إعلان الفائزين في ختام "المهرجان المسرحي" بـ"جامعة التقنية"
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
اختتمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية المهرجان المسرحي السابع، بإعلان أسماء الأعمال الفنية الفائزة، بالإضافة إلى أمساء الفائزين بالجوائز الفردية.
وفازت مسرحية "قطرة من القمح" المقدمة من فرع الجامعة بصلالة بأفضل عرض مسرحي أول، و"مطلوب للزبالة" لفرع الجامعة بنزوى بأفضل عرض مسرحي ثان، بينما فاز "النصف الآخر من السماء" لفرع الجامعة بالرستاق بأفضل عرض مسرحي.
وفاز الطالب أحمد بن مكتوب هاشل العدوي من مسرحية "الرهان ما بعد الأخير" لفرع الجامعة بالمصنعة بجائزة أفضل ممثل دور أول، وأفضل ممثل دور ثان للطالب حميد عبدالله سعيد الزيدي من مسرحية "كوتارد" لفرع الجامعة بصحار، بينما حازت جائزة أفضل ممثلة دور أول الطالبة ريان بنت رفيق البلوشية من مسرحية "عزلة إجبارية" من فرع الجامعة بصور، وجائزة أفضل ممثلة دور ثان للطالبة وئام بنت ربيع الغافرية من مسرحية "قطرة من القمح" لفرع الجامعة بصلالة.
وفاز الطالب خالد بن سالم بن ناصر بالفورا من مسرحية "الرهان ما بعد الأخير" لفرع الجامعة بالمصنعة بجائزة أفضل مخرج، بينما جائزة أفضل موسيقى تصويرية كانت لمسرحية "عزلة إجبارية" المقدمة من فرع الجامعة بصور، وجائزة أفضل أزياء للطالبة هاجر بنت مبارك بن سعيد المعشرية عن مسرحية "الموت المستعار" لفرع الجامعة بعبري، أما جائزة أفضل إضاءة فلمسرحية "كوتارد" لفرع الجامعة بصحار.
وحازت مسرحية "اللوحة" لفرع الجامعة بإبراء بجائزة أفضل مكياج الطالبة نوف بنت ناصر اليزيدية، وجائزة أفضل ديكور للطالبة خلود بنت بدر بن سالم السعدية، بينما كانت جائزة أفضل نص مسرحي من نصيب الطالبة آية الكلبانية من مسرحية "النصف الآخر من السماء" من فرع الجامعة بالرستاق.
وأشادت لجنة التحكيم بالمهرجان والعروض المقدمة في بيان لها، حيث شكرت لجنة التنظيم للمهرجان والطلبة المشاركين والجمهور المحب للمسرح الذي حضر العروض، مؤكدة أهمية مثل هذه المهرجانات خاصة مع احتضان سلطنة عمان لمهرجان المسرح العربي خلال يناير 2025.
وأوصت لجنة التحكيم بضرورة تنفيذ ورش تدريبية للطلبة المشاركين في العروض المسرحية في السنوات القادمة، للمساهمة في تطوير وتحسين مستوى الطلبة الفنية، كما دعت الطلبة إلى ضرورة اختيار نصوص لكتاب عمانيين أو عرب تعالج قضايا مجتمعية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة بعد تنازلات لإدارة ترامب
واشنطن - رويترز
استقالت رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة كاترينا أرمسترونج وذلك بعد أسبوع واحد من موافقة الجامعة على تغييرات كبيرة وسط معركة ساخنة مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التمويل الاتحادي.
وألغت الحكومة هذا الشهرتمويلا بقيمة 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا وهددت بحجب مليارات أخرى، متهمة الجامعة بعدم بذل ما يكفي لمكافحة معاداة السامية وضمان سلامة الطلاب وسط احتجاجات شهدها الحرم الجامعي في العام الماضي على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقدمت جامعة كولومبيا تنازلات كبيرة الأسبوع الماضي حتى تتمكن من التفاوض لاستعادة التمويل، مما أثار انتقادات حادة بأنها خضعت سريعا لضغوط الحكومة ولم تتخذ موقفا حازما فيما يتعلق بالحرية الأكاديمية وحرية التعبير.
وتم تعيين الرئيسة المشاركة لمجلس الأمناء كلير شيبمان رئيسة قائمة بالأعمال بأثر فوري، ريثما يعين المجلس رئيسا جديدا. ولم تقدم الجامعة سببا لهذا التغيير.
وقالت شيبمان في بيان "أتولى هذا الدور بفهم واضح للتحديات الخطيرة التي تواجهنا والتزام ثابت بالتصرف بسرعة ونزاهة والعمل مع هيئة التدريس للمضي في مهمتنا وتنفيذ الإصلاحات اللازمة وحماية طلابنا ودعم الحرية الأكاديمية".
ورفعت مجموعات تمثل أساتذة جامعة كولومبيا دعوى قضائية ضد إدارة ترامب يوم الثلاثاء بسبب محاولاتها الرامية لإجبار الجامعة على تشديد القواعد المتعلقة بالاحتجاجات في الحرم الجامعي ووضع قسم لدراسات الشرق الأوسط تحت إشراف خارجي، من بين تدابير أخرى.
كانت جامعة كولومبيا في قلب الاحتجاجات على الحرب في غزة في صيف 2024 التي انتشرت بعد ذلك في أنحاء الولايات المتحدة. وطالب المحتجون بإنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة وحثوا جامعاتهم على سحب استثماراتها من الشركات التي لها علاقات مع إسرائيل.
وأثار المدافعون عن حقوق الإنسان مخاوف بشأن معاداة السامية ورهاب الإسلام (الإسلاموفوبيا) خلال الاحتجاجات والاحتجاجات المضادة.
وتتخذ الحكومة إجراءات صارمة ضد المتظاهرين الأجانب المناصرين للفلسطينيين، ومن بينهم الفلسطيني محمود خليل الذي تخرج في جامعة كولومبيا واعتقله مسؤولي الهجرة الاتحاديون في وقت سابق من الشهر.
وهدد ترامب أيضا بوقف التمويل الاتحادي عن مؤسسات أخرى بسبب الاحتجاجات الداعمة للفلسطينيين في الجامعات.
على صعيد منفصل، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في وقت متأخر أمس الجمعة أن اثنين من قادة مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة هارفارد، هما المدير جمال قفادار والمديرة المساعدة روزي بشير، سيغادران منصبيهما. ونقلت الصحيفة ذلك عن أستاذين مطلعين مباشرة على هذه التحركات.
ولم يصدر عن جامعة هارفارد تعليق بعد.
وقالت جامعة كولومبيا إن أرمسترونج ستعود لقيادة مركز إيرفينج الطبي التابع للجامعة.