بوابة الوفد:
2025-01-08@23:38:28 GMT

حد فاهم حاجة

تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT

ملف الإخوة العرب والأجانب المقيمين ومعششين فى مصر أصبح ملفًا غير مفهوم على الإطلاق، ففى الوقت الذى خرج فيه الدكتور مصطفى مدبولى يتحدث عن 9 مليارات دولار تتكلفهم الدولة المصرية وتنفقهم على 9 ملايين مقيم بمصر وأسماهم رئيس الوزراء مقيمين وليس لاجئين، وأضاف أن الدعم المقدم لمصر لا يكفى رغم تصديها للهجرة غير الشرعية بتوفير كل سبل العيش للمقيمين بمصر وفى نفس الوقت تخرج علينا وزارة الداخلية ببيان تهيب فيه بالإخوة العرب والأجانب، خاصة المعفيين من رسوم الإقامة، التوجه إلى الجوازات والهجرة لتجديد الإقامة والحصول على الكارت الذهبى لكى يتمكنوا من الحصول على الخدمات المقدمة لهم من الدولة المصرية، وهنا نضع خطًا عريضًا تحت تلك الجمل التى تكشف بوضوح أن ملف المقيمين بمصر يدار بشكل عشوائى وغريب ولا يحدث فى أى دولة.

نعم نحن لا نتعامل مع الإخوة العرب مثل باقى الدول التى تعاملهم كلاجئين، ولكن أيضاً لا يوجد منطق يجعل الدولة تنفق 9 مليارات دولار وتعفيهم فى نفس الوقت من رسوم الإقامة.

الكرم المصرى الحاتمى لا يوجد ما يبرره على الإطلاق، ولا بد من إلغاء تلك الإعفاءات، ففى مصر أصبح الضيف شريكًا للمواطن المصرى الغلبان فى الخدمات التى يدفعها دافعو الضرائب المصريين.

لا أفهم كيف ننفق هذا الرقم الذى أعلنه رئيس الوزراء فى بلد يعانى من ارتفاع الأسعار، بل وشح السلع بسبب الإخوة المقيمين.

لا بد من إعادة النظر فى هذا الملف والتعلم من تركيا التى تحصل على رسوم إقامة من السوريين وفى نفس الوقت حصلت على المليارات من الاتحاد الأوروبى تحت زعم التصدى للهجرة غير الشرعية.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاخوة العرب مصر الدكتور مصطفى مدبولي سبل العيش الجوازات والهجرة

إقرأ أيضاً:

عيد المصريين

نحتفل كل عام بعيد الميلاد المجيد ويقوم كبار الشخصيات في كافة أنحاء مصر بتهنئة الإخوة الأقباط في جميع الكنائس، والمؤكد أن ذلك يعبر عن تقاليد وروح تسود بلادنا وان كان البعض يرى أن الاحتفال بعيد الميلاد المجيد أمر واجب، فإنني أرى على العكس هو حتمي لأن عيد الميلاد ليس عيد للأخوة الأقباط بل عيد لكل المصريين نحتفل به مثلما يحتفل الإخوة الاقباط بقدوم رمضان وسائر الأعياد الأخرى، وهي عظمة مصر، حيث لا فرق بين مسلم ومسيحي أعيادنا واحدة وأفراحنا كذلك والآلام مشتركة.

مصر كانت وستظل للمصريين دون تفرقة حيث الحب والإخاء والتسامح والمحبة وهي تعاليم المسيحية و الإسلام حيث محمد نبي الإنسانية وعيسى رسول المحبة والسلام، أجمل ما في بلادنا أننا أصبحنا لانعرف من مسلم أو مسيحي.

مرات كثيرة تعاملت مع أصدقاء علي أنهم مسلمين، ثم اكتشفت أنهم أقباط وآخرين كنت أظنهم أقباط وجدتهم مسلمين وفي الحالتين ظلت العلاقة الرائعة بيننا لأن ما يجمعنا يفوق أي شيء، وتذكرت كيف كان يأتي لنا الطبيب المعالج القبطي لوالدي لعلاجه أسبوعيا، ويرفض الحصول علي أي مليم، فعلها حبا لنا وظلت العلاقة بيننا حتي الآن رغم رحيل الوالد منذ سنوات طويلة.

أذكر بكل فخر مدرسة نجلي سان مارك وإصرار المدرسين بها الإخوة الاقباط علي أداء تلاميذها المسلمين لشعائر الصلاة وحرصهم عليها، ومعاملة كل طلاب المدرسة دون تفرقة في مشهد رائع يعبر عن مدرسة متميزة، نحن عندما نحتفل بعيد الميلاد فإننا نحتفل بعيد لمصر القوية بأبنائها التي تدرك أننا وطن واحد أعياده وأفراحه وأحزانه، وأن الكنيسة المصرية والأزهر الشريف سيظلان هما رمز الأمن والأمان للمصريين الذين احتشدوا في يوم ما لصد العدوان سواء على الكنائس أو المساجد، لذلك أقول بكل فخر في عيد الميلاد المجيد كل عام ومصر بخير وأبنائها وأقباطها ومسلميها في أمن وأمان.

مقالات مشابهة

  • أستاذ اقتصاد: رغم تباطؤ الاستثمارات العالمية لكنها بمصر مستقرة
  • داخل مبنى منعزل .. ضباط الأسد تحت الإقامة الجبرية في موسكو
  • هيئة الاستثمار توضح أهم خدمات وحدة رعاية المستثمرين المصريين المقيمين بالخارج
  • رئيس اتحاد شمال إفريقيا للخماسى الحديث يحصل على الإقامة الذهبية بالإمارات
  • أغلى غرفة فندقية في العالم بـ دبي.. لن تصدق سعر الإقامة في الليلة
  • أفغان عملوا لصالح أمريكا سابقا يصلون إلى الفلبين لإتمام عملية الحصول على تأشيرة الإقامة بواشنطن
  • الهجرة إلى كندا في 2025.. الأوراق المطلوبة وخطوات التقديم
  • مي فاروق: ولادي نمر وان فى حياتي والناس متعرفش عني حاجه
  • الاستئناف على حكم الإقامة الإجبارية لرئيس الوزراء الماليزي السابق
  • عيد المصريين