زار اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، اليوم السبت، مطرانيتى ديروط والقوصية للأقباط الأرثوذكس لتقديم التهنئة لنيافة الأنبا برسوم مطران إيبارشية ديروط وصنبو وتوابعها، ولنيافة الأنبا توماس مطران إيبارشية القوصية وشعب الكنيسة بمناسبة عيد القيامة المجيد، ضمن زياراته للكنائس والأديرة بمختلف مراكز ومدن وأحياء المحافظة في جو يسوده المحبة.

بدأ محافظ أسيوط جولته بتقديم التهنئة للإخوة الأقباط في مقر مطرانية الأقباط الارثوذوكس بمدينة ديروط وقدم التهاني لنيافة الأنبا برسوم مطران ايبارشية ديروط ولجميع كهنة وآباء المطرانية ثم زار مطرانية ماريوحنا المعمدان بمدينة القوصية للأقباط الارثوذكس وقدم التهنئة إلى نيافة الأنبا توماس مطران ايبارشية القوصية ولقيادات وشعب المطرانية بمناسبة عيد القيامة المجيد وسط مشاركة من شباب وفتيات مديرية الشباب والرياضة وشباب الكنيسة الذين استقبلوا المحافظ ومرافقوه بالورود.

وقال محافظ أسيوط، أن مصر تشهد أزهى فترات تاريخها فى البناء والتنمية المستدامة وبناء الجمهورية الجديدة التى ارسى قواعدها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، مشيداً بحجم الانجازات التى تم ويجرى تنفيذها على أرض المحافظة وخاصة مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة التى غيرت وجه الريف المصرى في القرى والنجوع إلى الأفضل، لافتًا إلى أن تكاتف الأجهزة التنفيذية والمجتمع المدني يدل على قوة وتحدي هذا الشعب العظيم تحت قيادة سياسية واعية.

فيما عبر الأنبا برسوم، والانبا توماس، عن سعادتهما لحرص المحافظ على الحضور لتقديم التهنئة لشعب الكنيسة ورغبته في مشاركتهما الفرحة والتهنئة بالعيد والتي تعكس بدورها عمق المحبة والود والأخوة وحرصه الشديد على التواجد معهم في مثل هذه المناسبات العزيزة على قلوب كل المصريين.

كان محافظ أسيوط قد بدأ اليوم السبت زياراته للكنائس والأديرة والايبارشيات للتهنئة بعيد القيامة المجيد، كما بعث ببرقات تهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية و الانبا ابراهيم اسحق بطريرك الإسكندرية وسائر الكرازة المرقسية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر والدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية وجميع أساقفة ورؤساء الطوائف والإيبارشيات والقيادات الكنسية بأسيوط هنأهم فيها بعيد القيامة المجيد، متمنيًا أن يعيد الله هذه المناسبة عليهم وعلى الشعب المصري بكل الخير والمحبة والسلام.

رافق المحافظ خلال الزيارة النائبة هند جوزيف، والنائب مصطفى كحيلى، والنائب حمادة زين قرشى، أعضاء مجلس الشيوخ والنائب إبراهيم نظير، والنائبة نجلاء العسيلى والنائب حمادة زهير فولى أعضاء مجلس النواب ومن أعضاء المجلس التنفيذى للمحافظة، محمود نجار رئيس مركز ومدينة ديروط واللواء محمد عزت رئيس مركز ومدينة القوصية والمهندسة ايمان على محمود مدير عام الادارة العام للتخطيط العمرانى بالمحافظة وفضيلة الدكتور الشيخ محمد عبد اللطيف مدير عام الدعوة بمديرية الاوقاف وفضيلة الشيخ ناصر محمد مدير المتابعة بمديرية الاوقاف وأحمد سويفى وكيل وزارة الشباب والرياضة ومحمد ابراهيم دسوقى وكيل مديرية التربية والتعليم وعلى سيد وكيل وزارة العمل والمهندس محمود صبحى وكيل وزارة الزراعة و ومجدى ميلاد عزيز مدير إدارة التفتيش والمتابعة بالمحافظة ومعتصم أحمد محمود مدير مكتب مجلسى النواب والشيوخ ونفيسة عبد السلام مدير المشاركة المجتمعية بالمحافظة والعديد من القيادات التنفيذية والدينية بالمحافظة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أسيوط الأرثوذكس الأقباط تهنئة عيد القيامة كنائس مطارنة القیامة المجید محافظ أسیوط

إقرأ أيضاً:

مدير الوكالة الذرية يزور إيران لإجراء مباحثات مفصلية بشأن برنامجها النووي

يزور مدير لوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، الأربعاء، الجمهورية الإسلامية في ظل مناخ من التوتر الحاد بين إيران و"إسرائيل"، وبعد يومين من تحذير وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس من أن طهران باتت "أكثر عرضة من أي وقت مضى لضربات على منشآتها النووية".

وتتّهم "إسرائيل" منذ سنوات إيران بالسعي لحيازة السلاح النووي، وهو ما تنفيه الجمهورية الإسلامية التي تتهم بدورها الدولة العبرية بالوقوف خلف عمليات اغتيال علماء وتخريب منشآت نووية.


وتبادل العدوان اللدودان خلال الأشهر الماضية ضربات مباشرة غير مسبوقة في تاريخ الصراع بينهما، وذلك على خلفية العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان.

وأثار ذلك مخاوف من انخراط إيران و"إسرائيل" في حرب مباشرة بعد أعوام من العمليات الخفية وضربات غير مباشرة في أنحاء مختلفة من الشرق الأوسط.

