بحزمة ملفات.. بارزاني إلى طهران وطالباني إلى واشنطن الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
كشف مصدر سياسي مطلع، اليوم السبت (5 ايار 2024)، عن زيارتين مرتقبتين الأسبوع المقبل، سيجريها كل من رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني ورئيس الاتحاد الوطني بافل طالباني، الى عاصمتي اللاعبين الرئيسيين في العراق.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "بارزاني سيزور العاصمة الإيرانية طهران للتباحث مع المسؤولين الإيرانيين حول عدة ملفات من بينها انتخابات كردستان ووجود الجماعات الإيرانية المعارضة داخل الإقليم فضلا عن الاستهدافات المتكررة للإقليم ومحاولة فتح صفحة جديدة من العلاقات مع طهران".
وأضاف ان "طالباني هو الاخر سيزور العاصمة الاميركية واشنطن للتباحث حول قضايا النفط والانتخابات وغاز كردستان وايضا العلاقات بين بغداد واربيل وقضايا اخرى".
وفي وقت سابق من اليوم، استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء في إقليم كردستان قوباد طالباني وفدا من الكونغرس الامريكي معلنًا رفضه لأية محاولة لتأجيل انتخابات برلمان إقليم كردستان، المقرر إجراؤها في شهر حزيران المقبل.
وتشير تقارير الى ان الحزب الديمقراطي الكردستاني الحاكم لإقليم كردستان، يستعد لاعلان تأجيل انتخابات برلمان الاقليم في محاولة لتصحيح وضعه بعد ان اعلن انسحابه من الانتخابات ومقاطعتها احتجاجا على قرارات المحكمة الاتحادية.
بالمقابل ترفض الأحزاب الكردية الاخرى وعلى رأسها حزب الاتحاد الوطني الكردستاني في السليمانية، قرار تأجيل الانتخابات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
اقتصاد ألمانيا ينكمش للعام الثاني على التوالي وسط أزمة سياسية
سجّل اقتصاد ألمانيا انكماشا للعام الثاني على التوالي في 2024، وفق ما أظهرت أرقام رسمية صدرت اليوم الأربعاء، مع أمل ضئيل بتحقيق تعافٍ قوي قبيل الانتخابات المقررة في أكبر قوة اقتصادية بأوروبا الشهر المقبل.
وتراجع إجمالي الناتج المحلي في أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو بـ0.2% العام الماضي، حسب بيانات أولية من وكالة الإحصاءات الفدرالية (ديستاتيس)، بعد انكماش نسبته 0.3% عام 2023.
صعوباتواجه الاقتصاد الألماني صعوبات تراوحت بين ارتفاع تكاليف الطاقة الذي يؤثر على قطاع التصنيع لديها وضعف الطلب من الصين، وأسواق تصدير أخرى ومشاكل بنيوية متجذرة على غرار نقص العمالة الماهرة.
وأفادت رئيسة "ديستاتيس" روث براند بأن الاقتصاد واجه "ضغوطات متكررة وهيكلية" العام الماضي.
وأضافت أن "هذه تشمل ازدياد المنافسة بالنسبة لقطاع التصدير الألماني في أسواق البيع الرئيسية، وارتفاع تكاليف الطاقة، ومعدل فائدة مرتفعا، وتوقعات اقتصادية ضبابية".
كما أظهرت بيانات أولية أن الاقتصاد سجل انكماشا نسبته 0.1% في الفصل الأخير من العام الماضي مقارنة بالفصل السابق.
وتتفاقم المخاوف من أن الاقتصاد سيواجه صعوبة في التحسن في العام المقبل، لأسباب بينها الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد.
إعلان انتخاباتوبعد انهيار ائتلاف المستشار أولاف شولتس، تستعد ألمانيا لتنظيم انتخابات مبكرة في 23 فبراير/شباط المقبل، يتوقع أن تعقبها فترة شلل قبل تشكيل ائتلاف جديد.
في الأثناء، يفاقم تهديد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على واردات القوة الاقتصادية الأكبر مخاوف المصدرين الألمان.
وتتوافق البيانات الصادرة الأربعاء مع معظم التوقعات، بما فيها تلك الحكومية.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، خفض البنك المركزي الألماني توقعاته للنمو عام 2025 إلى 0.2%، مقارنة مع تقديرات سابقة بلغت 1.1%.