بدأ منذ قليل خورس الشمامسة بكنيسة مار يوحنا المعمدان التابعة للأقباط الأرثوذكس في المريوطيه بالهرم، فعاليات صلوات باكر والقداس الإلهي الاحتفالي بمناسبة عيد القيامة المجيد.

العشاء الأخير.. ذكرى لحظات السلام الأخيرة للمسيح قبل عذابه الكاتدرائية المرقسية تستعد لبدء قداس عيد القيامة

يشهد اللقاء الاباء الكهنة واحبار الكنيسة بحضور المصلين ومن المقرر أن يتخلل القداس الطقس الفريجي ودورة القيامة وعدة فقرات روحية تتعلق بهذه المناسبة المجيدة.


يشهد اللقاء الاباء الكهنة واحبار الكنيسة بحضور المصلين ومن المقرر أن يتخلل القداس الطقس الفريجي ودورة القيامة وعدة فقرات روحية تتعلق بهذه المناسبة المجيدة.

ويحتفي العالم المسيحي اليوم السبت بـ"سبت النور" أو مايعرف بـ "سبت الفرح"، وعرف به الاسم لما يحمله من بركة تُنير حياة المسيحيون وظهور النور المقدس من قبر المسيح ، يأتي بعد الجمعة العظيمة" بـ"ليلة أبوغلمسيس" التي شهدت عذاب المسيح، ويأتي بعها  "أحد القيامة" أي قيامته من الموت بعد 3 أيام.  

يُعد سبت النور هو أحد الأيام ذات المكانة الخاصة في السنة القبطية ذلك لما تحمله من حدث أعاد الحياة والخلاص إلى الملايين ، وتحيي  الكنائس المسيحية  خلاله ذكرى دخول يسوع المسيح إلى القبر بعد تعرضة للعذاب و الصلب يوم الجمعة العظيمة.


وتتجه أنظار العالم نحو كنيسة القيامة  بالقدس  التي تضم  قبر يسوع المسيح وهو المكان الذي شهد مراحل عذاب المسيح واحتضنت آلامه، وكانت مقصد الحجاج  كل عام ولكن بسبب ما تشهده فلسطين من حرب على غزة لم يتمكن الحجاج من الذهاب الي هذه الرقعة الروحية التي تحمل الكثير لوجدانهم.

 

ووفق ماذكر في الكتب المسيحية أن تاريخ معجزة النور المقدس أو النور المقدس يعود إلى عام 1106م، ومنذ ذلك التاريخ وتشعل الشموع على القبر لتعبر الشعلة على أن المسيح قام وهزم الموت بالحقيقة قام كما تردد الكنائس في مثل هذا اليوم سنويًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عيد القيامة المجيد الأقباط الأرثوذكس كنيسة مار يوحنا

إقرأ أيضاً:

ليلى عبد المجيد لـ«كلم ربنا»: اشتكيت لربنا بعد وفاة زوجي المفاجئة وربنا ادانى القوة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الدكتورة ليلى عبد المجيد، عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق إن أصعب موقف مريت به كان مرض زوجى الراحل الدكتور محمود علم الدين، لأنه كان حب العمر، وحياتنا امتدت لـ50 عاما، منذ كنا طلاب، بدأت بصداقة وأعجبت بشخصيته، كنت فى أولى جامعة وكان هو فى الفرقة الثانية، ولفت نظري بشخصيته وعقلانيته فبدأت صداقتنا، عملنا فى جريدة صوت الجامعة، واتخرج قبلى واتعين معيد وبعده بعام تخرجت وأصحبت معيدة أيضًا، ورأيت الإنسان اللى ممكن أكمل حياتي معه، وعمر ما حب قل حتى بعد وفاته، مشيرة إلى أنه أصيب بتليف فى الرئة بشكل مفاجئ، وتابعت: «كنا فاكريناها تداعيات كورونا، ومنعرفش إية السبب، كان بيعاني من كحة مزمنة، والدكاترة كان بيكتبوله علاجات عادية، ولما زادت راح لدكتور فطلب أشعة، وهنا كانت المفاجأة، فاكتشفنا المرض، والدنيا اسودت قدامنا، ووقتها كان رجليا بتتعبنى ومش بقدر أمشي، وكنت معاه طول الوقت، وبسهله كل حياته، ورفضت أجبله ممرضة وقلت محدش يخدمه غيري».

