يمانيون/ متابعات سلط الباحث والخبير في مجال الآثار اليمنية، عبدالله محسن، الضوء على تهريب قطعة أثرية نادرة يزيد عمرها عن 2800 سنة، من اليمن إلى أوروبا، قبل أن يتم فحصها في فرنسا وبيعها في أسبابنا، بالإضافة إلى نقل قطعة أخرى من محافظة حضرموت إلى أحد المتاحف البريطانية.

وأضاف محسن في منشور له على صفحته الشخصية بــ”فيسبوك” السبت، أن القطعة الأثرية التاريخية التي تم تهريبها إلى أوروبا، عبارة عن “شاهدة جنائزية أثرية نادرة من الفَخَّار (التراكوتا) عمرها 2800 عام، مبيناً أن القطعة اليمنية المنهوبة منحت شهادة الضيائية الحرارية التي أكدت أصالة الطين، وأن آخر حرق له كان ما بين 2100 و2800 سنة من الفحص، وحددت أنها تعود لليمن ما بين القرن السابع والسادس قبل الميلاد.

وأفاد الباحث اليمني أن القطعة الأثرية (الشاهدة جنائزية)، بيعت في فرنسا لمجموعة إنجليزية خاصة، ثم عُرضت في مزاد الخريف للآثار في 2017م في اسبانيا من قبل “جي بي أركيولوجيا الفن القديم”، مصحوبة بشهادة أصالة صادرة عن وزارة الثقافية الإسبانية، لافتاً إلى أنه تم بيعها، مؤخراً، في مزاد “آرس هيستوريكا” إسبانيا.

يأتي ذلك في وقت تتعرض فيه الآثار اليمنية التاريخية والنادرة للسرق والنهب وتهريبها إلى الخارج منذ بدء العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، حيث كشفت تقارير متخصصة في تتبع الآثار اليمنية المسروقة والمهربة إلى الخارج، أن نحو 4,265 قطعة أثرية يمنية تم بيعها خلال 16 مزاداً عالمياً أمريكياً وأوروبياً واسرائيلياً، احتضنتها أشهر قاعات المزادات العالمية للآثار في 6 دول غربية، خلال الفترة (1991 – 2022).

وخلال السنوات الأخيرة بلغت الآثار اليمنية التي تم بيعها في المزادات العالمية 2,610 قطع، منها 2,167 قطعة في الولايات المتحدة، تجاوزت قيمتها (12) مليون دولار، ولا تزال 1,384 قطعةً من الآثار اليمنية المهربة والمسروقة، تُعرض في 7 متاحف عالمية.

# الآثار اليمنية# سرقة الآثار اليمنيةً#اليمنحكومة المرتزقة

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الآثار الیمنیة

إقرأ أيضاً:

وزير السياحة والآثار يتسلم 152 قطعة أثرية مهربة من مصر وتم ضبطها بتركيا

خلال زيارته الرسمية الحالية للعاصمة التركية أنقرة، التقي  شريف فتحي وزير السياحة والآثار بالسيد محمد نوري إرصوى Mehmet Nuri Ersoy، وزير الثقافة والسياحة التركي، وذلك لمناقشة تعزيز سبل التعاون المستقبلي بين البلدين  في مجال السياحة والآثار.

وأكد  شريف فتحي، خلال اللقاء، على العلاقات الوطيدة بين البلدين والتعاون المثمر في كافة المجالات لاسيما السياحة والآثار، متطلعاً أن تشهد الفترة المقبلة فتح آفاق جديدة وأرحب للتعاون بين البلدين في مجالات السياحة، والآثار والثقافة، ولاسيما الاستثمار السياحي في ظل ما تقدمه الحكومة المصرية من فرص واعدة لتشجيع الاستثمار السياحي في مجال الفنادق، لافتا إلى أن الزيارات المتبادلة بين رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي وبين  رئيس جمهورية تركيا رجب طيب أردوغان العام الماضي، ساهمت بشكل كبير في تطور وتوطيد علاقات التعاون بين البلدين في شتى المجالات.

وتم خلال اللقاء توقيع مذكرة تفاهم بين مصر وتركيا في مجال السياحة، والتي تعد بمثابة خارطة طريق للعلاقات السياحية بين البلدين، بما يساهم في تقوية أواصر علاقات الصداقة بينهما ودفع مزيد من التعاون الثنائى فى مجال السياحة، وتعزيز تبادل الخبرات في هذا القطاع الحيوي،  إدراكاً بالأهمية التى يمكن أن تمثلها السياحة فى التنمية الإقتصادية.

