الجيش الموريتاني يبدأ مناورات على الحدود مع مالي
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
بدأ الجيش الموريتاني، اليوم السبت، مناورات تستمر يومين شاركت فيها مختلف تشكيلاته العسكرية على الحدود الشرقية مع مالي، وتأتي بعد التوتر الحاصل في مناطق الحدود المشتركة.
وأفاد مصدر عسكري بأن المناورات الأولى من نوعها في هذه المناطق الحدودية يشارك فيها سلاح الجو والمدفعية وقاعدة الطيران المسيّر في مدينة النعمة حاضرة المحافظة الشرقية التي تبعد عن العاصمة نواكشوط 1200 كيلومتر.
وحسب وكالة الأنباء الألمانية تأتي هذه المناورات "ردا على توغلات الجيش المالي وقوات فاغنر الروسية في عدد من القرى الموريتانية الحدودية وترويعها للمواطنين الموريتانيين واعتقال وتخريب ممتلكاتهم وإصابة مواطنين بجروح".
وهدد الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية وزير الطاقة الناني ولد اشروقة أن بلاده "ستكيل الصاع صاعين لمن يتوغل في أراضيها أو يمس مواطنيها".
ووصل اليوم وزيرا الدفاع حنن ولد سيدي والداخلية محمد أحمد ولد محمد الأمين إلى محافظة المنطقة الشرقية للإشراف على فعاليات المناورات العسكرية.
خلفيات التوتروقبل نحو 3 أسابيع، اتهمت موريتانيا الجيش المالي وحلفاءه الروس بأنهم لاحقوا مسلحين داخل الأراضي الموريتانية، ما استدعى إرسال باماكو وفدا رفيع المستوى إلى نواكشوط في محاولة لتهدئة التوتر.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني موريتاني على الحدود بين البلدين قوله "إن عددا من مواطنينا المدنيين قتلوا على يد الجيش المالي وعناصر من مجموعة فاغنر في مخيمات موريتانية على الحدود. وقد أرسلنا أدلة إلى باماكو".
يذكر أن موريتانيا، الدولة الصحراوية الشاسعة البالغ عدد سكانها 4.5 ملايين نسمة، لم تشهد أي هجوم من قبل الجماعات المسلحة منذ عام 2011، بينما تنتشر تلك الجماعات بأماكن أخرى في منطقة الساحل وتشن هجمات متكررة في عدة دول من بينها مالي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات على الحدود
إقرأ أيضاً:
استمرار المناورات بالمفاوضات النووية.. وإسرائيل تستعد للهجوم
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، “إن بلاده مستعدة لإبرام اتفاق نووي مع الولايات المتحدة بشروط متساوية”.
وقال: “فيما يتعلق بالمفاوضات مع الولايات المتحدة ضمن حدود معينة ورهنا للمصالح الوطنية، نحن مستعدون للتوصل إلى اتفاق، لكن إذا لم يرغبوا في إبرامه معنا بشروط متساوية فسنواصل طريقنا”.
وكان بزشكيان، أكد أن “طهران تنظر للمحادثات بتشاؤم ولا تشعر بالتفاؤل”.
وأمس، قالت “قناة 11” العبرية إن “سلاح الجو الإسرائيلي أجرى تدريبات عسكرية في قواعده تحسبا لهجمات صاروخية إيرانية محتملة في حال فشل المفاوضات بين واشنطن وطهران بشأن برنامجها النووي”.
وفي التفاصيل، ذكرت القناة أنه وعلى “خلفية الاستعدادات لهجوم محتمل على إيران والمخاوف من رد إيراني ضد إسرائيل، تدربت القوات الجوية يوم الاثنين على هجمات صاروخية وقذائف على قواعدها والتي كانت أيضا أهدافا في هجمات إيران السابقة على إسرائيل في أبريل وأكتوبر 2024”.
وأفاد المصدر ذاته بأن “الغرض من التدريب في القواعد هو تعزيز الاستعداد في حال فشل المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، وتركز التمرين على تعزيز جاهزية منظومات الدفاع الجوي في حال تعرضت القواعد العسكرية لهجوم صاروخي إيراني واسع النطاق”.
وفي سياق متصل، أشارت القناة إلى أن “إسرائيل فوجئت بتقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الخميس الماضي، كشف عن خطة إسرائيلية أمريكية مشتركة لمهاجمة إيران، والتي أحبطها بحسب الصحيفة الرئيس دونالد ترامب”.
وكانت قالت “القناة 12” العبرية “إن التقييم السائد في إسرائيل بعد جولة ثانية من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة، هو أن واشنطن تخلت عن مطالب تفكيك برنامج إيران النووي أو صفر تخصيب”.
وذكرت القناة العبرية إن “ذلك سمح لإيران بالموافقة على جولة محادثات احترافية في روما وجولة ثالثة من المحادثات السبت المقبل”.