ملف الإخوة العرب والأجانب المقيمين ومعششين فى مصر أصبح ملفًا غير مفهوم على الإطلاق، ففى الوقت الذى خرج فيه الدكتور مصطفى مدبولى يتحدث عن 9 مليارات دولار تتكلفهم الدولة المصرية وتنفقهم على 9 ملايين مقيم بمصر وأسماهم رئيس الوزراء مقيمين وليس لاجئين، وأضاف أن الدعم المقدم لمصر لا يكفى رغم تصديها للهجرة غير الشرعية بتوفير كل سبل العيش للمقيمين بمصر وفى نفس الوقت تخرج علينا وزارة الداخلية ببيان تهيب فيه بالإخوة العرب والأجانب، خاصة المعفيين من رسوم الإقامة، التوجه إلى الجوازات والهجرة لتجديد الإقامة والحصول على الكارت الذهبى لكى يتمكنوا من الحصول على الخدمات المقدمة لهم من الدولة المصرية، وهنا نضع خطًا عريضًا تحت تلك الجمل التى تكشف بوضوح أن ملف المقيمين بمصر يدار بشكل عشوائى وغريب ولا يحدث فى أى دولة.
نعم نحن لا نتعامل مع الإخوة العرب مثل باقى الدول التى تعاملهم كلاجئين، ولكن أيضاً لا يوجد منطق يجعل الدولة تنفق 9 مليارات دولار وتعفيهم فى نفس الوقت من رسوم الإقامة.
الكرم المصرى الحاتمى لا يوجد ما يبرره على الإطلاق، ولا بد من إلغاء تلك الإعفاءات، ففى مصر أصبح الضيف شريكًا للمواطن المصرى الغلبان فى الخدمات التى يدفعها دافعو الضرائب المصريين.
لا أفهم كيف ننفق هذا الرقم الذى أعلنه رئيس الوزراء فى بلد يعانى من ارتفاع الأسعار، بل وشح السلع بسبب الإخوة المقيمين.
لا بد من إعادة النظر فى هذا الملف والتعلم من تركيا التى تحصل على رسوم إقامة من السوريين وفى نفس الوقت حصلت على المليارات من الاتحاد الأوروبى تحت زعم التصدى للهجرة غير الشرعية.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاخوة العرب مصر الدكتور مصطفى مدبولي سبل العيش الجوازات والهجرة
إقرأ أيضاً:
سماح أنور: كنت عارفة إني هقوم من محنة المرض وهلعب كورة.. عشان كان فى حاجة ربانية جوايا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الفنانة القديرة سماح أنور أنها تعرضت لحادث مروع كاد أن يفقدها كيانها.
وقالت «سماح»، فى حوار لبرنامج «كلم ربنا»، تقديم الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، على الراديو «9090»: «لما عملت حادثة قالولى إنى مش همشي تانى ولا همثل، وخضعت لـ24 عملية جراحية، لمدة 11 سنة، كنت قاعدة على كرسي متحرك، لكن ربنا أراد إنى أرجع أمشي تانى، وماكنتش لا بعيط ولا بلطم ولا حاجة، فهى تجربة كان عليا فيها اختار، أعيش أو أموت، والاختيار ده ربنا اللى ألهمنى بيه إنى أعيش، لأنه حط ده فى قلبي، وبعدها روح ربنا فينا عايزة تعيش وعايزة تكمل، وقتها لما كانت كل الناس بتيجي تزورني سواء هنا فى مصر أو فى أمريكا ولا جنيف لأنى لفيت العالم، وكأن كله فى ضهري، لدرجة إن لما حد بيدخل عليا بيعيط كنا بضحكه وأقوله نكت عشان كنت بحس نفسي كويسة، لكن فى المقابل كنت قاعدة متربطة».
وقالت الفنانة القديرة: «أنا شفت ربنا فى أزمتى، شفته فى الناس اللى بتزورني، كأني على الحافة وشالنى ورجع تانى، لكن فى خلال الـ11 سنة عملت لنفسي وحياتى حاجات كتيرة، لأن ربنا عظيم ومش هيخلق حاجة فاشلة، بل حاجات عظيمة، وكأنى قالى هديكى قدرة مش موجودة مع حد غيري، وهى كن فيكون، لأنى ضد الفكرة اللى اتقالت فى فيلم جرى الوحوش، لما قاله: (كل إنسان له 24 قيراط)، جملة مغلوطة وده كلام غير صحيح، لأن كل إنسان له حاجات خاصة، كلنا يومنا 24 ساعة ومحدش معاه 25، والإنسان مش بيتعرض لحاجة غير لما يكون هو عايزها تحصله، فمثلا هو اللى بيضايق نفسه، يعنى معنى كدة إنه اقتناع شخصى وقدرات ربنا فينا».
وتابعت: «اللحظة اللى قمت فيها ومشيت على رجليا، كانت حلوة بس مش عندى، لكن عند والدتى ووالدتى، كنا يومها عملنا الإشاعات وقولولى: (قومى اقفي)، وقمت وروحت وفاجأت أنى وأبويا، لكن كان حصل كتير قبلها ومكنش في نصيب، وروحت ماشية على رجليا ضربت الجرس، أمى لما شافتنى ذهلت وكمان أبويا وابنى، وكان عندى يقين إنى هخف، وهلعب كورة، وكان حسبن الإمام عنده ملعب كبير فى البيت الأوروبي، وكنت بقوله دائما: والله هنلعب كورة، رغم إن الكل والدكاترة كان بيقولوا مفيش أمل، فمكنتش قلقانة لأن دى حالة الوصل مع ربنا»، مشيرة إلى أنها الإنسان هو الذى بيختار ويفعل».