◄ زيادة حدة الانتقادات لنتنياهو بسبب الفشل في حسم 5 قضايا رئيسية

◄ وسائل إعلانية تتحدى توجيهات الحكومة وتنشر مقاطع مصورة للأسرى

◄ أهالي الأسرى يناشدون السنوار بقبول الصفقة الأخيرة لتحرير ذويهم

◄ يديعوت أحرونوت تسلط الضوء على "خلافات خطيرة" بين نتنياهو وقادة الأجهزة الأمنية

◄ "معاريف" تجري استطلاعًا للرأي يكشف تراجع شعبية حزب الليكود الحاكم

◄ مراسل القناة الـ12 الإسرائيلية يؤكد نية "الجنايات الدولية" إصدار مذكرات اعتقال ضد قادة إسرائيلية

◄ المعارضة ترى أن إسرائيل أصبحت رهينة لدى "عديمي المسؤولية"

 

الرؤية- غرفة الأخبار

يومًا بعد يوم، تزيد حدة الانتقادات التي توجهها وسائل الإعلام الإسرائيلية لحكومة الاحتلال المتطرفة ورئيسها بنيامين نتنياهو؛ إذ باتت تسلط الضوء على الفشل العسكري في غزة، ومن قبله الفشل العسكري في توقع وصد هجوم فصائل المقاومة في السابع من أكتوبر ضمن عملية "طوفان الأقصى"، وذلك إلى جانب تطورات الأوضاع في شوارع تل أبيب والقدس المحتلة واتساع دائرة المظاهرات المطالبة بوقف الحرب لإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة.

ولقد انشغل الإعلام الإسرائيلي في الأيام الأخيرة بتحليل الأنباء الواردة حول نية محكمة الجنايات الدولية إصدار مذكرات اعتقال ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وعدد من القادة العسكريين بسبب ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة.

وقال برون أبراهام، المراسل السياسي بقناة 12 الإسرائيلية، إن هذه الأنباء ليست إشاعات ولكنها معلومات واردة من قانونيين دوليين رفيعين المستوى، أكدوا أن المدعي العام كريم خان ينوي إصدار هذه المذكرات بحق قيادات إسرائيلية.

ووصفت يديعوت أحرونوت هذا الأمر بأن مذكرات الاعتقال ستكون "ضربة قوية لإسرائيل، وستتحول هذه الحكومة إلى منبوذة، لأن هناك 124 دولة عضو في محكمة الجنايات الدولية، وهذه الدول ستكون ملزمة باعتقال أي قيادي إسرائيلي إذا حاول السفر إليها".

ولقد تحدى الإعلام الإسرائيلي توجيهات الحكومة بعدم نشر أي فيديوهات صادرة من كتائب القسام، لتبث مقاطع مصورة لعدد من الأسرى الإسرائيليين، ما أدى إلى اشتعال شوارع تل أبيب ضد الحكومة، وهاجمت عائلات الأسرى نتنياهو وطالبوه بوقف أي عمليات عسكرية وتحرير ذويهم.

كما أن بعض القنوات بثت مؤتمرا صحفيا لأهالي بعض الأسرى لدى المقاومة، والذين وجهوا رسالة مباشرة إلى رئيس حركة حماس في غزة يحي السنوار يناشدوه فيها بالموافقة على مقترح الصفقة الأخير.

وفي المؤتمر الصحفي، قال والد الأسير الذي ظهر في فيديو كتائب القسام الأخير: "أتوجه للسنوار: وافق على الصفقة من فضلك، ولأعضاء الحكومة وافقوا على الصفقة لأن الأسرى يموتون في الأنفاق".

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية تصريحات لـ آيزنكوت الذي كان يشغل منصب رئيس الأركان سابقا، قال فيها إن وزراء في الحكومة يمارسون ابتزازاً من خلال تهديدات سياسية، معتبراً أن هذا خطير ويمس أمن إسرائيل.

وجاءت تصريحات آيزنكوت في إشارة إلى وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير ووزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، عقب اجتماع عقده نتنياهو مع بن غفير خرج عقبه ليؤكد أنه ماضٍ في خططه لاجتياح رفح.

أما صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية فسلطت الضوء على خلاف "خطير" بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورؤساء الأجهزة الأمنية حول مسار الحرب في قطاع غزة.

وقالت الصحيفة إن النخبة الأمنية ترى أن نتنياهو، "يعرض مكتسبات الحرب للخطر ويحدث ضررا إستراتيجيا، عندما لا يكون حاسما في 5 قضايا رئيسية".

وذكرت أن القضايا هي "صفقة الرهائن، ومسألة اليوم التالي للحرب، والعملية العسكرية في رفح، وحرب الاستنزاف في الشمال مع حزب الله، وميزانية الدفاع المخصصة لحرب غزة".

وأشارت إلى أنه "ظهر في الأسابيع الأخيرة، خلاف متزايد بين كبار أعضاء المؤسسة الأمنية، بما في ذلك وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، ونتنياهو".

وأوردت الصحيفة أن السياسيين في تل أبيب يطالبون نتنياهو، باتخاذ قرار بشأن 5 قضايا إستراتيجية يقولون إنها "ضرورية لإنهاء حرب في الساحة الجنوبية والشمالية"، مبينة أن السياسيين يعتبرون نتنياهو، "غير قادر على اتخاذ قرارات" بشأن هذه القضايا.

