"العمانية لنقل الكهرباء" تحتفي بمرور 19 عامًا على تأسيسها
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
احتفت الشركة العمانية لنقل الكهرباء بمرور 19 عامًا على تأسيسها، والذي يصادف الأول من مايو من كل عام، في مسيرةٍ حافلة بالمنجزات والتطلّعات، وخططٍ ومشاريع تنموية واستراتيجية تتوافق والأهداف الوطنية، إلى جانب موائمة خطط عمل الشركة مع الممارسات العالمية في مختلف المجالات ذات الصلة.
وتكلّلت جهود الشركة بالنجاح في تعزيز قطاع نقل الكهرباء وتنميته عبر إنشاء وإنجاز مختلف المشاريع التي تتوزّع في كافّة أرجاء المحافظات في سلطنة عُمان لضمان استدامة وموثوقية وأمان ومرونة وتوافر شبكة الكهرباء، إضافةً إلى الاستجابة للنمو المضطرد في جميع القطاعات وتعزيز الاقتصاد الوطني وفق الرحلة التنموية التي تسير فيها سلطنة عُمان.
وأنجزت الشركة العمانية لنقل الكهرباء وافتتحت أكثر من 110 محطة نقل كهربائية، ومدّت خطوط نقل الكهرباء بجهد 132 كيلو فولت لمسافة تتجاوز 4600 كيلومتر، وخطوط نقل الكهرباء بجهد 220 كيلو فولت لأكثر من 1800 كيلومتر، وخطوط نقل الكهرباء جهد 400 كيلو فولت التي تصل لأكثر من 2800 كيلومتر، إلى جانب تحقيق أعلى معايير الجودة في مختلف العمليات، والوصول إلى نسب عالية من موثوقية وتوافر شبكة نقل الكهرباء وهو ما يؤكّد التزام الشركة بتحقيق أعلى مستويات الأداء وتحقيق المستهدفات على المستوى المؤسسي والوطني، وتعمل الشركة جاهدة مع جميع الشركاء لتحقيق رؤية السلطنة من الحياد الصفري بحلول 2050م، وربط محطات إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، كما ستسهم شبكة نقل الكهرباء في تمكين وتوصيل عدة مشاريع استراتيجية منها المشاريع المتعلقة بالهيدروجين الأخضر مما سيكون له الأثر المباشر والإيجابي في دعم عجلة الاقتصاد الوطني.
وحققت الشركة نسبة تعمين تصل إلى 97% مما يعكسُ ثقة الشركة بالكفاءات الوطنية في مختلف الوظائف والمناصب، والتي تتطلب مستوياتٍ عالية من المعارف والخبرات والمهارات، كما تعمل الشركة على متابعة الأنظمة والسياسات العالمية ذات العلاقة وتحرص على تطبيقها والالتزام بها لضمان أعلى مستويات الصحة والسلامة والبيئة، والتي تمثّلت بتحقيق أكثر من 48 مليون ساعة عمل منذ آخر إصابة مضيّعة للعمل، إلى جانب تحقيق "صفر" حوادث بيئية كبيرة، ضمن سعيٍ دؤوب من كافّة منتسبي الشركة على تحقيق الاستدامة البيئية.
وأكّد المهندس صالح بن ناصر الرمحي الرئيس التنفيذي للشركة العمانية لنقل الكهرباء على حرص الشركة على دعم الرحلة التنموية في سلطنة عمان، والاستمرار في مواصلة الإنجازات والعمل بكفاءةٍ وجودةٍ عالية لتحقيق المؤمّلات والتطلّعات وفق الخطط والرؤى الوطنية، كما أشار الرمحي إلى حرص الشركة على إنشاء مختلف العلاقات المهنية والتواصل مع الخبراء في المجال لضمان نقل الخبرات والمعارف والمهارات، وتحسين أداء الشركة للوصول لأعلى المستويات العالمية في هذا المجال.
وقال الرمحي: "إننا وإذ نحتفي بيوم القطاع؛ نستذكرُ نقطة الانطلاقة ونشحذُ الهمم لنتابع مسيرة الرحلة التنموية في البلاد تحت القيادة الحكيمة والرشيدة لصاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق – حفظه الله ورعاه -، حيث تعمل الشركة العمانية لنقل الكهرباء كإحدى المؤسسات الرائدة وأكثر الداعمين للنموّ المضطرد في كافّة القطاعات، مؤكّدين عبر كل مشروع حيويّ جديد التزامنا بضمان وتحسين جودة وموثوقية واستدامة وأمان شبكة نقل الكهرباء، والتي تمتد في أرجاء سلطنة عُمان لتمدّ كافة القطاعات بعصب الحياة لنستكمل مسيرة النماء معًا؛ لمستقبلٍ أكثر ازدهارًا لعُمان".
