كل عام والإخوة المسيحيون فى خير وسلام.. كل عام وقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية بألف خير بمناسبة عيد القيامة المجيد.. كل عام والشعب المصرى العظيم فى سلام وأمن واستقرار.. كل عام والكنيسة المصرية العظيمة فى خير وعيد وبركات من الله العلى القدير.
تاريخ الكنيسة المصرية الوطنى الضارب فى جذور التاريخ يعد نبراساً يحتذى به فى كل التحديات التى تواجه مصر على مدار الأزمان، فالكنيسة المصرية برجالها الوطنيين لهم أدوار وطنية يحتذى بها فى العديد من المواقف التى تمر بها البلاد.
من نعم الله سبحانه وتعالى أن الشعب المصرى كله، خاصة الإخوة المسيحيين يدركون تماماً كل تصرفات أهل الشر الحمقاء، وبالتالى أفلتت مصر من مخطط الفتنة الذى كان مرسوماً للبلاد من أجل إشعال الفوضى والاضطراب.. ولأن البابا تواضروس الثانى من الشخصيات الوطنية التى لا يغيب عنها كل المخططات الآثمة ضد مصر، تفاعل بكياسة وفطنة فى كل ما يسعى إلى إشعاله الإرهابيون، ويدرك كل الأهداف الخبيثة والخسيسة التى تعتزم جماعات الشر القيام بها لإشعال الفتنة بالبلاد. وكعادة وطبيعة الإخوة المسيحيين فى مصر اتخذوا صف الوطنية ولم يحيدوا عن هذا الخط وضربوا أروع الأمثال فى ذلك. ومصر لم تعهد منذ الفتح الإسلامى أن تم تعكير صفو العلاقة مع سكان البلاد الأصليين. ومصربتركيبتها الوطنية لا يمكن لأحد مهما كان أن ينال من هذه العلاقة المتينة بين سكانها، لأن الدين لله والوطن للجميع. والدستور المصرى يحافظ على هذه الهوية التى تعتمد فى الأصل على مبدأ المواطنة، فلا فرق بين مسلم ومسيحى.
باقة ورد وبطاقة محبة للإخوة المسيحيين وقداسة البابا تواضروس الثانى بمناسبة عيد القيامة المجيد أعاده الله على الأمة المصرية بالخير واليمن والبركات فى ظل الأمن والاستقرار الذى تحياه البلاد حالياً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حكاوى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية والشعب المصرى البابا تواضروس الثانى القیامة المجید کل عام
إقرأ أيضاً:
توصيات البابا تواضروس للكهنة بعد ترقيتهم لرتبة القمصية بالإسكندرية
ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم، صلاة القداس الإلهي في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، إذ رقّى أربعة كهنة إلى رتبة القمصية.
جاء ذلك بحضور أصحاب النيافة الأنبا بافلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه، والأنبا إيلاريون الأسقف العام لكنائس قطاع غربي الإسكندرية، والأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس قطاع شرقي الإسكندرية، بالإضافة إلى القمص أبرآم إميل وكيل البطريركية بالإسكندرية، وعدد من كهنة الإسكندرية، وأبناء الكنيسة.
الكهنة المرقّون لرتبة القمصية بالإسكندريةووفقًا لبيان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، شملت الترقيات:
القس فيلوباتير إدوارد، تمت سيامته كاهنًا في عام 2004. القس بولا حليم، تمت سيامته في عام 2005. القس مرقس ميخائيل، تمت سيامته في عام 2005. القس بيسنتي عبد المسيح، الذي خدم بالإسكندرية بعد سيامته في عام 1986، ويخدم حاليًا في فانكوفر بكندا.كلمة البابا تواضروس للكهنة الجدد
أكد البابا تواضروس في كلمته خلال القداس، أن رتبة القمصية ليست مكانة اجتماعية، بل مسؤولية روحية أكبر، مضيفا: «القمصية هي نوع من التدبير في الخدمة، وتدعو الكاهن إلى رعاية شعب الكنيسة بكل أمانة وتكريس حياته لخدمة الله».
وأشار البابا إلى أن الكاهن يعمل على قيادة أبناء الرعية إلى السماء، مضيفًا: «الكاهن يسأل نفسه يوميًا: كم شخصًا أوصلته إلى السماء؟».
البابا تواضروس: الصليب هو محور خدمة الكاهنوأوضح قداسة البابا أن الصليب هو محور خدمة الكاهن، فهو رمز التضحية والمحبة التي يجب أن يقدمها الكاهن لرعيته.
معنى ترقية الكاهن إلى رتبة القمصيةتعد ترقية الكاهن إلى رتبة القمصية خطوة تعكس تقدير الكنيسة لجهود الكهنة في خدمة الشعب ورعايتهم روحيًا، وتُعتبر هذه الترقية مسؤولية أكبر، حيث تدعو الكاهن إلى:
القدوة الحسنة في حياته وسلوكياته. الطاعة للأسقف والعمل بتواضع في خدمة الكنيسة. الاهتمام بالحياة الروحية للشعب ومساعدتهم للوصول إلى ملكوت السماء.