سبت النور.. الاحتلال يعتقل حارس القنصل اليوناني من كنيسة القيامة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
اعتقلت قوات الاحتلال حارس القنصل اليوناني من كنيسة القيامة خلال إقامة الشعائر الخاصة "سبت النور" في القدس المحتلة.
اقرأ أيضاً : المسيحيون يستعدون للإحتفال بـ"سبت النور" قبيل عيد الفصح
وتواصل قوات الاحتلال التضييق على المسيحيين المتوجهين إلى كنيسة القيامة في القدس المحتلة للاحتفال بـ"سبت النور".
فرضت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، منذ ساعات صباح السبت، حصاراً مشدداً على كنيسة القيامة ومحيطها في مدينة القدس المحتلة، بالتزامن مع احتفالات المسيحين بعيد سبت النور وفق التقويم الشرقي.
وشددت قوات الاحتلال إجراءاتها في البلدة القديمة وعلى بواباتها، ونشرت دوريات راجلة في شوارع وأسواق القدس المؤدية إلى كنيسة القيامة، الأمر الذي أعاق أداء الفلسطينيين المسيحيين شعائرهم الدينية في عيد سبت النور.
ويذكر أن الطوائف المسيحية بالقدس وعموم فلسطين أعلنت اقتصار عيد سبت النور وعيد الفصح على الشعائر الدينية فقط؛ بسبب حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد قطاع غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: كنيسة القيامة عيد الفصح اليونان کنیسة القیامة قوات الاحتلال سبت النور
إقرأ أيضاً:
"العليا للكنائس" تقتصر فعاليات أعياد الميلاد على الشعائر الدينية
القدس المحتلة - صفا
أكدت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، اليوم السبت، أهمية اقتصار فعاليات عيد الميلاد بكافة الأراضي المقدسة على الشعائر الدينية كما العام السابق، في ظل حرب الإبادة بقطاع غزة.
وذكر رئيس اللجنة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رمزي خوري في بيان صحفي، أهمية وحدة الشعب الفلسطيني بمختلف أطيافه ووحدة الدم والمصير، في ظل ما يواجهه من الألم والحزن والمعاناة جراء الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهلنا في قطاع غزة، من قبل الاحتلال الإسرائيلي وآلياته وترسانته العسكرية الممتدة لأكثر من عام، إضافة لممارساته بوجود حكومة يمينية متطرفة تعمل ضمن سياسة تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.
ودعا، إلى ضرورة التحرك والعمل الجاد لوقف هذه الإبادة، والضغط باتجاه وقف عاجل لإطلاق النار في غزة، مشدداً على أهمية ايجاد حل عادل ودائم لتحقيق الامن والاستقرار ومنح شعبنا كافة حقوقه المشروعة والتي نصت عليها كافة القوانين والأنظمة والاتفاقيات الدولية.
ودعا خوري، كافة الكنائس في العالم، لأن يتذكروا في صلواتهم أطفال ونساء فلسطين الذين استشهدوا وجرحوا ونزحوا والمفقودين ومن حرمتهم آلة القتل الإسرائيلية فرحة أعياد الميلاد، مطالبا الكنائس بأن يكون الميلاد لهذا العام بالدعوات بأن يحل السلام بانتهاء الحرب وأن ينعم الفلسطينيون بالحرية والعدالة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة