◄ "تعبان شوق" أول قصيدة غنائية من ألحان خالد ناصر الصالح

◄ قلة المهرجانات أدت إلى غياب الشعراء المميزين عن الساحة

◄ عدد "الفولوورز" معيار الكثير من شركات الإنتاج للتعامل مع الشعراء

الرؤية- سعيد االهنداسي

تؤكد الشاعرة الكويتية دلال المقهوي حضور المرأة وبوقة في الساحة الأدبية بشكل عام وفي مجال الشعر بشكل خاص، سواء كان ذلك في دول مجلس التعاون أو في الوطن العربي بأكمله، مضيفة أنه على الرغم من هذا التواجد القوي إلا أن بعض الأسماء الشعرية النسائية مازالت تعمل باسم مستعار أو بألقاب خاصة للظهور الإعلامي.

وبرز اسم الشاعرة دلال المقهوي في وطنها الكويت، لتعبر أعمالها بعد ذلك إلى الكثير من الدول بالوطن العربي، إذ إنها تتمتع بحضور لافت في كل محفل أدبي تشارك فيه، كما أنها شاركت في مهرجان الوطن العربي للإبداه الثقافي الدولي في نسخته الثانية بصلالة.

وتقول المقهوي في تصريحات لـ"الرؤية": "كانت بداياتي في الشعر بعمر 14 سنة، وكنت أكتب على سجيتي دون الاتجاه إلى بحر شعر معين، ومع مرور الوقت وجدت نفسي أميل لكتابة الشعر الغنائي، وأول قصيدة حزت فيها على إطراء جميل من معلمتي في المرحلة الثانوية كانت عن فلسطين، ومن يومها شعرت بثقة في النفس وأخذت الموضوع بشكل أكثر جدية، فيما كانت أول قصيدة عاطفية شجعتني أن أكمل مشواري في الشعر الغنائي كانت من ألحان الملحن السعودي خالد ناصر الصالح  بعنوان (تعبان شوق)".

وتشير الشاعرة الكويتية إلى أن أول أغنية مع الفنان الكويتي حسين الأحمد كانت بعنوان "تخيل" في عام 2017، وهي أول أغنية أقدمها وتمت ترجمتها للغة التركية، ثم مع الفنان عبدالسلام محمد بعنوان "بدوني قدر" والفنانة العراقية شجن .

وعن مشاركتها في الفعاليات الشعرية والأدبية بعمان تقول: "أشعر أني بين أهلي وناسي، كانت أول أمسية شعرية تشرفت أن أقدمها في بلدي الحبيب سلطنة عمان كانت هنا في صلالة وتحديدا في شهر أغسط الماضي في مهرجان خريف صلالة، ولاقت صدى كبيرا، واليوم أنا متواجدة هنا في صلالة مرة أخرى في مهرجان الوطن العربي للابداع الثقافي الدولي وتشرفت بتقديم مجموعة من قصائدي الشعرية".

وتؤكد الشاعرة دلال المقهوي أهمية تواجد الشاعر مع جمهوره وأهمية قربه من محبيه الذين يعشقون قصائده ويسعدون بمساعها منه مباشرة، لأن الجمهور يحب حالة التفاعل بينه وبين الشاعر.

وتوضح: "الشعر الغنائي بالنسبة لي يحتاج لجرس موسيقي، وهذا أهم شيء، وليس بالضرورة أن يكون شعرا عموديا، وحتى لو كان شعرا تفعيلته وكلماته متناسقة، والقصائد النبطية يمكن أن تغنى متى وجد لها جرس موسيقي ".

وحول غياب الشعراء المميزين وابتعادهم عن الساحة الشعرية، تقول الشاعرة الكويتية: "سبب ذلك هو غياب الأمسيات الشعرية عن المهرجانات، وعلى سبيل المثال في دولة الكويت كنا نشاهد تواجد عدد كبير من الشعراء ولهم حضورهم، وكذلك كنا نرى حضورا جماهيريا واسعا للأمسيات في مهرجانات هلا فبراير تحديدا، ولكن في السنوات الأخيرة غياب الأمسيات جعل الشاعر أيضا غائب وقلل من حضوره الإعلامي، وفي المقابل هناك تجارب شعرية جميلة على سبيل المثل في إمارة الشارقة بدولة الإمارات من خلال تنظيم مهرجانات شعرية  مثل مهرجان الشارقة للشعر النبطي الذي أوجد حراكا شعريا جميلا".

وتتحدث دلال المقهوي عن أعمالها الجديدة قائلة:"بشرى سعيدة للجمهور، يتم تنفيذ مجموعة من الأعمال الغنائية بالتعاون مع فنانين مثل الفنانة الكويتية نوال بعنوان (أنا مجنون) من ألحان الفنان السعودي طلال سلامة، وكذلك تعاون قادم مع الفنان العماني صلاح الزدجالي بعنوان (أجمل في عيوبك) وهناك مجموعة أعمال مع المطرب الكويتي حسن العطار من ألحان الملحن السعودي متعب الفرج، ومع الفنان العماني الشاب أبوبكر باعمر بعنوان (عظيمة).

