز المصري للفكر، إن الحرب بين روسيا وأوكرانيا، تتوقف على قوة الدعم الأمريكي والغربي لأوكرانيا.
وأشار "أكليمندوس"، خلال فقرة "الأزمة الأوكرانية" والمُذاعة على فضائية "القاهرة الإخبارية"، إلى أن هناك عددًا من التصريحات في الآونة الأخيرة للقادة في أوروبا تشير إلى احتمالية دخول أطراف أوروبية في الحرب الروسية الأوكرانية.
ونوه بأن التقدم في الأراضي الأوكرانية ليس كبيرًا، ويطرح العديد من الأسئلة حول كفاءة القوات الروسية، ومدى صمودها في حالة إطالة الحرب الحالية لشهور أخرى.
وتابع أن الأزمة الحالية بين روسيا وأوكرانيا، تعتمد على الحرب الإعلامية، وعمليات التخريب والهجمات السيبرانية، كما أن هناك نجاحات وتقدمات للقوات الروسية خاصة في جبهة الجنوب والشرق، ولكن في المقابل هناك شحنة من الأسلحة تنتظرها كييف ربما تكون في القريب العاجل من أجل التصدي للهجمات الروسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأراضي الأوكرانية الأزمة الأوكرانية الهجمات السيبرانية الحرب الروسية القاهرة الاخبارية القوات الروسية باحث سياسي مصر
إقرأ أيضاً:
العثور على غواصة غارقة أثناء الحرب العالمية الثانية شرقي روسيا
الجديد برس|
كشف المكتب الإعلامي لأسطول المحيط الهادئ الروسي، اليوم الاثنين، عن العثور على أنقاض غواصة إم-49 من فئة “ماليوتكا” غرقت في خليج بطرس الأكبر أثناء الحرب العالمية الثانية (1939 – 1945). وفُقد الاتصال بالغواصة المنكوبة في 16 أغسطس 1941، وعلى متنها 22 من أفراد الطاقم لقوا جميعاً مصرعهم.
الغواصة “إم-49” إلى جانب غواصة إم-63 هما غواصتان تابعتان لأسطول المحيط الهادئ السوفييتي فُقِدتا أثناء أدائهما مهامَّ قتالية جنوب غربي خليج بطرس الأكبر في أغسطس 1941، وقد أطلقت تسمية “ماليوتكا” (الصغيرة) على الغواصات من هذه الفئة نظراً لحجمها الصغير الذي كان يتيح نقلها بواسطة السكة الحديدية حتى من دون تفكيكها. وبلغت حمولة الغواصات من فئة “إم” 258 طناً.
وبدأت أعمال بناء “إم-49” في صيف عام 1937 بالمصنع رقم 112 في مدينة غوركي (اسمها الحالي نيجني نوفغورود) الواقعة نحو 400 كيلومتر شرق موسكو. وفي عام 1939، دخلت الغواصة حيز الخدمة بأسطول المحيط الهادئ. وفي أغسطس 1941، بدأت الغواصة بأداء الدورية في محيط فلاديفوستوك، ولكنها غرقت يُرجّح جراء ارتطامها بلغم سوفييتي.
20 عاماً من البحث
أوضح المكتب الإعلامي لأسطول المحيط الهادئ، وفق ما نقله موقع “في إل” المحلي في مدينة فلاديفوستوك الواقعة في أقصى شرق روسيا، أن عمليات البحث عن الغواصتين بدأت قبل نحو 20 عاماً مع الاستعانة بالسفينة الشراعية العلمية “إيسكرا” والسفينة الهيدروغرافية “الفريق البحري فورونتسوف” وغيرهما من سفن أسطول المحيط الهادئ. وتمكّن طاقم سفينة الإغاثة “إيغور بيلاوسوف” التابع لأسطول المحيط الهادئ من تحديد موقع غرق الغواصة وفئتها. وبعد فحص الغواصة المنكوبة بواسطة معدات حديثة وغواصات مسيرة، تبين أن حجم الغواصة وشكلها وأسلحتها تتناسب من فئة “ماليوتكا”.