كما تسلم  شريف فتحي عدد 152 قطعة أثرية كانت قد خرجت من مصر بطريقة غير شرعية وتم ضبطها بواسطة السلطات التركية، والتي تضم مجموعة من التمائم، والجعارين، والخرز، وتماثيل الأوشابتي الصغيرة، ومجموعة من الأختام والطوابع، والمزهريات الصغيرة، والدلايات ورؤوس الدبابيس.

وقد أثنى  شريف فتحي على هذه البادرة الطيبة من الجانب التركي والتي تعكس مدي حرص الجانب التركي على الحفاظ على التراث الثقافي وحماية الإرث الإنساني المشترك وصون تاريخ وحضارة الشعوب، والتي تعد مثالاً يحتذى به.


ومن جانبه رحب السيد محمد نوري إرصوى بالسيد شريف فتحي والوفد المرافق له مشيراً إلى تزامن هذه الزيارة مع الاحتفال بمرور مئة عام على العلاقات الدبلوماسية المصرية التركية، لافتاً إلى أواصر العلاقات الوطيدة التي تجمع  بين رؤساء البلدين مما يعزز من العمل على تقوية هذه العلاقات في كافة المجالات.

وأكد وزير السياحة والثقافة التركي على الأهمية التي تُوليها تركيا للتعاون الثنائي مع مصر، في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط رؤساء الدولتين، وكذلك العمل مع المنظمات متعددة الأطراف، لمكافحة تهريب الممتلكات الثقافية، والتطلع إلى فتح قنوات للتعاون المستقبلي أكثر قرباً مع مصر، واصفاً إعادة هذه القطع الأثرية إلى بلدها الأم مصر بالخطوة الهامة في ترسيخ علاقات الصداقة بين البلدين وبالدفعة القوية للتعاون الثقافي بينهما  نحو آفاق أوسع، فمن خلال هذا التقدم الذي تم إحرازه اليوم، فإننا نترك تراثًا ثقافيًا أقوى للأجيال القادمة.

وأشار إلى أن مذكرة التفاهم في المجال السياحي سوف تساهم في التركيز على مجالات التعاون الملموسة، متطلعاً إلى مزيد من التعاون في المستقبل القريب مع وزارة السياحة والآثار المصرية.
حضر اللقاء  عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والدكتور محمد اسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، المستشارة شيم الجرف، بالسفارة المصرية في تركيا،  والسيد جوركن يازجي نائب وزير السياحة والثقافة التركي  والسيد علي إركان مستشار وزير السياحة والثقافة التركي، والسيدة جوزدي ساهين رئيس دائرة الاتحاد الأوروبي والعلاقات الخارجية، والسيدة زينب بوز رئيس قسم مكافحة التهريب.

وعقب اللقاء قام شريف فتحي بجولة بمتحف الأناضول للحضارات بأنقرة، رافقه فيها نائب اوزير السياحة والثقافة التركي ومدير المتحف، كما أجري السيد  الوزير مجموعة من اللقاءات الإعلامية مع عدد من أهم القنوات التلفزيونية التركية

 

مقالات مشابهة

  • الموانئ تُفصح عن مراحل تعويم النفق المغمور بقناة خور الزبير
  • أخرجت بطرق «غير شرعية».. تركيا تعيد إلى مصر 152 قطعة أثرية
  • اكتشاف 270 ألف خرزة أثرية يعود عمرها إلى 5 آلاف عام في إسبانيا
  • وزير السياحة والآثار يتسلم 152 قطعة أثرية مهربة من مصر وتم ضبطها بتركيا
  • مصر تتسلم 152 قطعة أثرية من تركيا وتوقيع مذكرة سياحية بين البلدين
  • وزير السياحة يتسلم من تركيا 152 قطعة أثرية خرجت بطريقة غير شرعية
  • «السياحة» تسترد 152 قطعة أثرية من تركيا.. «خرجت بطرق غير مشروعة»
  • مصر تتسلم 152 قطعة أثرية من تركيا
  • وزارة الثقافة والسياحة تدين إقدام حكومة المرتزقة على تمديد الإعارة لـ80 قطعة أثرية يمنية لمتحف أمريكي
  • الثقافة تدين تمديد إعارة المرتزقة لقطع أثرية يمنية لمتحف أمريكي