وترى الشاعرة الكويتية أن منصات التواصل الاجتماعي كان لها أثر كبير على شركات الإنتاج من خلال اختيار الأشعار الغنائية، موضحة: "بعض شركات الإنتاج تقتصر على أعمال بعض الشعراء، وأنا على سبيل المثال قدمت مجموعة من القصائد الوطنية التي لم يتم غناؤها، وأتمنى أن يكون لي عمل غنائي وطني، كما أن بعض شركات الإنتاج تنفذ أعمالا لشعراء وفنانين وفق معيار عدد المتابعين أو الفولوورز، وهذا الأمر من وجهة نظري ليس معيارا حقيقيا لنجاح الفنان أو اشاعر، وأنا شخصيا يهمني الكيف في الأعمال التي أقدمها وليس الكم".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

اجتماع إسرائيلي مرتقب لبحث خطة ترامب تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة

يعتزم المجلس الوزاري الأمني في حكومة الاحتلال الإسرائيلي عقد اجتماع، الأحد المقبل؛ لبحث الموافقة على توسيع ما وصفته صحيفة "معاريف" العبرية بعملية "الانتقال الطوعي" للفلسطينيين من غزة إلى دول أخرى، في إشارة إلى مخطط التهجير الأمريكي.

وبحسب الصحيفة العبرية، فإن الاجتماع قد يسفر عن إنشاء إدارة خاصة داخل وزارة الحرب في حكومة الاحتلال، تتولى مسؤولية مراقبة عملية تهجير الفلسطينيين من القطاع إلى دول أخرى، وذلك في إطار خطة يتم إعدادها بالتعاون مع الإدارة الأمريكية.

وأضافت أن هذه الخطوة تأتي بعد شهر من إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب رؤيته لمستقبل غزة، التي تتضمن ما قالت إنها خطة لهجرة طوعية لسكان القطاع، مشيرة إلى أن الفريق الأمريكي المسؤول عن تنفيذ الخطة، يجري مداولات مع دول عربية للتوصل إلى اتفاقيات بشأن استقبال الفلسطينيين الذين سيغادرون غزة.

إظهار أخبار متعلقة


كما لفتت الصحيفة إلى أن دولة الاحتلال تعمل على إعداد خطط ميدانية لتطوير آليات التنفيذ، مشيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية تقترح إنشاء إدارة في وزارة الدفاع، “تكون مسؤولة عن تنسيق عمليات الخروج عبر البحر والجو والبر، وفقا للاعتبارات الأمنية وبالتنسيق مع الإدارة الأمريكية”.

وأكدت الصحيفة أن هذه الإدارة ستتولى "تأمين ومرافقة الفلسطينيين خلال عملية الانتقال"، وستنسق مع الدول المستقبلة بالتعاون مع جهات دولية ومنظمات معترف بها.

وزعمت الصحيفة العبرية أن "جميع الأنشطة ستتم وفقا لأحكام القانون الدولي، والدافع الرئيسي هو تمكين الفلسطينيين الذين يرغبون في ذلك من مغادرة غزة بشكل إنساني، وليس إجبار جميع السكان على الرحيل قسرا"، على حد قولها.

وشددت على أن دولة الاحتلال ستكون شريكا ميدانيا في تنفيذ خطة ترامب، حيث ستوفر "الدعم اللوجستي، مثل إنشاء طرق حركة وبنية تحتية، والتنسيق مع الدول المستقبلة".

وفيما يتعلق بالتمويل، أوضحت الصحيفة أن "الولايات المتحدة من المتوقع أن تتحمل تكاليف الخطة، بميزانية قد تصل إلى مليارات الدولارات، ستغطي ليس فقط تكاليف الانتقال، بل أيضا استثمارات في إعادة إعمار غزة وإنشاء بنية تحتية في الدول المستقبلة".

يأتي ذلك بعد أيام من اعتماد الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة في القمة الاستثنائية لجامعة الدول العربية، التي احتضنتها القاهرة بهدف طرح بديل عن خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

إظهار أخبار متعلقة


وكانت وزارة الخارجية في حكومة الاحتلال، وصفت الخطة المصرية بأنها "مغرقة في وجهات نظر عفا عليها الزمن"، ورفضت الاعتماد على السلطة الفلسطينية وشكت في أن الخطة تترك حماس في السلطة.

في السياق ذاته، قال المتحدث باسم البيت الأبيض برايان هيوز، ردا على سؤال عما إذا كان ترامب سيدعم خطة الزعماء العرب: "الاقتراح الحالي لا يعالج حقيقة أن غزة غير صالحة للسكن حاليا، ولا يستطيع السكان العيش بشكل إنساني في منطقة مغطاة بالحطام والذخائر غير المنفجرة".
وأضاف أن "الرئيس ترامب متمسك برؤيته لإعادة بناء غزة خالية من حماس".

ومنذ 25 كانون الثاني /يناير الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.

مقالات مشابهة

  • 5 خطوات لتدليك فروة الرأس وتعزيز نمو الشعر
  • أحترس.. كيف تؤثر الشعرية الجاهزة على الصحة الإنجابية؟
  • هل إزالة شعر الوجه وتنظيف الحواجب في نهار رمضان يبطل صيام المرأة؟
  • اجتماع إسرائيلي مرتقب لبحث خطة ترامب تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
  • حسين فهمي عن طلاقها من زوجته السعودية: كانت بتغِير بسبب كلام اتنقل لها عني
  • السلطات الكويتية تسحب الجنسية من المئات.. التزوير أحد الأسباب
  • متطوعو الحدود الشمالية.. عطاء وتعاون في خدمة مخيمات إفطار الصائمين
  • أوبريت الليلة الكبيرة في احتفالية خيمة البالون الرمضانية بقاعة صلاح جاهين .. صور
  • حسام حبيب: انا الي دمرت شيرين عبدالوهاب.. ونوال الزغبي تدعم صديقتها
  • رمضان المصري يكشف كواليس ابتهال مولاي وتعاون بليغ مع النقشبندي