ملف الإخوة العرب والأجانب المقيمين ومعششين فى مصر أصبح ملفًا غير مفهوم على الإطلاق، ففى الوقت الذى خرج فيه الدكتور مصطفى مدبولى يتحدث عن 9 مليارات دولار تتكلفهم الدولة المصرية وتنفقهم على 9 ملايين مقيم بمصر وأسماهم رئيس الوزراء مقيمين وليس لاجئين، وأضاف أن الدعم المقدم لمصر لا يكفى رغم تصديها للهجرة غير الشرعية بتوفير كل سبل العيش للمقيمين بمصر وفى نفس الوقت تخرج علينا وزارة الداخلية ببيان تهيب فيه بالإخوة العرب والأجانب، خاصة المعفيين من رسوم الإقامة، التوجه إلى الجوازات والهجرة لتجديد الإقامة والحصول على الكارت الذهبى لكى يتمكنوا من الحصول على الخدمات المقدمة لهم من الدولة المصرية، وهنا نضع خطًا عريضًا تحت تلك الجمل التى تكشف بوضوح أن ملف المقيمين بمصر يدار بشكل عشوائى وغريب ولا يحدث فى أى دولة.
نعم نحن لا نتعامل مع الإخوة العرب مثل باقى الدول التى تعاملهم كلاجئين، ولكن أيضاً لا يوجد منطق يجعل الدولة تنفق 9 مليارات دولار وتعفيهم فى نفس الوقت من رسوم الإقامة.
الكرم المصرى الحاتمى لا يوجد ما يبرره على الإطلاق، ولا بد من إلغاء تلك الإعفاءات، ففى مصر أصبح الضيف شريكًا للمواطن المصرى الغلبان فى الخدمات التى يدفعها دافعو الضرائب المصريين.
لا أفهم كيف ننفق هذا الرقم الذى أعلنه رئيس الوزراء فى بلد يعانى من ارتفاع الأسعار، بل وشح السلع بسبب الإخوة المقيمين.
لا بد من إعادة النظر فى هذا الملف والتعلم من تركيا التى تحصل على رسوم إقامة من السوريين وفى نفس الوقت حصلت على المليارات من الاتحاد الأوروبى تحت زعم التصدى للهجرة غير الشرعية.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاخوة العرب مصر الدكتور مصطفى مدبولي سبل العيش الجوازات والهجرة
إقرأ أيضاً:
ضبط 21 ألف مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
الرياض
أسفرت الحملات الميدانية المشتركة لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، التي تمت في مناطق المملكة كافة، وذلك للفترة من 30 / 7 / 1446هـ الموافق 30 / 1 / 2025م إلى 6 / 8 / 1446هـ الموافق 5 / 2 / 2025م، عن النتائج التالية:
أولاً: بلغ إجمالي المخالفين الذين تم ضبطهم بالحملات الميدانية الأمنية المشتركة في مناطق المملكة كافة ( 21477 ) مخالفًا، منهم ( 13638 ) مخالفًا لنظام الإقامة، و ( 4663 ) مخالفًا لنظام أمن الحدود، و ( 3176 ) مخالفًا لنظام العمل.
ثانيًا: بلغ إجمالي من تم ضبطهم خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة ( 1316 ) شخصًا ( 40% ) منهم يمنيو الجنسية، و ( 58% ) إثيوبيو الجنسية، و ( 02% ) جنسيات أخرى، كما تم ضبط ( 77 ) شخصًا لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية.
ثالثًا: تم ضبط ( 13 ) متورطـًا في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم.
رابعًا: بلغ إجمالي من يتم إخضاعهم حاليًا لإجراءات تنفيذ الأنظمة ( 37120 ) وافدًا مخالفًا، منهم ( 33547 ) رجلاً، و ( 3573 ) امرأة.
خامسًا: تم إحالة ( 28661 ) مخالفًا لبعثاتهم الدبلوماسية للحصول على وثائق سفر، وإحالة ( 2919 ) مخالفًا لاستكمال حجوزات سفرهم، وترحيل ( 8733 ) مخالفًا.
وأكدت وزارة الداخلية أن كل من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة أو نقلهم داخلها أو يوفر لهم المأوى أو يقدم لهم أي مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال، يعرض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن مدة 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء، إضافة إلى التشهير به.
وأوضحت أن هذه الجريمة تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، والمخلة بالشرف والأمانة، حاثة على الإبلاغ عن أي حالات مخالفة على الرقم ( 911 ) بمناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية، و ( 999 ) و ( 996 ) في بقية مناطق المملكة.