خالد بن سالم السيابي
رحل الشاعر الأمير بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود الذي عانق الشعر الحديث جمالًا كجمال وجهه المليء بالحب والتفائل، وطافت أشعاره كل دروب العالم لتصل إلى الصغير والكبير، الرجل والمرأة، ولتبحر معنا أعذب الكلمات حاملة حسها الشجي وصوتها العذب.
وعن عمر يناهز 75 عاما رحل مهندس الكلمة وإيقاع العذوبة ليترك لنا قصائده الخالدة التي لن تأفل ومثلما قال في قصيدته الشهيرة "زمان الصمت": (وترحل.
وكما قال في كلماته: "الفجر البعيد" ها هو اليوم يبتعد عنا جسدًا، لكن شعره خالد في ذاكرتنا جميعًا، فقال: أنا حروفي في غيابك، لا هي حكي ولا هي قصيد، أكتب الظلما وأعيد، فطرز إحساسه الجميل برقة حروفه لتناسب بألحانها بين الغزل، والعتاب، والمديح، والرثاء وغنى له أشهر الفنانين في العالم العربي فلن يأفل شعر الأمير بدر عبدالمحسن حتى وإن رحل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
هل ينتقم ترامب من الأمير هاري وميغان؟
يُعد فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية بمثابة "كابوس" للأمير هاري، بعدما حذّر في وقت سابق دوق ساسكس من أنه لن يحصل على أي امتيازات خاصة في أمريكا، في حال عودته إلى الرئاسة.
أعدّت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريراً حول مخاوف هاري، مشيرة إلى أن ترامب لم يكن من مؤيدي مغادرة الأمير هاري للعائلة الملكية البريطانية في عام 2020، واعتبر أنه "خان جدّته الملكة إليزابيت خيانة لا تغتفر".
أزمة الاعتراف بتعاطي المخدرات
واقترح ترامب في مارس (آذار) الماضي، ترحيل هاري، الذي يعيش في مونتيسيتو بولاية كاليفورنيا، كونه لم يعلن عن تعاطيه للمخدرات في طلب التأشيرة الخاص به.
يأتي ذلك في وقت تحاول "مؤسسة التراث" الفكرية الأمريكية إعادة فتح القضية، والعمل على نشر طلب التأشيرة السري لهاري، بعدما اعترف بتعاطي المخدرات في مذكراته "الاحتياطي".
وتحدث ترامب عن قضية المؤسسة الفكرية المرفوعة ضد هاري منذ فترة طويلة، متسائلاً عن سبب السماح للدوق بدخول الولايات المتحدة مع زوجته ميغان ماركل في عام 2020 بعد إشارته إلى تعاطي الكوكايين والماريغوانا في مذكراته.
التحضير لخطة بديلة
واقترح خبراء ملكيون أن يفكر دوق ودوقة ساسكس في "خطة احتياطية" للمكان الذي قد ينتقلان للإقامة فيه، إذا اختار ترامب إجبار هاري على الخروج.
وقد يكون هذا الخيار وفقاً لمصادر مطلعة منزل لقضاء العطلات، اشتراه الأمير وزوجته في البرتغال.
سبب حقد ترامب على هاري
بالعودة إلى سبتمبر (أيلول) 2020، يتكشّف سبب حقد ترامب على هاري وميغان ماركل، حيث أقدما بعد وقت قصير من انتقالهما إلى الولايات المتحدة، وتحديداً في زمن الانتخابات الامريكية التي فاز بها جو بايدن، على حث الناخبين الأمريكيين لـ"رفض خطاب الكراهية والمعلومات المضللة عبر الإنترنت".
ورغم أن الدوقين لم يؤيدا أي مرشح، إلا أن صياغة رسالة الفيديو الخاصة بهما أثارت اتهامات بأنهما كانا ينتقدان ترامب، وبالتالي انتهكا بروتوكول المملكة المتحدة، الذي يحافظ على الحياد السياسي لأعضاء العائلة المالكة.
وخلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض سُئل ترامب عن تعليقاتهم، فأكد أنه ليس من المعجبين بميغان، وربما سبق وسمعت ذلك، متمنياً الكثير من الحظ لهاري، لأنه سيحتاج إليه.
خطة احتياطية
في الشهر الماضي، قال الخبير الملكي هوغو فيكرز إن ممتلكات ساسكس في ألينتيخو، البرتغال، ستكون "خطة احتياطية" جيدة للزوجين، إذا قرر ترامب طرد هاري من الولايات المتحدة.
وقال فيكرز في تصريح الشهر الماضي: "أعتقد أنه من الحكمة للغاية أخذ كل الاحتمالات في الاعتبار. بالنظر إلى الأمر من الخارج، فمن المنطقي تماماً أنه يجب أن يكون لديهم خطة احتياطية".