كتب- محمد أبو بكر:

علق باسل السيسي، عضو اللجنة الفنية بالحج بوزارة السياحة والآثار، على منع دخول مكة المكرمة بدون تصريح بـ الحج أو بدخولها.

وقال "السيسي"، في تصريحات خاصة أدلى بها إلى "مصراوي"، إن شركات السياحة مازالت تصدر الباركود ولكنها يجب أن تتأكد أن المسافر لديه خطة متوافقة مع أنظمة العمل السعودية وليس لأداء مناسك الحج.

وأشار عضو اللجنة الفنية للحج بوزارة السياحة والآثار، إلى أنه يجب التأكد من توافق خطة المسافر مع أنظمة العمل السعودية، مضيفًا :"مينفعش حد يقول مش هحج ويحج، وهتحصل مشكلة والشركة هتتحملها تبعاتها القانونية".

وتابع، أنه ممنوع دخول مكة المكرمة بدون تصريح، حيث يجب تواجد تصريح بالحج أو بـ "دخول مكة".

وواصل "السيسي"، هل ستعتمد السلطات السعودية تأشيرة الزيارة تصريح بدخول مكة أم ستحتاج إلى تصريح؟، مشيرًا إلى أنه سوف يتم كشف ذلك خلال اليوم أو غدًا.

وكشفت أمس، وزارة الداخلية السعودية، أنه اعتبارًا من اليوم 25/ 10/ 1445 هـ الموافق 04/ 05/ 2024 م، بدء تنفيذ التعليمات المنظمة للحج بحصول المقيمين الراغبين في دخول العاصمة المقدسة على تصريح.

وجاءت التعليمات المنظمة للحج، بمنع المقيمين الذين لا يحملون تصاريح من الدخول إلى العاصمة المقدسة، وتطبيق التعليمات المنظمة لحج 2024 – 1445 هـ، القاضية بإعادتهم من حيث أتوا، باستثناء:

- من يتوافر لديهم تصريح دخول للعمل في المشاعر المقدسة صادر من الجهة المختصة.

- هوية مقيم صادرة من العاصمة المقدسة.

- تصريح عمرة.

- تصريح حج.

اقرأ أيضًا:

توقف إصدار تأشيرات العمرة وانتهاء الموسم.. ومسؤول يكشف الأسباب

أولى الرحلات الشهر القادم.. ننشر أبرز ضوابط الحج السياحي لهذا العام

"السياحة" تكشف آخر موعد لإنهاء جميع إجراءات حج 2024.. وتحذر الشركات

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان باسل السيسي وزارة السياحة والآثار السعودية وزارة الداخلية السعودية دخول مکة

إقرأ أيضاً:

بعد عامين من الكارثة.. خبراء يحذرون: تركيا مازالت غير مستعدة لمواجهة زلزال في المستقبل

إسطنبول "د. ب. أ": بعد عامين من وقوع زلازل مدمرة في جنوب شرق تركيا، يحذر العلماء من أن البلاد مازالت غير مستعدة لمواجهة زلازل في المستقبل، مما يعرض أرواح مئات الآلاف للخطر.

ويأتي التحذير في الوقت الذي مازالت تتعافي فيه البلاد من زلزالين وقعا في فبراير 2023، مما أودى بحياة أكثر من 53 ألف شخص وإصابة أكثر من 100 ألف شخص في تركيا.

ويشار إلى أن تركيا تقع على خط الصدع الاناضولي، الذي يقع على مقربة من مدينة إسطنبول، أكبر المدن التركية والمركز المالي للبلاد. وكان زلزال بقوة 7.4درجات على مقياس ريختر قد ضرب شرق إسطنبول عام 1999، مما أسفر عن مقتل أكثر من 17 ألف شخص.

وقال الباحث في شؤون الزلازل ناسي جورور لوكالة الأنباء الألمانية إن في اسطنبول فقط، يواجه نحو 100 ألف مبنى خطورة الانهيار حيث من الممكن أن يلقى " مئات الآلاف " حتفهم.

وقال الخبراء إن التأثير المالي لمثل هذه الكارثة يمكن أن يصل إلى مليارات الدولارات.

وأوضح جورور أن السلطات والسكان لا يدركون الخطورة، مشيرا إلى أن الإجراءات التي تم اتخاذها لجعل المدن في تركيا مقاومة للزلازل غير كافية.

