الأسبوع:
2025-03-17@23:40:50 GMT

5 خطوات للعناية بالبشرة في الصباح

تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT

5 خطوات للعناية بالبشرة في الصباح

تبحث الكثير من الفتيات عن طرق صحية لاتباعها كروتين يومي في الصباح قبل الخروج من المنزل لكي تحصل على بشرة نضرة ومشرقة.

5 خطوات للعناية بالبشرة في الصباح1- التنظيف بالماء

أولى خطوات الحصول على بشرة نضره هو غسل الوجه بالماء الفاتر، وفي حالة احتواءه على بعض الشوائب من المهم استخدام مقشر الوجه الطبيعي والذي يعمل على تنظيف وإضافة النضارة الطبيعية للوجه.

2- وضع المياه العطرية

تعمل المياه العطرية على نضارة البشرة وإعادة حيويتها وتعمل كأساس لباقي الخطوات القادمة حيث تمهد الوجه لاستقبال كريمات الترطيب واختراقها الجلد مباشرة نظرا لاحتوائها على كميات طبيعية من الزيوت العطرية مثل اللافندر أو الورد.

3- وضع المصل الطبيعي

تقوم بعض الفتيات باقتناء أمصال طبيعية تحتوي على فيتامينات وزيوت طبيعية من أجل علاج البشرة من الجفاف أو التشقق أو علامات التقدم وتحقيق النضارة، ومن المهم استعمال بعض المياه العطرية حيث يمتصها الجلد بسهولة وتحقق النتائج سريعة.

5 خطوات للعناية بالبشرة فى الصباح4- وضع كريم الترطيب

يفضل اقتناء كريم ترطيب الوجه الثقيل، ووضع الكميات المناسبة ثم التدليك الهادئ إلى أن يمتصه الوجه، ويجعل البشرة ناعمة رطبة.

5-وضع واقي الشمس

يعمل وضع كريم البشرة يومياً في الصباح بعد الانتهاء من الخطوات السابقة على حماية البشرة من التعرض للآثار الضارة من أشعة الشمس كفرط التصبغ أو ظهور البقع الداكنة، ويعمل على توحيد لونها واستمرار إشراقة الوجه طول الوقت.

اقرأ أيضاًمع اقتراب فصل الصيف.. 5 خطوات لحماية البشرة من الجفاف

6 نصائح لـ حماية البشرة المختلطة في الصيف.. منها استخدام منظف الوجه

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البشرة حماية البشرة ترطيب البشرة طرق العناية بالبشرة

إقرأ أيضاً:

عبد الله مشنون يكتب..إستفحال مظاهر العنصرية في الجزائر ضد ذوي البشرة السمراء

عبد الله مشنون
كاتب صحفي مقيم بايطاليا

تُعاني الجزائر من تفشٍّ واضح للعنصرية ضد ذوي البشرة السمراء، سواء كانوا من أبناء الجنوب الجزائري أو من المهاجرين الأفارقة. رغم الخطاب الرسمي الذي يُنادي بالمساواة ومناهضة التمييز، إلا أن الواقع يُظهر أن هذه الفئة ما زالت تواجه العديد من مظاهر الإقصاء، سواء في الحياة السياسية أو الاجتماعية، مما يطرح تساؤلات حول الأسباب العميقة لهذه الظاهرة وتأثيراتها على تماسك المجتمع الجزائري.

في المؤسسات الرسمية، لا يزال حضور الجزائريين ذوي البشرة السمراء في المناصب العليا محدودًا. فرغم تعيين شخصيات بارزة من هذه الفئة، مثل عبد القادر مساهل ونور الدين بدوي، إلا أن ذلك يبقى استثناءً وليس القاعدة. كما أثار تعيين حسن دردوري ردود فعل عنصرية، ليس بسبب مؤهلاته، ولكن بسبب لون بشرته، ما يعكس استمرار النظرة الدونية تجاه أبناء الجنوب. أما في المؤسسة العسكرية، التي تُعد من أكثر المؤسسات نفوذًا في البلاد، فيندر أن نجد تمثيلًا لهذه الفئة، مما يعمق الشعور بالتهميش لدى الجزائريين السود ويؤكد أن الفرص ليست متساوية للجميع.

إلى جانب الإقصاء السياسي والمؤسسي، يواجه أبناء الجنوب الجزائري مظاهر تمييز صارخة عند انتقالهم إلى مدن الشمال. كثيرون يعانون من مضايقات يومية، وأحيانًا إساءات لفظية بسبب لون بشرتهم ولهجتهم المختلفة. حتى في الجامعات، طُلب من بعض الطلاب القادمين من الجنوب الخضوع لفحوصات طبية قبل استلامهم غرفهم في الإقامات الجامعية، في إجراء لم يُفرض على غيرهم، وهو ما يعكس وجود تمييز مؤسساتي قائم على أساس العرق والانتماء الجغرافي. هذه الممارسات جعلت الكثير من أبناء الجنوب يترددون في الاستقرار في الشمال، خوفًا من مواجهة معاملة غير عادلة أو شعور دائم بالغربة داخل وطنهم.