يُشار إلى أن الشركة العمانية لنقل الكهرباء، إحدى شركات مجموعة نماء، وهي الشركة المسؤولة عن نقل الكهرباء والتحكم بها في السلطنة، حيث يتم نقل الكهرباء من محطات الإنتاج إلى مراكز الأحمال المتوزعة في جميع محافظات السلطنة، وتعمل شبكة النقل بجهد 132 كيلو فولت فما فوق لتغطي جميع محافظات السلطنة، كما تدير الشركة العمانية لنقل الكهرباء خطوط الربط بين السلطنة وشبكة الربط الخليجي بجهد 220 كيلو فولت.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الإنتاج الحربى يلتقى ممثلى شركة "زيد العمانية"
استقبل المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، ممثلى شركة " زيد العمانية " لبحث أوجه التعاون المشترك، جاء ذلك بمقر ديوان عام وزارة الإنتاج الحربي بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
فى البداية رحب الوزير "محمد صلاح" بوفد الشركة العمانية، موضحًا أن اللقاء شهد التباحث حول سبل تعزيز التعاون المشترك بين شركات الإنتاج الحربى وشركة " زيد العمانية " لتحقيق الشراكة الإستراتيجية التي تعود بالنفع على الطرفين، لافتًا إلى أنه تم خلال اللقاء إستعراض الإمكانيات التصنيعية والتكنولوجية بالشركات التابعة وأبرز منتجاتها، وأكد الوزير «محمد صلاح» على أن الإنتاج الحربى يعمل دائمًا على تطوير المنتجات النمطية لشركاته إلى جانب إدخال منتجات جديدة سواء بالتعاون مع شركات مناظرة (داخلية / خارجية) أو من خلال مراكز البحوث التابعة له وبالتعاون مع مراكز البحوث التابعة للقوات المسلحة، مضيفًا أن إمتلاكنا لتكنولوجيات التصنيع يمهد الطريق للتحديث الدائم وتحقيق رغبة المستخدم النهائى كما يدعم إمتلاك القوة والوقوف على أرض صلبة لتحقيق السلام.
من جانبهم أوضح ممثلى شركة " زيد العمانية " أن الشركة تعد من كبري الشركات والمؤسسات الصناعية في سلطنة عمان، وتقوم " زيد " بإنتاج مجموعة متنوعة من الأسلحة مثل أنظمة إطلاق الصواريخ، وأيضًا الذخيرة الصغيرة ولديها أنشطة متنوعة في مجالات الصناعة المختلفة واستثمارات دولية في العديد من دول العالم، واشاد ممثلو الشركة العمانية بما تم إستعراضه خلال اللقاء عن دور وزارة الإنتاج الحربى فى المجالين ( العسكرى – المدنى )، معربين عن اهتمامهم بتعزيز الشراكة الإستراتيجية مع شركات الإنتاج الحربي بهدف تبادل الخبرات وتحقيق التكامل بين الجانبين واللذين يمتلكان إمكانيات تصنيعية وتكنولوجية على أعلى مستوى وهو ما يمثل مقومات يمكن الإستفادة منها في تعزيز أوجه التعاون المستقبلية.
فى نهاية اللقاء تم التأكيد على اهتمام وزارة الإنتاج الحربى لفتح آفاق أكثر رحابة للتعاون مع الأشقاء في سلطنة عمان من خلال شركة " زيد العمانية "، وتم تقديم الدعوة لقيام الوفود الفنية للشركة العمانية لزيارة شركات الإنتاج الحربي للتعرف على إمكانياتها التصنيعية على أرض الواقع وتحديد موضوعات التعاون ذات الاهتمام المشترك بشكل أكثر دقة.
حضر اللقاء من جانب وزارة الإنتاج الحربى المهندس / إميل حلمى إلياس نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة والعضو المنتدب، والمهندس / محمد شيرين محمد المشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والسيد / محمد صقر المستشار الإعلامى، والمهندس / مدحت شكرى رئيس القطاعات الفنية، والدكتور مهندس / صلاح جمبلاط رئيس مجلس إدارة شركة أبو زعبل للكيماويات المتخصصة، والمهندس / طارق بخيت رئيس مجلس إدارة شركة شبرا للصناعات الهندسية، واللواء أ.ح / محمد البسيونى رئيس مجلس إدارة شركة هليوبوليس للصناعات الكيماوية، والمهندس / أحمد شكرى رئيس مجلس إدارة شركة حلوان للصناعات الهندسية، والمهندس / مصطفى عامر رئيس مجلس إدارة شركة أبو زعبل للصناعات المتخصصة، والمهندس / رأفت طلعت نائب رئيس مجلس إدارة شركة حلوان للآلات والمعدات، والسيد / إبراهيم محمد إبراهيم رئيس قطاع العلاقات العامة والمراسم.