جريدة الرؤية العمانية:
2025-01-16@23:44:10 GMT

‎7 أيام متبقية.. وينتصر الحق

تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT

‎7 أيام متبقية.. وينتصر الحق

 

 

‏راشد بن حميد الراشدي

في مَلْحَمة خالدة سطَّرها أبطالُ غزة العزة مُنذ السابع من أكتوبر المنصرم، تتلألأ بَارِقَةُ انتصار الحق على الباطل، والنور على الظلام.

وفي كَوْن يملكه ويديره الله جل جلاله تتوالى الانتصارات تلو الانتصارات رغم الجراح والاستشهاد، تحت أنقاض الغزوِ البربريِّ الغاشم الذي بلغ من الفجور مبلغه؛ ففي كل يوم تلوح -ولله الحمد- بارقة الأمل بالنصر بفضل أفعال الشجعان والأحرار.

ممن لم يرتضوا إلا طريق الحق والنصر ورفع الظلم وعودة الحق لأصحابه.

إنَّها مُعادلة حياة ليس للقوة والطاعون يد فيها إذا حَضَر الإيمان وتماسَكَتْ قُوَى الخير لانتشال أخيهم الإنسان من براثن ذِئَاب المكر والخداع والتضليل.

إنَّها لحظات الحسم بعد طغيانً مُدمِّر لكل شيء، فلقد انتفضت اليوم الأرض عن بكرة أبيها، وعرَّت غزة كلَّ جبان وخائن ومنافق، فها هي بواكير النصر القادم تلوح من بعيد بأفعال أحرار العالم أجمع.

مَحَاكم تُدين أفعال الكيان، وعلاقات تمَّ قطعُها، ومظاهرات عمَّت البلدان، مع ما نراه اليوم ويُثلج الصدر من احتجاجات  واعتصامات في مختلف الجامعات، دعمًا لحُرية فلسطين ووقفاً الحرب على غزة.

"سبعة أيام مُتبقية لينتصر الحق".. هو شعار سيبقى للأبد، فهي أيام الأسبوع ستمضي، ويأتي أسبوع آخر بسبعة أيام حتى يتحقَّق النصر؛ فالنصر قادم لا محالة بإذن الله.

حقوق الإنسان، وحقوق المرأة، وحقوق الطفل، وحقوق الحيوان، والحرية والديمقراطية والشفافية...وغيرها من الشعارات الرنَّانة التي زُرِعت في أذهان الناس، عرَّتها غزة اليوم فسقطتْ كلُّ هذه الشعارات بهيئتها ومُؤسَّساتها، حتى الخيرية منها، وبان حقدُها وسوء فعلها، فلقد سقطت ادعاءات الأخلاق والمُثل التي تغنَّت بها كثير من الدول، فلم تعد تمثل سوى كيان واحد مُحتل، فهي في صفِّه رغم ما يفعل وفعل من جرائم إبادة بشرية ستعود عليهم وعلى بني صهيون أجمعين بالويل والدمار قريبا بإذن الله.

اليوم.. تنتصر غزة بأفعال الصالحين، وجهاد المرابطين الشجعان، وأحرار العالم، وسيخرج الحقُّ رغما عن أنوفهم؛ فسبعة أيام تفصِلُنا عن نصرٍ قادمٍ طال أمده؛ ونصر الله قريب وستكون النهاية لعدو مُعتدٍ على يد شُجعان أحرار.

سبعة أيام بإذن الله والنصر سيرفرف علمه بين الخلائق، فلقد تبيَّن الحق وزهق الباطل، بعدما ضاقت الأرض بما رحبت من قتل وتنكيل وإبادة وسحق لكل شيء، وإنَّ غدا لناظره لقريب، فاللهم انصر إخواننا في فلسطين، وانصر الإسلام والمسلمين، ودمِّر أعداء الدين يا رب العالمين، فلقد اقترب الوعد الحق على الظالمين، فلا غالب اليوم سوى الله.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

«أوقاف مطروح» تنظم دورة تدريبية مكثفة في علم المواريث لمدة 3 أيام

افتتح حسن محمد عبد البصير عرفة، وكيل وزارة الأوقاف بمطروح الدورة التدريبية في المواريث بالشريعة الإسلامية، الذي يحاضر فيها الشيخ محمد مبروك من علماء وزارة الأوقاف والمختص في علم المواريث.

علم المواريث هو نص العلم

وقال وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، اليوم، إنه لابد من الاهتمام بعلم المواريث هذا الفرع من علوم الفقه الإسلامي، وهو من أهم العلوم التي لا غنى للإنسان عنها في معرفة قواعدها، فعلم المواريث هو نصف العلم، فالإنسان بين الحياة والموت، والميراث يتعلق بما بعد الموت، كما أن هذا العلم ضمانة اجتماعية يساعد على استقرار الأسرة التي هي نواة استقرار المجتمع والوطن.

وأضاف وكيل أوقاف مطروح في بيان، أن المواريث هو نظام معجز قائم على نصوص قرآنية لا مجال للاجتهاد فيه إلا ما ندر، وخص هذا العلم بتسميته بالفرائض لوجهين كالتالي:

- المولي عز وجل سماه به فقال بعد القسمة :«فريضة من الله»، كما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :«تعلموا الفرائض».

- أن الله سبحانه وتعالى ذكر الصلاة والصوم وغيرهما من العبادات مجملاً ولم يبين مقاديرها، وذكر الفرائض وبين سهامها وقدرها الله تقديرًا وهو لا يحتمل الزيادة أو النقصان.

أصول ومبادئ علم المواريث

وتناول خلال المحاضرة الأولى الشيخ محمد مبروك الشيلاني الحديث عن أصول ومبادئ علم المواريث، وبيّن أن علم الفرائض يشتمل على 3 عناصر، منها معرفة الوارث وغير الوارث، ومعرفة نصيب كل وارث، والحساب الموصل، كما يجب على من يشتغل بعلم الميراث أن يتقن ثلاث علوم حتى يستطيع أن يفتي بمسائل المواريث وتتمثل في علم الحساب، ومعرفة أصول المسائل والتعامل مع الكسور، وعلم النسب ومعرفة الصلة والعلاقة بين الوارث والميت وتحديد نسبه منه بعلم الفتوى لمعرفة الأحكام الشرعية المقدرة لبيان نصيب كل وارث من التركة.

مدة دورة المواريث

وأوضح أنه من المقرر استمرار هذه الدورة التدريبية لمدة ثلاثة أيام، يعقد بعدها تقييم لمدى استفادة الأئمة من هذه الدورة وحتى نهاية الأسبوع.

مقالات مشابهة

  • القتل على الهوية..أيام كالحة في تاريخ السودان
  • قائد الثورة: الشعب اليمني سيتحضر لأي جولة قادمة لإسناد فلسطين بمستوى أداء وفعل أكثر تأثيراً
  • حقوق النواب: مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي لا يتم إلا بإذن قضائي
  • "نصر عزيز".. بيان من سماحة المفتي حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • فلسطين اليوم.. ماذا قال قادة العالم عن الدور المصري في وقف إطلاق النار بغزة؟
  • فلسطين اليوم .. عشرات الشهداء في قصف للاحتلال على غزة وخان يونس
  • حتميةُ خوض الصراع من أجل إحقاق الحق
  • «أوقاف مطروح» تنظم دورة تدريبية مكثفة في علم المواريث لمدة 3 أيام
  • 11 ظاهرة فلكية متبقية خلال يناير.. أبرزها «النجم سبيكا وقلب الأسد»
  • أيام قليلة.. موعد بداية شهر رمضان 2025