الزراعة: معهد وقاية النباتات يستقبل وفدا سعوديا لتبادل الخبرات البحثية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
فى إطار تعزيز التعاون العلمي وتبادل الخبرات بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية في مجال الزراعة ووقاية النباتات، ووفقا لتوجيهات السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية.
الزراعة تعلن تجديد إعتماد المعمل المرجعي للرقابة على الإنتاج الداجني بمعهد الصحة الحيوانية "ايزو17025" الزراعة تعلن حصاد الفرق الإرشادية الريفية خلال شهر أبريل 2024استقبل معهد بحوث وقاية النباتات وفدا سعوديا؛ بهدف تعزيز التعاون العلمي والزراعي بين البلدين الشقيقين، وصرح الدكتور أحمد عبد المجيد، مدير المعهد، بأنه تم عقد اجتماعا موسعا مع كلا من المهندس عبد العزيز محمد شريدي، مستشار الرئيس التنفيذي للمجلس الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية لشئون الصحة النباتية، والمهندس مريع بن سعيد آل ناصر، مدير الإدارة العامة لعمليات الوقاية والمكافحة من الآفات، والمهندس وليد بن إبراهيم البسام، المشرف العام على المكافحة الحيوية وإنتاج النحل الطنان، تم خلاله مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك وتبادل الخبرات والتجارب في مجال الصحة النباتية ووقاية النباتات.
تضمنت الزيارة جولة للتعرف على ما يقدمه المعهد من مخرجات تحقق برامج إدارة المكافحة المتكاملة للآفات من خلال زيارة معمل إنتاج العوامل الحيوية لمكافحة آفات المزارع العضوية ومُكون مكافحة الآفات الاقتصادية بالجاذبات، وقد أبدى الوفد اهتمامًا كبيرًا بالتقنيات المستخدمة للسيطرة على الآفات النباتية بطرق طبيعية لتعزيز الإنتاج الزراعي وحماية البيئة بدلاً من الاعتماد على المبيدات الكيميائية التقليدية.
كما تفقد الوفد المعمل المركزي ومعمل التقييم الحيوي؛ للتعرف على دورهما الفاعل في دعم العمل البحثي داخل المعهد أو خارجه، وأعرب الوفد السعودي عن إعجابه بالجهود المبذولة لدعم البحث العلمي والابتكار.
و شملت جولة الوفد زيارة المتحف المصري المرجعي للحشرات بقسم بحوث الحصر والتصنيف كقاعدة بيانات رئيسية للحشرات في الشرق الأوسط وافريقيا، يعتمد عليها لجمع المعلومات وتحليلها وتحديد درجة التهديد التي تشكلها الآفات للمحاصيل الزراعية والبيئة، ووضع الاستراتيجيات المناسبة للسيطرة عليها، فضلا عن معمل التصنيف المرئي الدقيق بالقسم للتعرف على دوره في تعريف الحشرات لحماية المزروعات من الآفات المحلية أو الغازية أو الوافدة نتيجة التبادل التجاري.
و أنهى الوفد جولته بزيارة معمل افات و امراض نحل العسل و معمل تحليل منتجات نحل العسل بقسم بحوث نحل العسل بالمعهد، حيث استعرض أهداف المعامل و أجهزتها ودورها الهام في تطوير برامج الرقابة على جودة منتجات النحل للتحقق من مطابقتها للمواصفات القياسية المصرية والتشخيص المبكر لأمراض النحل ومكافحة الآفات التي تؤثر على النحل وتهدد استدامته.
و في السياق ذاته، أشار عبدالمجيد، لإمكانية تبادل الخبراء والباحثين بين المركز الوطني للوقاية بالسعودية ومعهد بحوث وقاية النباتات بمصر، في إطار البروتوكولات الموقعة بين الحكومتين، للمشاركة في البرامج البحثية لتطوير استراتيجيات جديدة لمكافحة الآفات النباتية، و تربية النحل الطنان وحصر وتصنيف الآفات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وتبادل الخبرات جمهورية مصر العربية المملكة العربية السعودية السيد القصير وزير الزراعة و استصلاح الأراضي و تحت اشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يستقبل وفدا ماليزيًا رفيع المستوى لتعزيز التعاون الإفتائي
استقبل نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا ماليزيًّا رفيع المستوى برئاسة الدكتور لقمان عبدالله، مفتي الولايات الفيدرالية بدولة ماليزيا، والدكتور قمر الزمان، رئيس المجلس الديني للولايات الفيدرالية الاتحادية بماليزيا، وذلك في إطار تعزيز أواصر التعاون الإفتائي بين البلدين وبحث آفاق تطوير برامج تدريب المفتين وتأهيلهم وَفْقَ أحدث المعايير العلمية.