وبسبب حالة التململ من أداء حكومة نتنياهو، فقد أجرت صحيفة "معاريف" استطلاعا للرأي كشف أن رئيس حزب الوحدة الوطنية بيني غانتس يحافظ على تقدمه على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وأنه إذا أجريت الانتخابات اليوم، سيحصل حزب الوحدة الوطنية بزعامة غانتس على 31 مقعدا، بزيادة مقعدين عن استطلاع الأسبوع الماضي وأعلى بكثير من مقاعده الـ12 الحالية.

وتراجع حزب الليكود الحاكم بزعامة نتنياهو بمقعدين إلى 19 مقعدا في استطلاعات هذا الأسبوع، وهو أعلى مما كان عليه في وقت سابق من الحرب ولكنه لا يزال أقل بكثير من مقاعد الكنيست الـ 32 التي يشغلها حاليا.

وعلى مستوى المعارضة، فقد وصف يائير لابيد رئيس المعارضة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ووزراءه بـ"المجانين عديمي المسؤولية"، مؤكدا أن إسرائيل تحولت إلى رهينة بأيديهم.

وقال لابيد: "وزير لديه سجل جنائي يقف في ديوان رئيس الحكومة ويهدده من عواقب عدم تنفيذ ما يمليه عليه، وبن غفير يقول للعالم برمته ولدول المنطقة إن نتنياهو ضعيف ويعمل لديه، ومن غير المعقول أنه لم يتم طرد بن غفير حتى الآن".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

نتنياهو : الجيش الإسرائيلي يسيطر على 5 مواقع جنوب لبنان

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية  بنيامين نتنياهو ، اليوم الخميس 13 مارس 2025، إن الجيش الإسرائيلي يسيطر على مواقع داخل جنوب لبنان، وسيبقى متمركزًا فيها، فيما استهدفت الغارة على العاصمة السورية دمشق مقرا لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية".

وادعى نتنياهو، في كلمة مصورة نشرها مكتبه: أن "إسرائيل تهاجم من يهاجمها أو يخطط لمهاجمتها وهذا لا ينطبق فقط في سوريا، بل في كل مكان، حتى في لبنان".

وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "الغارة، التي شنها الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم على دمشق، استهدفت مقرا لحركة الجهاد الإسلامي".

وحتى الساعة 15:26 (ت.غ) لم تعلق حركة الجهاد الإسلامي على التصريحات الإسرائيلية.

وفي وقت سابق الخميس، أصيب 3 أشخاص، بينهم امرأة مسنة، نتيجة غارة إسرائيلية استهدفت، أحد المباني في مشروع دُمّر بدمشق.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من حزب البعث الدموي و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.

ودعت السلطات السورية الجديدة مرارا إلى وقف الاعتداءات الإسرائيلية وانسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي السورية.

ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة ببشار الأسد ووسعت رقعة احتلالها، بما في ذلك المنطقة السورية العازلة، كما دمرت آليات ومعدات وذخائر للجيش السوري عبر مئات الغارات الجوية.

وفيما يخص لبنان، قال نتنياهو: "نسيطر حاليا على 5 مواقع في الجنوب، وسنبقى متمركزين فيها".

وفي كلمته، هاجم نتنياهو، زعيم المعارضة يائير لابيد، قائلا: "لقد انهزم أمام حزب الله، لكننا استخدمنا القوة أمامهم، ونفذنا عملية البيجر، واغتلنا حسن نصر الله".

وتابع: "قتلنا الأسبوع الماضي 5 عناصر من حزب الله"، بزعم خرقهم اتفاق وقف إطلاق النار.

وأكد نتنياهو في أكثر من مناسبة، نية تل أبيب البقاء في عدد من المواقع في جنوب لبنان، بدعوى تأمين الحدود الشمالية في إسرائيل.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية ويتكوف يقدم مقترحا محدثا لوقف إطلاق النار في غزة هرتسوغ حاول التأثير على المستشارة القضائية لصالح نتنياهو هآرتس: إسرائيل لا تملك القدرة على فرض حاكم آخر على غزة الأكثر قراءة خبراء أمميون : تل أبيب تستأنف عسكرة المجاعة في غزة مسؤولون أمريكيون : تل أبيب تحاول تخريب الاتصالات الأميركية مع حماس صورة: زامير في غزة: علينا البقاء بجاهزية طوال الوقت هآرتس تستعرض خطة زامير للعودة لحرب واسعة في غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تستنجد بترامب وتهدد بكشف أكاذيب نتنياهو
  • إيهود أولمرت: حكومة نتنياهو لا تمتلك رؤية للخطوة التالية بعد حرب غزة
  • نتنياهو : الجيش الإسرائيلي يسيطر على 5 مواقع جنوب لبنان
  • إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو قررت عدم الالتزام باتفاق غزة منذ لحظة توقيعه
  • هكذا حاولت حكومة نتنياهو إسكات عائلات المحتجزين الإسرائيليين
  • المعارضة الصهيونية: نتنياهو يرفض دفع الثمن السياسي لوقف الحرب
  • حماس: حكومة الإرهابي نتنياهو ترتكب جريمة عقاب جماعي غير مسبوقة
  • نتنياهو يصرخ في وجه القضاء.. بدء الجلسة الـ17 لمحاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي
  • يديعوت: نتنياهو يرضخ لإملاءات ترامب بشأن الحرب والسلم وتبادل الأسرى
  • تحقيق إسرائيلي: حكومة نتنياهو تحاول إخماد صوت عائلات الأسرى