والي الحمراء يدشن مشروع "مسارات" لتعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
الحمراء- ناصر العبري
دشنت مدرسة فاطمة بنت الخطاب للتعليم الأساسي بولاية الحمراء مشروع خدمة وتنمية مجتمعية "مسارات" لفريق المرشدات بالمدرسة، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ سليمان بن سعيد العزري والي الحمراء.
ويتضمن المشروع رسم مجموعة من الألعاب والمسارات الحركية والشعبية الترفيهية في الساحات الواسعة بالمدرسة ومختلف مدارس ولاية الحمراء الحكومية والخاصة، بصورة فنية وجمالية مبتكرة، لتعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية والكشفية وتعزيز الهوية العمانية الأصيلة لدى طلبة وطالبات المدارس، واستثمار طاقاتهم واحتياجاتهم للترفيه في أوقات الفراغ.
وجاءت تسمية المشروع بهذا الاسم تكون متوافقة مع أهداف ورؤية المشروع المستقبلية، سواء من ناحية مضمونه الذي يتجسد على هيئة مسارات متنوعة، أو من حيث هدف توسعه مستقبلا وفق مسار مستدام بعيد المدى.
ويساهم المشروع في تعزز الاهتمام بالصحة البدنية للطلبة والطالبات وخاصة بمرحلة الطفولة المراهقة واستغلال حصص الرياضة المدرسية كبديل لنقص الأدوات والمعدات الرياضية، وتعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية لدى طلبة وطالبات المدارس خلال حصص الاحتياط وأوقات الفراغ باستخدام أفكار رياضية حركية جديدة، من أجل استغلال طاقات الطلاب.
وقال سعادة الشيخ سليمان بن سعيد لعزري والي الحمراء: "ما شاهدته اليوم من جهود مبذولة في مشروع مسارات التابع لفريق المرشدات بمدرسة فاطمة بنت الخطاب، يدل على عمل دؤوب قامت به المرشدات بقيادة متطلعة وإدارة فاعلة تسعى لإنجاز الأهداف المرسومة بصورة متكاملة، وأشكر القائمين على هذا المشروع ولإدارة المدرسة على تواصلهم مع القطاع العام والخاص، ما يعزز من الشراكة المجتمعية وعمل الفريق الواحد لتحقيق الأهداف".
وقالت رحمة بنت موسى العبرية معاونة فريق المرشدات: "كانت تجربة مميزة جدا بالعمل مع فريق المرشدات بالمدرسة، وفكرة المشروع حديثة وأصيلة ورائدة، وسعدتُ كثيراً بتقديم بعض التوجيهات للفريق خلال مراحل العمل الأربعة، وأتمنى لهم كل التوفيق في مراحل العمل القادمة".
وأوضحت قائدة فريق المرشدات إخلاص الهنائية، أنه بفضل الجهود المبذولة من قبل فريق المرشدات والجهات المجتمعية المتعاونة تم إنجاز هذه المراحل الأربعة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أين وصل مشروع "طريق الحزم الوشيل"؟
حمود بن علي الحاتمي
alhatmihumood72@gamil.com
في الثامن والعشرين من مارس عام 2024 نشرت جريدة الرؤية إعلان وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس المناقصات، عن طرح مناقصة إعادة تأهيل الطريق القائم من الحزم إلى الوشيل بولاية الرستاق بمُحافظة جنوب الباطنة.
ويتضمن المشروع- البالغ طوله حوالي 11 كيلومترًا- تحسين عرض وأكتاف الطريق، واستبدال التقاطعات الخطيرة (في موقعين) إلى دوار/ طريق التفافي أو معبر سفلي وذلك حسب المقترح الأنسب في فترة التصميم، كما يتضمن المشروع رفع كفاءة العبارات الصندوقية الحالية حسب الدراسة الهيدرولوجية.
المواطنون الذين يسلكون هذا الطريق حاليًا يعانون من خطورة مسلكه فالطريق لم يعد صالحاً للسير فيه؛ فنجد السائقين يتحولون بين الحارة الأولى والثانية في كل اتجاه تفاديًا لأي حُفر تصادفهم أو تكسر على حافة الطريق مع العلم أنه يخلو من الأكتاف الجانبية على جانبيه.
وقد عانى المواطنون من كثرة الحوادث رغم محاولة تفادي خطورة الطريق وأدت بعض الحوادث إلى انحراف السيارات عن مسارها وانقلابها وكذلك انفجار الإطارات لسوء حالة الطريق. وعند تقاطع المسفاة، وقعت حوادث أدت إلى وفيات لعدم وجود مخارج ومداخل للمخططات السكنية على جانبيه.
إعلان وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس المُناقصات عن طرح مناقصة إعادة تأهيل الطريق، جعل المواطنين يستبشرون بقرب بدء المشروع، لكنهم لم يروا شيئًا على أرض الواقع، وزادت حالة الطريق سوءًا حاليًا، وكُل يوم ينشر مرتاديه على وسائل التواصل الاجتماعي تحذيرًا بوجود حفرة هنا وكسر على حافة الطريق هناك. وثمَّة مشكلة أخرى أن مرتادي الطريق من محافظة الظاهرة يتفاجأون بالحفر الموجودة به وتقع الحوادث، فضلًا عن المواطنين القادمين من ولايات الباطنة ومسقط الذين يفِدُون للعمل بالمؤسسات الحكومية والخاصة بالولاية.
ويُوَجِّه المواطنون نداءً عاجلًا لوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بسرعة تنفيذ مشروع تأهيل الطريق؛ إذ لم يعد يحتمل أي تأخير؛ نظرًا لحالته السيئة والتي تزداد يومًا بعد الآخر. وسوف يؤدي التأجيل إلى تأخُّر الموظفين عن أعمالهم لبطء السير فيه، وكذلك ازدياد تكسر الحارات؛ نظرًا لكثرة مرور الشاحنات فيه.
فمتى يسمع الموطنون خبر بدء العمل في المشروع؟ وهل من مُجيب لاستغاثات المواطنين؟!
رابط مختصر