هشام خرما يُحيي حفلًا في مكتبة الإسكندرية (تعرف على الموعد والتفاصيل)
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
يُحيي المؤلف الموسيقى هشام خرما حفلًا موسيقيًا في مكتبة الإسكندرية على المسرح المكشوف، الأربعاء 30 أغسطس، ضمن فعاليات مهرجان الصيف الدولي.
أخبار متعلقة
«شمس الزناتي.. وحلوة يا بلدي».. جمهور الأوبرا يستمتع بموسيقى هشام خرما أمس (صور)
مؤلفات هشام خرما على المكشوف بالأوبرا الاربعاء
هشام خرما يطرح «خُلخال» .
- صورة أرشيفية
يأتي هذا بعد حفلة قدمها هشام خرما في دار الأوبرا المصرية، ولاقت الحفلة نجاحًا كبيرًا، عزف خلالها هشام خرما لأول مرة المقطوعة الموسيقية خلخال، وجمع هشام في موسيقاه بين الآلات الشرقية والغربية، ليقدم مقطوعات مميزة مثل «أندلس، فيرست فواياج، كن، أمل، وادي الملوك، الحكاية، إيمان، مراكش، بدر، الغروب، اليقين، البداية، كما عزف بعض الألحان الشهيرة مثل حلوة بلادي وشمس الزناتي»، ليعيش الجمهور معه حالة من النوستالجيا.
حفل الموسيقار هشام خرما - صورة أرشيفية
هشام خرما موسيقار ومنتج ومدير فني ومؤثر اجتماعي، وُلد ونشأ في القاهرة، وعاش بين ميامي وهامبورج ودبي، وهو ما أدى إلى تأثره بالعديد من الثقافات التي شكلت شخصيته وموسيقاه أيضًا.
- صورة أرشيفية
هشام خرما الأوبرا حفل هشام خرما
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين هشام خرما الأوبرا حفل هشام خرما زي النهاردة هشام خرما
إقرأ أيضاً:
مكتبة محمد بن راشد تنظم ورشة «فن الإيجاز»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبمشاركة مميزة من المهتمين وعشاق الأدب والكتابة الإبداعية، نظّمت مكتبة محمد بن راشد، على مدار يومين، ورشة عمل مميزة بعنوان «فن الإيجاز: كتابة القصة القصيرة» مع الكاتبة الإماراتية فاطمة المزروعي، وذلك في إطار رؤيتها لتشجع الكُتّاب والأدباء والمبدعين على تعزيز الإنتاج الفكري باللغة العربية.
وهدفت الورشة إلى تزويد المشاركين بمجموعة من النصائح وأدوات السرد وأسس كتابة القصة القصيرة، التي تعتبر فنّاً أدبيّاً متفرداً يعتمد على الاختصار مع الحفاظ على العمق والتأثير.
وخُصّص اليوم الأول من الورشة لاستعراض مفهوم القصة القصيرة، وأُسس هذا اللون الأدبي، وأهميته كفنٍّ يعتمد على تقليل الكلمات مع الحفاظ على إيصال الفكرة وترك أثر كبير. كما تطرقت إلى عناصر القصة، وبناء الحبكة، ورسم الشخصيات، وتوظيف الزمان والمكان، واللحظة الفارقة التي تشكّل جوهر السرد القصصي، بالإضافة إلى الحديث عن أبرز الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الكُتّاب المبتدئون وكيفية التغلب عليها، وتعزيز التماسك اللغوي والسردي في النصوص.
وركّز اليوم الثاني على التطبيق العملي، حيث أُتيح للمشاركين فرصة تحليل نماذج أدبية متنوعة، والتدرب على كتابة نصوص قصيرة، ومناقشتها ضمن بيئة تفاعلية. كما قدمت المدربة عدة ملاحظات لكل مشارك أبرزت جوانب القوة وفرص التحسين، بهدف تطوير أسلوبهم السردي والمساهمة في صقل مهاراتهم وتعزيز إبداعهم.
وفي ختام الورشة، أشاد المشاركون بالجهود المبذولة من مكتبة محمد بن راشد في توفير بيئة تعليمية وتدريبية تُعنى بتطوير مهاراتهم الإبداعية وكتابتهم الأدبية، مؤكدين أن الورشة شكّلت تجربة شاملة من خلال الجمع بين الجانبين النظري والعملي، لتساعدهم على استكشاف نقاط القوة في كتاباتهم والتعرف على المجالات التي تحتاج إلى تطوير.
وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة فعاليات مكتبة محمد بن راشد التي تسعى إلى ترسيخ ثقافة الإبداع الأدبي، وإحياء فن القصة القصيرة، وتعزيز قيم الإيجاز والتكثيف في الكتابة ليبقى الأدب نافذة تُفتح على عوالم شاسعة من الخيال والفكر والتجربة الإنسانية.