كنيسة مار يوحنا بالمريوطية تبدأ قداس عيد القيامة المجيد
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
بدأ منذ قليل خورس الشمامسة بكنيسة مار يوحنا المعمدان التابعة للأقباط الأرثوذكس في المريوطيه بالهرم، فعاليات صلوات باكر والقداس الإلهي الاحتفالي بمناسبة عيد القيامة المجيد.
يشهد اللقاء الاباء الكهنة واحبار الكنيسة بحضور المصلين ومن المقرر أن يتخلل القداس الطقس الفريجي ودورة القيامة وعدة فقرات روحية تتعلق بهذه المناسبة المجيدة.
يشهد اللقاء الاباء الكهنة واحبار الكنيسة بحضور المصلين ومن المقرر أن يتخلل القداس الطقس الفريجي ودورة القيامة وعدة فقرات روحية تتعلق بهذه المناسبة المجيدة.
ويحتفي العالم المسيحي اليوم السبت بـ"سبت النور" أو مايعرف بـ "سبت الفرح"، وعرف به الاسم لما يحمله من بركة تُنير حياة المسيحيون وظهور النور المقدس من قبر المسيح ، يأتي بعد الجمعة العظيمة" بـ"ليلة أبوغلمسيس" التي شهدت عذاب المسيح، ويأتي بعها "أحد القيامة" أي قيامته من الموت بعد 3 أيام.
يُعد سبت النور هو أحد الأيام ذات المكانة الخاصة في السنة القبطية ذلك لما تحمله من حدث أعاد الحياة والخلاص إلى الملايين ، وتحيي الكنائس المسيحية خلاله ذكرى دخول يسوع المسيح إلى القبر بعد تعرضة للعذاب و الصلب يوم الجمعة العظيمة.
وتتجه أنظار العالم نحو كنيسة القيامة بالقدس التي تضم قبر يسوع المسيح وهو المكان الذي شهد مراحل عذاب المسيح واحتضنت آلامه، وكانت مقصد الحجاج كل عام ولكن بسبب ما تشهده فلسطين من حرب على غزة لم يتمكن الحجاج من الذهاب الي هذه الرقعة الروحية التي تحمل الكثير لوجدانهم.
ووفق ماذكر في الكتب المسيحية أن تاريخ معجزة النور المقدس أو النور المقدس يعود إلى عام 1106م، ومنذ ذلك التاريخ وتشعل الشموع على القبر لتعبر الشعلة على أن المسيح قام وهزم الموت بالحقيقة قام كما تردد الكنائس في مثل هذا اليوم سنويًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عيد القيامة المجيد الأقباط الأرثوذكس كنيسة مار يوحنا
إقرأ أيضاً:
المطران شيحان: وحدة الميسحيين ليست مجرد شعار بل دعوة سماوية ووصية المسيح
ألقى المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والزائر الرسولي على شمال إفريقيا، كلمة في إطار فعاليات اليوم الثالث من أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين، والذي استضافته مساء أمس، الكنيسة الكاثوليكية بمصر، ممثلة في الكنيسة المارونية، بكاتدرائية القديس يوسف، بالظاهر. وقال سيادة المطران في كلمته:
المسيح هو الرابط الأبدي“الوحدة ليست مجرد شعار نرفعه، بل هي دعوة سماوية ووصية المسيح الذي صلّى لأجلنا جميعًا، أن نكون واحدًا”.
اليوم، ونحن نصلي معًا، ندرك أن المحبة هي الجسر، الذي يعبر بنا فوق خلافات الماضي، ويقودنا إلى مستقبل مشرق حيث الكنيسة تكون شاهدًا حيًا للمسيح في العالم.
وأكد الأب المطران، أننا مختلفون في تقاليدنا وطقوسنا، لكننا متّحدون في محبتنا للمسيح. وعلينا أن نتجاوز ما يفرقنا، ونتمسك بما يجمعنا: محبتنا للمسيح ورسالتنا في خدمة الآخرين.
وفي ختام كلمته، قال رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان: الوحدة ليست مجرد أمنية، بل هي واقع يتحقق، حين تمتد الأيدي في المحبة، وتلتقي القلوب في الصلاة، ويصبح المسيح هو الرابط الأبدي، الذي يجمع الكنائس المختلفة.