رسميا .. مصر تشارك بأكبر بعثة في تاريخها بأولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قال المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، إن مصر نجحت في المشاركة بأكبر بعثة في تاريخها بأولمبياد باريس 2024 بواقع 139 لاعب ولاعبة في 21 رياضة حتى الآن، لتصبح مصر أكثر بلد عربي وإفريقي تأهل لاعبيه إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس.
وتشارك مصر بأكبر بعثة من اللاعبين واللاعبات في أولمبياد باريس التي تقام خلال الفترة من 26 يوليو حتى 14 أغسطس المقبل بعد ارتفاع عدد المتأهلين إلى 139 لاعب ولاعبة لتتخطى بذلك أكبر بعثة مصرية شاركت في الأولمبياد في طوكيو 2020 التي بلغت حينها 134 لاعب ولاعبة.
وتابع رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، أن عدد المصريين المتأهلين لأولمبياد باريس 2024 ما زال مرشحا للزيادة في أكثر من اتحاد رياضي حيث ما زال باب التأهل مفتوحا من خلال المشاركة في البطولات المستمرة حتى الآن ويشارك فيها أبطال مصر فهناك من تأكد مشاركته وآخر ما زال ينافس على بطاقة الأولمبياد.
وأضاف إدريس أن التنسيق مستمر مع مختلف الاتحادات الرياضية من أجل توفير كافة المتطلبات الخاصة للاعبين واللاعبات مما ساهم في توفير مناخ هادئ يساعدهم على التألق في البطولات ورفع اسم مصر عاليا، بالإضافة للمتابعة المستمرة من جانب الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الذي يوفر كافة احتياجات اللاعبين من أجل المشاركة بأكبر بعثة في تاريخ مصر بالأولمبياد وهو ما تحقق حتى الآن ويؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح وأن كل ما تم التخطيط له تم تنفيذه على أرض الواقع وننتظر حصد الميداليات الأولمبية في باريس.
واختتم المهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية تصريحاته بأن المناخ الرياضي العام يشهد استقرارا كبيرا مقدما الشكر إلى رؤساء الاتحادات الرياضية على جهودهم المبذولة على مدار الفترات الماضية كما أن مجهودات اللاعبين واللاعبات تظهر جليا بعد وصولهم إلى منصات التتويج ورفع اسم مصر عاليا بين الدول المنافسة.
ويواصل اللاعبون المصريون خوض المنافسات الودية والرسمية مع إقامة معسكرات داخلية وخارجية بهدف الوصول إلى الجاهزية التامة فنيا وبدنيا على الشكل الأمثل استعدادا للمشاركة في منافسات دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، بهدف تحقيق الإنجاز الأكبر وحصد أكبر عدد ميداليات أولمبية في تاريخ مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باریس 2024
إقرأ أيضاً:
نجاح أول بعثة علمية مشتركة لدولة الإمارات إلى القطب الجنوبي
نجحت أول بعثة مشتركة لدولة الإمارات مع المعهد البلغاري للأبحاث القطبية، في إتمام مهمتها العلمية الأولى إلى القارة القطبية الجنوبية.
ويعكس هذا الإنجاز الرائد التزام الإمارات الثابت بتطوير البحث العلمي العالمي، وتعزيز الشراكات الدولية في مجالي الأرصاد الجوية وعلوم المناخ، والمساهمة الفعالة في الجهود العالمية لمواجهة تحديات المناخ.
رحلة علمية شاقةوشهدت البعثة قيام خبيرين إماراتيين متخصصين في الأرصاد الجوية ورصد الزلازل برحلة علمية شاقة إلى واحدة من أقسى البيئات على وجه الأرض، حيث شملت مهمتهما تركيب محطتين متقدمتين لرصد الطقس والزلازل، لجمع بيانات حيوية حول الأنشطة الجوية والزلازل في القارة القطبية الجنوبية.
ومن المتوقع أن تساهم هذه المحطات بشكل كبير في تعزيز دقة النماذج العددية لتوقعات الطقس ورصد الزلازل، مما يعزز الفهم العلمي للظروف البيئية في هذه المنطقة الحيوية.
وقالت مريم بنت محمد المهيري، رئيسة برنامج الإمارات القطبي ورئيسة مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، إننا "فخورون للغاية بالعمل الذي قام به علماؤنا المحليون في القارة القطبية الجنوبية، وإن عودتهم إلى الوطن تمثل إنجازًا كبيرًا في استكشاف العلوم لصالح دولة الإمارات، وتبرز قوة التعاون الدولي في تعزيز فهمنا المشترك لمناخنا".
وأضافت أن هذه البعثة المشتركة تعكس الالتزام بالدبلوماسية العلمية من خلال برنامج الإمارات القطبي الجديد وتعزز الشراكة مع المجتمعات البحثية العالمية، معربة عن تطلعها لمشاركة علمائنا المحليين في المهام العلمية المستقبلية سواء في القارة القطبية الجنوبية أو في القطب الشمالي.
وخضع الخبراء لفحوصات طبية شاملة قبل البعثة، بما في ذلك اختبارات بدنية صارمة لضمان استعدادهم الكامل لمواجهة الظروف القاسية في القارة القطبية الجنوبية.
وعلى الرغم من درجات الحرارة المتجمدة، والرياح العاتية، والعزلة التامة، فإن الفريق تمكن من إجراء أبحاث مهمة حول تغير المناخ، وتركيب أجهزة متطورة لرصد الظواهر الجوية، ودراسة آثار ذوبان الجليد على ارتفاع مستوى سطح البحر، وجمع بيانات جوية لفحص تأثير المناخ القطبي على أنماط الطقس العالمية.
بالإضافة إلى مهمة جمع البيانات العلمية المهمة، تم توثيق البعثة بالكامل باستخدام أحدث تقنيات الواقع الافتراضي، مما يوفر تجربة تفاعلية تتيح للمشاهدين متابعة تفاصيل المهمة، بما في ذلك تثبيت محطتين مهمتين هما محطة أرصاد جوية لقياس البيانات المناخية ومحطة رصد زلزالي لمراقبة الأنشطة الزلزالية.
وتسلط هذه التجربة الضوء على أهمية الاكتشافات التي تحققت وتبرز التحديات التي واجهها الفريق في بيئة قاسية وكيفية التغلب عليها، مما يعزز فهمنا للتغيرات المناخية والظواهر الطبيعية في المنطقة القطبية.
من جانبه أشاد الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد ورئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بنجاح هذه المهمة، قائلاً إن "هذه البعثة العلمية إلى القطب الجنوبي خطوة كبيرة نحو تعزيز ريادة دولة الإمارات في مجال الأبحاث العلمية للأرصاد الجوية وعلوم المناخ على المستوى العالمي، وإن تعاوننا مع معهد الأبحاث القطبية البلغاري يعكس التزامنا بتعزيز التعاون العلمي الدولي، وتطوير حلول مبتكرة لمواجهة تحديات المناخ".
وأضاف أن نجاح فريقنا في تركيب محطات الرصد الجوي والزلازل في بيئة نائية وصعبة دليل على خبرة وكفاءة كوادرنا الوطنية، كما أن البيانات التي تم جمعها خلال هذه المهمة ستساعد بشكل كبير في تحسين دقة التنبؤات الجوية، وتعزيز القدرة على مواجهة تغير المناخ.
وأعرب عن تطلعه إلى مزيد من التقدم في المشاريع البحثية، وتعزيز التعاون العلمي الدولي لدعم الجهود العالمية لمكافحة التغير المناخي.