وقال وزير التنمية الحضرية التركي مراد كوروم إن إسطنبول لن تستطيع الصمود أمام زلزال. ويشار إلى أن نحو 1.5مليون منزل ووحدة تجارية تواجه خطورة كبيرة.

ومع صباح اليوم الخميس، بدأ أقارب الضحايا والناجين يتجمعون في العديد من المدن التي تضرّرت بشدة جراء الزلزال، بما فيها مدينتا أديامان وأنطاكية أن في جنوب شرق تركيا، لإحياء ذكرى تلك الدقائق الرهيبة.

وقالت أمينة البيرق (25 عاما) التي انضمت إلى المسيرة المنظمة في مدينة أنطاكية لوكالة فرانس برس "مر عامان لكن المشاعر ما زالت نفسها، نعيشها مثل اليوم الأول (للزلزال). لم يتغير شيء".

كذلك، قالت خُميسة باغريانيك (18 عاما) "لقد مر عامان لكن الأمر يبدو كما لو كان بالأمس. أشعر بأنني غريبة في مدينتي، لقد دمرت، لا أستطيع التعرف على شيء، ولا على الشوارع التي كنت أسلكها".

وفي رسالة نشرها على منصة إكس عند الساعة الرابعة والثلث صباحا وقت حدوث الزلزال، دعا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الذي وصف المأساة بأنها "كارثة القرن" مواطنيه إلى "التحلي بالصبر" وقال "أدعو الله إلى أن يرحم كل واحد من إخوتنا وأخواتنا المفقودين البالغ عددهم 53537. أتمنى أن تتحلى العائلات وأمنتنا بالصبر".

وتعهّد إردوغان بمواصلة جهود البناء "مع الكثير من العمل والجهد والشجاعة والإرادة الفولاذية حتى تستعاد مدننا بالكامل".

وبعد مرور عامين، ما زال 670 ألف شخص يعيشون في اماكن متناثرة، وينتظر كثر منهم أن يتم اختيارهم ليتمكنوا من الانتقال إلى شقق بنتها الدولة.

وتم تسليم حوالى 201500 وحدة سكنية جديدة في المنطقة الشاسعة المتضررة من الزلزال، ومن المتوقع تسليم أكثر من 220 ألف وحدة أخرى بحلول نهاية العام الجاري، وفقا لوزارة التخطيط الحضري.

وقالت سيما غينتش (34 عاما) وهي ناجية من محافظة هاتاي لوكالة فرانس برس "في كل مكان أذهب إليه، أول ما أنظر إليه هو السقف. أتساءل عما إذا كان سينهار وما إذا كنت سأبقى محاصرة تحت الأنقاض".

وغينتش هي الناجية الوحيدة من عائلتها، وهي تقول إنها "غاضبة" من الشركة التي شيدت مبناها القديم الذي انهار عليها وعلى عائلتها.

وحتى اليوم، صدرت أحكام بالسجن على 189 شخصا، دين العديد منهم بتهمة "الإهمال" في تشييد المباني. وتجري حاليا 1342 محاكمة تشمل 1850 متهما، بحسب وزارة العدل التركية.

مقالات مشابهة

  • بعد عامين من الكارثة.. خبراء يحذرون: تركيا مازالت غير مستعدة لمواجهة زلزال في المستقبل
  • غرفة السياحة: السعودية تلغي شرط الحصول على التطعيمات لأداء العمرة
  • أخبار الشركات والعوامل الداخلية تمهد لاستقرار سوق الأسهم السعودية
  • استعادة وسيطرة.. الجيش السودانى ينجح فى دخول «الخرطوم».. والدعم السريع ينسحب من العاصمة والجزيرة
  • هام : الانتقالي يطلب تدخلًا عاجلًا من السعودية والإمارات (بيان)
  • السياحة والآثار تشارك في بينالي الفنون الإسلامية السعودية
  • السعودية تصدر بيانا عن موقفها بشأن الدولة الفلسطينية بعد تصريح ترامب عن غزة
  • بغداد تتسلم مفتاح عاصمة السياحة العربية 2025 .. صور
  • «الصحة العالمية» تصدر إرشادات جديدة بشأن «الملح»
  • تعليم مكة” يُقيم الملتقى الأول لإدارة المرافق التعليمية “سلامة واستدامة”