إعلام عبري: إسرائيل توافق على إطلاق سراح مروان البرغوثي بشرط
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم السبت، نقلا عن قناة “الشرق” إن القيادي الفلسطيني الكبير، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" مروان البرغوثي سيطلق سراحه من سجون الاحتلال كجزء من صفقة تبادل الأسرى المحتملة بين إسرائيل وحماس.
وأوضحت وسائل الإعلام العبرية، أن إسرائيل لم تعد تعارض إطلاق سراح مروان البرغوثي، بل تصر على إطلاق سراحه إلى غزة وليس إلى الضفة الغربية.
وذكرت وسائل الإعلام أيضًا أنه من المتوقع أن تطالب حماس بإدراج اسمه على قائمة المرحلة الأولى من الصفقة.
وحكمت سلطات الاحتلال على البرغوثي، في عام 2004 بخمسة أحكام بالسجن مدى الحياة و40 عاما في السجن بزعم ارتكاب أعمال إرهابية قتل فيها خمسة إسرائيليين وجرح العديد.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن حماس ستوافق اليوم على الاقتراح المقدم إليها، وستطالب بضمانات لإنهاء الحرب في غزة وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من غزة نهاية الشهر الثالث. المرحلة النهائية من الاتفاقية.
وبحسب تقارير مختلفة، فإن حركة حماس أبدت استعدادها للدخول في تنفيذ المرحلة الإنسانية من الاتفاق حتى دون التزام إسرائيلي مسبق بإنهاء الحرب، على أن يؤدي استمرار الاتفاق إلى إنهاء الحرب.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، ناقش زعيم حماس يحيى السنوار الصفقة المقترحة من خلال ممثلي حماس للمرة الأولى يوم الجمعة، قائلا إنها العرض الأقرب حتى الآن لمطالب الحركة، لكنه أثار عدة تحفظات.
وقالت مصادر مطلعة أن أجواء المفاوضات في القاهرة إيجابية، فقد قدمت الإدارة الأمريكية ما يمكن وصفه بالوعود أو الضمانات، والأمر مرهون باستجابة إسرائيل لنتائج المفاوضات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مروان البرغوثي سجون الاحتلال ك إسرائيل وحماس صفقة تبادل الاسرى إطلاق سراح مروان البرغوثي إنهاء الحرب في غزة حركة حماس يحيى السنوار القاهرة المفاوضات في القاهرة
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام صهيونية تعترف بتدهور أداء الجيش الصهيوني في غزة ووقوع خسائر فادحة في صفوف لواء “جولاني”
يمانيون../ كشفت وسائل إعلام صهيونية عن تراجع كبير في الأداء العسكري للجيش الصهيوني خلال عملياته المستمرة في قطاع غزة، مشيرة إلى خسائر بشرية كبيرة في صفوف وحدات النخبة، وتحديدًا لواء “جولاني”، أحد أبرز ألوية المشاة .
ووفقًا لصحيفة ” هآرتس” الصهيونية ، فإن لواء جولاني فقد 114 مقاتلًا وضابطًا منذ بداية الحرب، في حين أُصيب الآلاف بجروح متفاوتة، ما يعكس شدة المواجهات مع المقاومة الفلسطينية، وقدرتها على إلحاق ضربات موجعة حتى بالوحدات الأكثر تدريبًا وتسليحًا.
كما أوردت الصحيفة أن الجيش يواجه تحديات داخلية متزايدة، أبرزها الإرهاق الشديد بين الجنود النظاميين الذين يتحملون العبء الأكبر في القتال، بالإضافة إلى التدهور المتصاعد في المعنويات بسبب طول أمد الحرب وتعقيد أهدافها.
وفي سياق متصل، كشفت إذاعة جيش الاحتلال الصهيوني عن تراجع التزام جنود الاحتياط، حيث أكد ضباط ميدانيون أن 60% فقط من عناصر الاحتياط يشاركون فعليًا في العمليات داخل غزة، رغم أن البيانات الرسمية كانت تتحدث عن نسبة 85%، مما يسلط الضوء على فجوة بين التصريحات والواقع الميداني