في الإعلام، لا يختلف الوضع كثيرًا، حيث يبدو أن الوجوه ذات البشرة السمراء غائبة إلى حد كبير عن البرامج التلفزيونية، وكأنها لا تمثل جزءًا من الهوية الجزائرية. حادثة عارضة الأزياء والمؤثرة الجزائرية بركة مزراية تُجسد هذا التهميش، حيث تعرضت لتعليقات عنصرية مؤلمة جعلتها تبكي بحرقة، ما كشف عن حجم التنمر الذي يواجهه الجزائريون السود في الفضاء العام. غياب التمثيل العادل في وسائل الإعلام يعزز الصورة النمطية السلبية عن هذه الفئة، ويُكرّس فكرة أنها ليست جزءًا من النسيج الوطني، رغم أنها من أقدم المكونات السكانية في الجزائر.

العنصرية لم تقتصر على أبناء الجنوب، بل امتدت أيضًا إلى المهاجرين القادمين من دول جنوب الصحراء، الذين يُنظر إليهم أحيانًا على أنهم عبء أو تهديد ديموغرافي. كثير منهم يعملون في ظروف صعبة دون أي حماية قانونية، ويواجهون رفضًا اجتماعيًا واضحًا. في بعض الحالات، تعرض هؤلاء المهاجرون لاعتداءات عنيفة وحوادث قتل وخطاب كراهية متصاعد، دون أن يكون هناك رد فعل رسمي حازم لحمايتهم أو الحد من هذه الظاهرة.

حتى في الخارج، حمل بعض الجزائريين معهم هذه النزعات العنصرية، كما ظهر مؤخرًا في حادثة جزائرية في باريس قامت بتصوير الجناح المغربي في معرض الفلاحة، ووصفت المشاركين فيه بأنهم “مجموعة من السود”، في مشهد يعكس كيف تسربت هذه العقلية إلى بعض فئات المجتمع الجزائري حتى خارج حدوده. هذه التصرفات لا تسيء فقط إلى صورة الجزائر على المستوى الدولي، بل تعكس مشكلة عميقة تتعلق بالهوية والتقبل الاجتماعي.

على الجانب الآخر، يبدو أن المغرب الجار يقدّم نموذجًا أكثر انفتاحًا وتسامحًا فيما يتعلق بالتنوع العرقي. لا تشهد المملكة نفس الحدة من الممارسات العنصرية، حيث تتعامل الثقافة المغربية بشكل أكثر طبيعية مع التنوع العرقي واللغوي. هذا الاختلاف لا يعود إلى عوامل اقتصادية أو جغرافية، بل إلى سياسات اجتماعية وثقافية عززت التعددية والتعايش بشكل أكثر فاعلية.

تاريخيًا، تعود جذور العنصرية في الجزائر إلى الحقبة الاستعمارية، حيث سعى المستعمر الفرنسي إلى تطبيق نموذج فصل عنصري يشبه ما حدث في جنوب أفريقيا. رغم الاستقلال، لم تختف هذه الذهنية بالكامل، بل استمرت في بعض مؤسسات الدولة والمجتمع، مما جعل التمييز العرقي أمرًا شائعًا وإن كان غير مُعلن بشكل رسمي. والمفارقة أن النظام الجزائري، الذي يدّعي الدفاع عن حقوق سكان جنوب المغرب، لم يُبدِ نفس الحرص تجاه سكان جنوب الجزائر أنفسهم، الذين يعانون من الإقصاء والتهميش المستمر. هذا التناقض يثير تساؤلات جدية حول مدى مصداقية الشعارات التي يرفعها النظام في قضايا حقوق الإنسان.

إن تفشي العنصرية في الجزائر يُشكل تحديًا كبيرًا أمام تحقيق مجتمع أكثر عدالة وانسجامًا. معالجة هذه الظاهرة تتطلب وعيًا جماعيًا، وإصلاحات قانونية تضمن المساواة الفعلية بين جميع المواطنين، وتجريم التمييز بكل أشكاله. من دون هذه الخطوات، ستبقى الفجوة قائمة، وسيستمر الجزائريون السود في مواجهة عراقيل غير مبررة داخل وطنهم، في تناقض صارخ مع المبادئ التي قامت عليها الثورة الجزائرية، والتي كان أحد أهدافها القضاء على كل أشكال الظلم والتمييز.

مقالات مشابهة

  • ألم في الوجه يشير للإصابة بمرض خطير| احذر
  • سحورك عندنا| طريقة عمل طاسة بطاطس بالبيض مع الخبز الهش
  • الصدر بشأن عمليات تجميل الوجه: لا إشكال فيها ما لم تستلزم الحرام
  • عبد الله مشنون يكتب..إستفحال مظاهر العنصرية في الجزائر ضد ذوي البشرة السمراء
  • حزب الله: استهداف المدنيين يكشف الوجه القبيح لأمريكا
  • قبل العيد .. 3 طرق طبيعية لتفتيج البشرة
  • طابور الصباح من إحدى مدارس الطيبين
  • مصليات وخدمات متكاملة للنساء داخل المسجد الحرام توفرها الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين
  • قلمة: رفض التوطين لا يعني استهداف أصحاب البشرة السمراء
  • قبل انتهاء المهلة.. خطوات توثيق عداد المياه إلكترونيًا