في مستهلِّ اللقاء، رحَّب فضيلةُ مفتي الجمهورية بالوفد الماليزي، معربًا عن تقديره للعلاقات التاريخية الممتدة بين مصر وماليزيا، والتي ترتكز على أُسسٍ قوية من التعاون في مختلف المجالات، وعلى رأسها المجال الديني والإفتائي.
وأكد فضيلته أن دار الإفتاء المصرية تحرص على تعزيز هذا التعاون، مشيرًا إلى عمق الروابط التي تجمع المؤسستين في تبادل الخبرات وإعداد المفتين وَفْقَ منهجية علمية رصينة قائمة على الفهم الصحيح للشريعة الإسلامية ومراعاة واقع المجتمعات.
وأضاف فضيلة المفتي أن العلاقة الوثيقة بين دار الإفتاء المصرية ونظيرتها الماليزية تأتي ضمن رؤية الدولة المصرية لتعزيز التعاون مع الدول الصديقة، بما يسهم في تحقيق الاستقرار الفكري والديني، ومكافحة الفكر المتطرف، وتقديم الفتوى وَفْقَ منهج وسطي يعكس القيم الإسلامية السمحة.
كما أشار إلى أن ماليزيا تلعب دورًا محوريًّا ومؤثرًا في منطقة آسيا، وهو ما يجعل من التعاون بين المؤسستين أمرًا ذا أهمية كبيرة لتعزيز الوعي الديني الصحيح في المنطقة.
وأكَّد فضيلة المفتي أن دار الإفتاء المصرية على أتم الاستعداد لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي لدار الإفتاء الماليزية، خاصة فيما يتعلق بتدريب المفتين وتأهيلهم، سواء من خلال الدورات التدريبية المباشرة داخل مصر، أو عبر برامج التدريب عن بُعد، أو من خلال الدمج بين الوسيلتين لتحقيق أفضل استفادة.
وأوضح أن برامج التدريب لا تقتصر فقط على القضايا الفقهية والإفتائية، بل تمتد لتشمل مجالات مواجهة الفكر المتطرف، وتعزيز الوسطية، والتعامل مع القضايا المستجدة، بما يتناسب مع متغيرات العصر والتحديات الراهنة.
من جانبه، عبَّر الدكتور لقمان عبد الله مفتي ماليزيا عن سعادته والوفد المرافق له بزيارة دار الإفتاء المصرية ولقائهم بفضيلة المفتي، مُثمِّنين الدَّور البارز الذي تقوم به الدار في نشر الفتاوى الصحيحة ومواجهة الأفكار المغلوطة، فضلًا عن جهودها في تأهيل المفتين على مستوى العالم وَفْقَ أُسس علمية ومنهجية دقيقة.
كما أكد د. لقمان تَطلُّعَه إلى مزيد من التعاون مع دار الإفتاء المصرية، والاستفادة من خبراتها في مجال تدريب المفتين من مختلف الولايات الماليزية، مُشيرًا إلى أنَّ هناك حاجةً متزايدة إلى تأهيل الكوادر الإفتائية في ماليزيا وَفْقَ نهج علمي رصين، وهو ما يجعل التعاون مع دار الإفتاء المصرية ذا أهمية كبرى.
وفي ختام اللقاء، وجَّه د. لقمان عبدالله والوفد المرافق له دعوةً رسمية إلى فضيلة مفتي الجمهورية لزيارة ماليزيا، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجال الديني والإفتائي، وتبادل الخبرات حول سبل تطوير العمل الإفتائي بما يواكب المستجدات المعاصرة.
ومن جانبه، رحَّب فضيلةُ المفتي بالدعوة، مؤكدًا أن دار الإفتاء المصرية حريصة على استمرار التنسيق والتواصل مع نظيرتها في ماليزيا، بما يحقق الفائدة المرجوة ويسهم في نشر المفاهيم الدينية الصحيحة، وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال في المجتمعات الإسلامية.