بوابة الوفد:
2025-03-17@16:15:37 GMT

سيناء من التهميش إلى التعمير!

تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT

عانت سيناء من تهميش تنموى لعقود طويلة، وعجزت مشروعات التنمية عن استقطاب أعداد وفيرة من السكان، ما عدَّه كثير من المتخصصين «ثغرة» تغرى الطامعين فيها سواء من دول، أو تنظيمات إرهابية، وتلك الأخيرة استغرقت السلطات المصرية سنوات لمكافحتها، وقدمت مئات الشهداء والمصابين فى المعارك ضد التنظيمات، وتم تحرير سيناء من الإرهاب وتجفيف منابعه بفضل «العملية سيناء 2018» التى أعلن الرئيس السيسى تدشينها ونفذتها القوات المسلحة المصرية والشرطة المصرية وتكلل لها النجاح، بعد أن ظنت قوى الشر، وهى واهمة، أن بمقدور عملياتها الإرهابية إضعاف عزيمة مصر، ولكن تحطم الشر على حصون الخير والشرف.

وكما كانت الحرب من أجل تحرير سيناء واجبًا وطنيًا مقدسًا، وكذلك كانت الحرب من أجل تطهيرها من الإرهاب، فقد أخذ الرئيس السيسى على عاتقه تعميرها، واعتبر تنمية سيناء وزرعها بالمشروعات والبشر واجباً قومياً مقدسًا أيضًا.

اليوم تشهد سيناء جهودًا غير مسبوقة لتحقيق التنمية الشاملة فى الصحة والتعليم والبنية الأساسية وجميع مقومات العمران والصناعة والزراعة، فى إطار مشروع قومى ضخم يستحق أن يقدم المصريون التضحيات اللازمة من أجل تنفيذه.

توجه الدولة نحو تنمية سيناء حولها إلى منطقة جاذبة للاستثمارات ومركزًا مهمًا لإقامة المؤتمرات الدولية، ولم يتوقف الأمر عند إقامة المشروعات على أرض الفيروز، بل تطور ليشمل تنمية المواطن السيناوى باعتباره أحد أهم عناصر نجاح التجربة.

لقد جاء إطلاق الرئيس السيسى للمشروع القومى لتنمية سيناء منذ 2014، أمينًا من خلال الحرب على الإرهاب حتى يتم القضاء عليه - وتمكنت الدولة من دحره - وكذا اقتصاديًا واجتماعيًا.

واستطاعت الدولة أن تنفذ خلال السنوات العشر الماضية مشروعات قيمتها أكثر من 600 مليار جنيه، واستأثرت شمال سيناء بحوالى نصف ذلك المبلغ.

وإذا كانت مشاعل التنمية أنارت أراضى سيناء، فلا يمكن أن ننسى شهداء الوطن من أبناء القوات المسلحة والشرطة الذين أناروا بدمائهم طريق التنمية والبناء، ولا ننسى أهالى سيناء الذين سطروا أعظم ملاحم البطولة والفداء جنبًا إلى جنب مع قواتهم المسلحة، مما كان له بالغ الأثر فى توفير المناخ الآمن، بما يمكن الدولة المصرية من تنفيذ المشروعات التنموية العملاقة بمختلف المجالات على أرض سيناء.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمود غلاب حكاية وطن مشروعات التنمية المتخصصين العملية سيناء 2018 قوى الشر سیناء من

إقرأ أيضاً:

نائب البشير يحدد متى تتوقف الحرب ومكان تواجد الرئيس المعزول

وكالات – تاق برس  أكد  النائب السابق للرئيس السوداني المخلوع عمر البشير ورئيس القطاع السياسي لحزب المؤتمر الوطني المحلول، الحاج آدم يوسف أن الحزب يدعم القوات المسلحة بقوة، فيما سماه حربها ضد “الميليشيات” بالمال والرجال.

 

وقال الحاج آدم في لقاء مع برنامج المسائية على شاشة الجزيرة مباشر، الجمعة، إن ذلك سيستمر، لكنه نفى أن يكون ذلك من أجل خلق نفوذ داخل القوات المسلحة، مؤكدا أن موقفهم هذا “لوجه الله وإحساسا بالواجب الوطني تجاه الوطن”.

 

وردا على سؤال بشأن اليوم التالي للحرب، قال الحاج آدم إن الحرب يمكن أن تقف إذا قرر الدعم السريع تسليم السلاح وجمع قواتها في مواقع محددة، ثم دخل في مفاوضات مع القوات المسلحة.

 

وفي رد على سؤال حول مكان الذي يحتجز فيه الرئيس السابق عمر البشير وقيادات حزب المؤتمر الوطني الأخرى، قال إنهم محتجزون عند سلطة السجون بحراسة القوات المسلحة.

 

وقال إن هناك أشخاصًا زاروهم، مشيرا إلى أنهم في وضع صحي صعب جدا، وطلبوا أن يسمح لهم بالذهاب للعلاج في أماكن أخرى داخل السودان أو خارجه، لكن السلطات تمنع ذهابهم لتلقي العلاج، مع خطورة أوضاعهم الصحية.

 

وقال إن عمر البشير يعاني من مرض عضال في القلب وفي ضغط الدم، وكذلك القيادات الأخرى.

الرئيس المعزولنائب البشير

مقالات مشابهة

  • «سيناء بين الحرب والسلام».. ندوة تثقيفية بفنون تطبيقية حلوان بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان
  • السمدوني: إنشاء ميناء طابا نقلة نوعية في تنمية سيناء وربطها بالأسواق الخارجية
  • كيف كانت طبيعة ووظائف الدولة في فترة الحكم التركي؟
  • الريف المصري: مشروع 1.5 مليون فدان يعكس رؤية الدولة المصرية في تنمية المناطق الريفية
  • هل تلعب تركيا مع الطرفين في الحرب الأهلية السودانية ؟
  • بعد قرار التنمية المحلية..الحبس وغرامة 100 ألف جنيه عقوبة التعدي على أملاك الدولة
  • التنمية المحلية تتابع تنفيذ المرحلة الثانية من الموجة الـ 25 لإزالة التعديات
  • نائب البشير يحدد متى تتوقف الحرب ومكان تواجد الرئيس المعزول
  • هل دخل السودان عصر الميليشيات؟
  • ترامب: أزمة أوكرانيا كانت تدفع العالم نحو حرب عالمية ثالثة