وأوضحت عميد كلية الإعلام الأسبق فى حوار لبرنامج «كلم ربنا»، مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»: «كنت طول الوقت بجري فى الشقة حتى هو كان مستغرب، كأني خفيت فجأة، ربنا ادانى القوة حتى لحظاته قبل الأخيرة، انى أعمل كل حاجة وأنا مش حاسة إنى تعبانة، كنت عاطفية جدا وعكسه لأنه عقلاني، كنت متحملة ومش مبينة خوفي ولا قلقي، على عكس طبيعتى، محسستهوش انى ضعيفة أو غيري يخدمه، كان كل شوية يقولى كلام حلو، وربنا قدرني خلال السنة والنص وانا ملازماه، وبشتغل برضو، كنت بمر بلحظات صعبة، وأصعب اللحظات لما كان الكهرباء تقطع لأنه عايش على أجهزة التنفس، كانت تجربة قاسية، بس ربنا قدرني إنى أمر بالتجربة دى بدون ما أنهار وقوانى».

وأشارت إلى أن «أعطاها القوة، وعلى قدر المحنة كانت المنحة، إن ربنا عرفنى إن له حكمة، وحاولت إنى أعمله عملية زرع رئة، لكن الدكاترة قالوا لسه فى طور التجريب ونتائجها مش إيجابية، وكان نفسي يفضل معايا، وحكمة ربنا إنى أشوف الناس على حقيقتها، لغاية دلوقتى كل تلاميذه بيكلمونى كل شوية لأنهم بيحبوه ودى المنحة إنك تلاقي اللى بتحبه ناس كتير بتحبه معاك».

وقالت: «فى لحظاته الأخيرة، أصيب بغيبوبة 10 أيام، كنت بدعى ربنا إنه يفوقه، كنت بصلى الفجر كل يوم، وأفضل أدعى ربنا، وأقوله يا رب يا ريت تخليه معايا شوية، لكن هو كان بيتألم ويتعذب، وهو كان صبور  ومكنش بيشتكى».

وعن يوم الوفاة، استطردت: «كنت نايمة بس حاسه إن فى حاجة هتحصل، لأننا متوقعين إنه هيفوق أو يروح عند ربه، كنت حاسة إن فى شئ هيحصل مش كويس بالنسبة لى، من أول ما دخل الغيبوبة عارفة إن مش كتير بيفوق منها، ورغم إنه كان لأخر لحظة قبلها فى المستشفي بيشتغل، وهو على جهاز التنفس، ولما ابتدا يفوق طلب جرايد وراديو».

ولفتت إلى أنه لما توفي اشتكيت لربنا انى تعبانة لكن راضية، وقلتله كان نفسي يقعد معايا شوية، لأنه كان سندى، كان هو وبابا سندى، وأنا كنت مرتبطة جدا بوالدي ولما مات هو اللى سندنى، وكانت صدمة كبيرة فى حياتى وحسيت إنى فقدت ضهر، فبقي زوجى هو كل حاجة ليا ولاخواتى كمان ولأمى، وكان بتاع مواقف مش كلام».

وقالت: «بعد وفاته بـ3 سنين بقول لربنا، الحمد لله ومرضه خفف عنه وكان فى ميزان حسناته، وما يتعلق بعد الوفاة كان حب كبير من الناس، والكل عايز يخدمنى عشان أنا مرات الدكتور محمود، ولسه امبارح بقول لمروة بنتى كان فى واحد زميل بابا لسه مكلمنى وقالى اطلبى أى حاجة، ده محمود صاحب فضل علينا».

وأضافت: «لما بيجى فى الحلم يكون مبسوطة وفرحانه، وكلامنا بيبقي كأنه موجود معانا، ده أنا بسمع صوته فى الشقة، حتى فى ميعاد رجوعه كأنه هيفتح الباب ويدخل عليا، والحمد لله ربنا قوانى فى الموقف ده، وتعملت الدرس إنه ربنا قريب جدا مني».

مقالات مشابهة

  • عبد المسيح: العدالة الأرضية تمت بزوال المجرم
  • مطران سمالوط يدشن كنيسة جديدة في قريبة طيبة بسمالوط
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تستعد للاحتفال بعيد القيامة المجيد
  • من العقل الرعوي إلى المهدية المعاصرة: تأملات في فكر النور حمد والصادق المهدي
  • ليلى عبد المجيد لـ«كلم ربنا»: اشتكيت لربنا بعد وفاة زوجي المفاجئة وربنا ادانى القوة
  • كنيسة التوحيد في اليابان تواجه احتمال حلّها بقرار قضائي
  • محسن عبد المسيح: الإسماعيلي يحتاج البناء من جديد
  • "إكسفورد" تكشف عن مخطوطة للكتاب المقدس تعتبرها كنزاً
  • باسم سمرة: عبد المجيد أوفكورس من أقرب الشخصيات لقلبي
  • عبد المسيح: أحرّ التهانئ والتبريكات إلى القادة الأمنيين الجدد