لقاء في كشر بحجة ضمن معركة “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
الثورة نت|
عُقد بمديرية كشر محافظة حجة برئاسة وكيل المحافظة الدكتور طه الحمزي، لقاء في إطار الحملة الوطنية لنصرة الأقصى.
وأكد اللقاء الذي ضم مسؤول التعبئة أحمد المدومي وعدداً من فروع المكاتب التنفيذية ومشايخ وأعيان خميس اليزيدي، أهمية استمرار الحملة الوطنية لنصرة الأقصى والتعبئة والاستنفار، إسناداً للشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة، والتفاعل مع الدورات الصيفية.
وتطرق إلى دور الجميع في رفد الجبهات بقوافل الرجال والعطاء، واستمرار الزخم مع المسيرات والفعاليات والأنشطة الرسمية والشعبية، المواكبة والمؤيدة للقرارات والخطوات التي تتخذها القيادة الثورية في خوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأشاد بالمواقف المشرِّفة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، والقوات المسلحة في إسناد المقاومة الباسلة والأشقاء والمستضعفين في غزة.
وفي اللقاء أكد الوكيل الحمزي الحرص على مواصلة الأنشطة والفعاليات والمظاهرات الداعمة للشعب الفلسطيني.
وحث على تضافر الجهود والدفع بالنشء والشباب للدورات الصيفية لتحصينهم من الأفكار المغلوطة التي تشنها الصهيونية العالمية.
واعتبر وكيل المحافظة الدورات الصيفية، فرصة لتزود الطلاب والطالبات بالعلم النافع والتسلح بالهوية الإيمانية والثقافة القرآنية واكتساب المهارات واكتشاف المواهب، داعياً إلى تفعيل المبادرات المجتمعية ومساندة جهود عملية البناء والتنمية واغتنام موسم الأمطار للتوجه نحو الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حجة طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
محافظة صنعاء تشهد 50 مسيرة نصرة للشعب الفلسطيني
الثورة نت/.
شهدت مديريات محافظة صنعاء اليوم الاثنين ، مسيرات ووقفات جماهيرية حاشدة تحت شعار “ثابتون مع غزة .. ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد”، استجابة الله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وللسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
وأعلن المشاركون في المسيرات والوقفات أن خروجهم للمسيرات، يأتي رداً على العدوان الأمريكي وتصعيده الأخير على بلدنا، ونصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم في غزة الذي يتعرض اليوم لحصار ظالم وقاتل، ويُمنع عنه حتى الماء والغذاء والدواء من قبل العدو الإسرائيلي بمشاركة أمريكية واضحة ومعلنة.
وردد المشاركون في المسيرات والوقفات في أكثر من 50 ساحة وميدانًا شعارات معبرة عن الصمود والثبات في مواجهة العدوان الأمريكي، البريطاني والصهيوني على اليمن، وبالتزامن مع ذكرى غزوة بدر الكبرى، مؤكدين موقفهم الثابت الداعم والمناصر للشعب الفلسطيني في غزة وكل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ونددوا باستمرار العدو الصهيوني في خروقاته وجرائمه واعتداءاته بحق الفلسطينيين، بدعم أمريكي مباشر، وتواطؤ دولي وأممي وصمت عربي وإسلامي معيب.
وأعلن أبناء محافظة صنعاء في بيان صادر عن المسيرات والوقفات، موقفهم الثابت والقاطع وقرارهم الذي لا رجعة عنه، قرار وعهد الأجداد الأنصار لرسول الله، وهو التمسك والثبات على خط الجهاد في سبيل الله، ورفع راية الإسلام عالية في مواجهة أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل.
وقال البيان “نقول لقائدنا حامل الراية، ورافع اللواء السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي كما قال أجدادنا الأنصار لجده في مثل هذا اليوم في معركة الفرقان غزوة بدر الكبرى (والله لن نقول لك كما قال بنو إسرائيل لموسى: اذهب أنت وربك فقاتلا إنّا هاهنا قاعدون، بل نقول اذهب أنت وربك فقاتلا إنّا معكما مقاتلون، فوالله إن استعرضت بنا هذا البحر لخضناه معك، ما تخلف منَّا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا، إنَّا لصُبُرٌ عند الحرب، صُدُقٌ عند اللقاء، ولعل الله يريك منا ما تقرُّ به عينك، فسر بنا على بركة الله”.
وأكد البيان على موقف اليمن الثابت الذي لا يقبل التراجع ولا الخضوع، المنطلق من إيمانهم وإنسانيتهم وأخلاقهم وقيمهم بالوقوف مع إخوانهم في غزة في مواجهة كل المخاطر التي تستهدفهم وآخرها المخطط الذي يهدف إلى قتلهم جوعاً وعطشاً.
وأشار البيان إلى أن أبناء صنعاء لن يقبلوا أن يكتبهم الله ضمن أمة “كغثاء السيل” تركوا أخوة لهم يموتون جوعاً وعطشاً على يد عدوها الصهيوني الغاصب والأمريكي المتعجرف.
وعبر بيان المسيرات عن اعتزاز وفخر أبناء صنعاء بقرار قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي الذي أعلن مهلة أربعة أيام لرفع الحصار عن غزة ثم فرض الحصار على سفن كيان العدو الصهيوني.
وجدد البيان التأكيد على استعداد أبناء محافظة صنعاء مواجهة كل طغاة الأرض دون تردد أو خوف، مقدمين كل التضحيات في سبيل ذلك، مهما بلغت فهي لا تساوي شيء أمام التبعات التي تترتب على المتخاذلين في الدنيا والآخرة.
وأعلن أبناء صنعاء تحركهم الشامل في مواجهة العدوان والتصعيد الأمريكي الأخير بالتصعيد العسكري وبالتعبئة وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء، وبالإنفاق في سبيل الله، وحماية الجبهة الداخلية لليمن، وبالتحرك في مختلف المجالات والتخصصات والجبهات حتى يكتب الله النصر الموعود، ويُخزي الأعداء المجرمين المستكبرين وينكس راياتهم، ويفشل أهدافهم.