وقال غروسي، الثلاثاء، لوكالة "فرانس برس" على هامش مؤتمر "كوب29" للمناخ الذي تستضيفه باكو، إن على السلطات الإيرانية "أن تفهم أن الوضع الدولي يزداد توترا وأن هوامش المناورة بدأت تتقلص وأن إيجاد سبل للتوصل إلى حلول دبلوماسية هو أمر ضروري".

وأفاد بأن طهران تسمح للوكالة بالقيام بعمليات تفتيش لكن "نحتاج إلى المزيد. نظرا إلى حجم وعمق ومدى طموح برنامج إيران، علينا إيجاد وسائل لمنح الوكالة رؤية أوضح".

وتأتي زيارة غروسي عقب إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة. واعتمد الجمهوري خلال ولايته الأولى سياسة "ضغوط قصوى" حيال الجمهورية الإسلامية، تمثّلت على وجه الخصوص بالانسحاب الأحادي عام 2018 من الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي.

وأكد ترامب في تصريحات الأسبوع الماضي بأنه لا يسعى إلى إلحاق الأذى بإيران ويريد لشعبها أن يكون له "بلد ناجح جدا"، لكنه شدد على وجوب الحؤول دون امتلاك الجمهورية الإسلامية سلاحا نوويا.

وأبرم الاتفاق النووي بين طهران وست قوى كبرى عام 2015 في عهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وأتاح رفع عقوبات عن إيران مقابل تقييد أنشطتها النووية وضمان سلميتها. إلا أن ترامب أعاد فرض عقوبات اقتصادية صارمة بعد انسحابه من الاتفاق في 2018. وردت طهران بعد عام من ذلك، ببدء التراجع تدريجيا عن غالبية التزاماتها بموجب الاتفاق، واتخذت سلسلة خطوات أتاحت نمو وتوسع برنامجها النووي بشكل كبير.

ومن أبرز تلك الخطوات رفع مستوى تخصيب اليورانيوم من 3,67 بالمئة، وهو السقف الذي حدّده الاتفاق النووي، إلى 60 بالمئة، وهو المستوى القريب من 90% المطلوب لتطوير سلاح ذري.

فتوى خامنئي
وسيحلّ غروسي، الأربعاء، في الجمهورية الإسلامية للمرة الأولى منذ أيار/ مايو. وأكدت الوكالة في بيان أن الزيارة تهدف إلى عقد "اجتماعات عالية المستوى مع الحكومة الإيرانية" وإجراء "مباحثات تقنية تشمل كل الجوانب".

ومنذ تولي الديمقراطي جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة خلفا لترامب مطلع عام 2021، أجرت طهران وواشنطن مباحثات غير مباشرة بواسطة أطراف الاتفاق النووي، سعيا لإحيائه. إلا أن كل المحاولات لذلك باءت بالفشل.

وبعد تولي الرئيس الإصلاحي مسعود بزشكيان منصبه في آب/ أغسطس الماضي، أشارت طهران إلى أنها ستكون منفتحة على عقد محادثات لإعادة إحياء الاتفاق.

وحثّت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران مرارا على التعاون، وهو ما كرّره غروسي في زيارته الأخيرة، بدعوته إلى إجراءات "ملموسة" في هذا المجال.

وخفّضت إيران من تعاونها مع الوكالة خلال الأعوام الأخيرة، وقامت بإزالة بعض كاميرات المراقبة من المنشآت، وسحبت اعتمادات عدد من مفتشي الوكالة.

وتعود جذور البرنامج النووي الإيراني إلى الخمسينات من القرن الماضي حين وقّعت واشنطن اتفاق تعاون مع طهران في عهد الشاه محمد رضا بهلوي. وفي السبعينات، صادقت إيران على معادة الحد من الانتشار النووي.


ومع تصاعد التوتر الإقليمي، بدأت بعض الأصوات في طهران تطرح بشكل علني إمكان إعادة النظر في العقيدة النووية.

وحثّ أعضاء في مجلس الشورى (البرلمان) المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، صاحب الكلمة الفصل في السياسة العليا للجمهورية، على إعادة النظر في فتواه بشأن السلاح النووي.

ويعتبر خامنئي في فتواه التي نشرت للمرة الأولى عام 2010، استخدام أسلحة الدمار الشامل "حراما، ونرى السعي لحماية أبناء البشر من هذا البلاء الكبير واجبا على عاتق الجميع".

وغالبا ما يعتبر المسؤولون الإيرانيون أن هذه الفتوى هي بمثابة ضمانة لسلمية البرنامج النووي.

مقالات مشابهة

  • وفد مستقبل وطن يزور مستشفى سرطان الأطفال ببرج العرب ويوزع الهدايا والألعاب
  • محافظ قنا يزور دير المحروسة للتهنئة بعيد مارجرجس
  • محافظ أسيوط يعلن عن إزالة 18 حالة تعدي على أراضي زراعية وأملاك دولة بمركزي القوصية وساحل سليم
  • الموافقة على قانون الممتلكات التاريخية لإيبارشية سيدني للأقباط الأرثوذكس
  • محافظ اللاذقية بسوريا يستقبل وفدًا من كنيسة الروم الأرثوذكس
  • جامعة أسيوط تستقبل مدير برنامج المنح الجامعية المقدمة من الوكالة الأمريكية
  • مدير الوكالة الذرية يزور إيران لإجراء مباحثات مفصلية بشأن برنامجها النووي
  • محافظ أسيوط يؤكد على أهمية التعاون بين الهيئات والمؤسسات لتحقيق الأهداف التنموية بالمحافظة
  • الأنبا يوسف أسقف بوليڤيا يزور الكنيسة القبطية في إسبانيا
  • محافظ أسيوط يحيل واقعة تغيب 7 أطباء بالنوبتجية المسائية بمستشفى القوصية المركزي للتحقيق