بوابة الوفد:
2025-03-10@07:57:57 GMT

حرب المأجورين بالكتائب الإلكترونية

تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT

هناك ظاهرة غريبة ازدادت بشكل مبالغ فيه بالمجتمع، ألا وهى الكتائب الإلكترونية الموجهة. أصبح أى شخص يسب أو يلقى باتهامات على آخرين بكل سهولة عن طريق صفحات الفيس بوك سواء الشخصية أو عمل صفحات مخصصة وتجميع أعداد عليها «جروبات» للزج بأى شخص. استخدمت هذه الصفحات بقوة فى الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى جروبات الواتس آب أو التليجرام.

الغريب أنه الموضوع تخطى مرحلة أن شخصين مختلفين يكتب أحدهما أو الطرفين من خلال صفحة التواصل الاجتماعى، بل أصبح الآن بعض الأشخاص الذين يمتلكون من المال ما يستطيعون به أن يدفعوا لآخرين من المرتزقة الذين ليس لهم صلة بهذه الخلافات، مقابل أن يقوموا بعمل هذه الجروبات للشتائم وإلقاء الاتهامات بالباطل ودون وجه حق لدرجة أن هذا العمل أصبح مهنة لدى بعض الأشخاص الذين ليست لهم مهنة أو مصدر رزق.

باتت هذه النوعية من البشر مثل الوباء الذى ينتشر بشكل غير طبيعى ولا نستطيع الحد منه.

يسعى أصحاب المصالح والنفوذ لتحقيق أحلامهم والوصول إلى المناصب من خلال تلويث سمعة أشخاص محترمة، لا تعرف مثل هذه الطرق الرخيصة للوصول لأهدافهم. وهناك الكثير من العاطلين الذين ليس لديهم دخل، ولديهم فراغ كاد أن يقتلهم يسعدون بهذه العروض ويتفوقون فيها بمهارة عالية. ويتم تقسيم هؤلاء إلى مجموعات من لديه مهارة الكتابة يتم استغلاله فى تأليف وإخراج وعمل سيناريوهات حتى تقنع من يقرأها، والمجموعة الأخرى هى التى تقوم بالنشر والمتابعة والرد على التعليقات، ومجموعة أخرى تقوم بتجميع بعض المعلومات التى يتم دمجها بحيث يصبح معلومة صحيحة أمام عشرات الأكاذيب حتى يتم تصديق صاحب المنشور. المشكلة تكمن فى أن هؤلاء الأشخاص لم يجدوا ردعًا لما يفعلونه فلذلك ازداد نشاطهم وتوغلهم فى هذه الأمور.

والسؤال هنا: إلى أى مدى نظل صامتين أمام هذه الابتزازات؟

والغريب أن من هؤلاء الأشخاص بعض الجماعات الإخوانية التى يعرفها الجميع، وعليها من العديد من الأحكام، تقنع الناس تحت مسمى الدين وهى فى الحقيقة أبعد البعد عنه ولا تعرف عن الدين أبسط الأشياء. هذه النوعية من البشر لا بد من محاكمتها ضعفين، لأنها ليست شرًا فقط بل تستخدم شرها باسم الدين مما يسىء إليه، ويدخل بنا فى منحنى آخر.

فى الحقيقة أن هذه الظاهرة لا بد من التصدى لها بشتى الطرق، وأن يكون هناك تعديل فى القوانين الخاصة بهذه الأمور وتغليظ العقوبة لهؤلاء الأشخاص الذين يهددون مجتمع بأكمله. فما يحدث جريمة فى حق المجتمع والدولة قبل أن تكون فى حق أشخاص بعينها.

وللحديث بقية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سامية فاروق إطلالة جروبات

إقرأ أيضاً:

هآرتس تكشف عدد الأسرى الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة

كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية ، اليوم السبت 8 مارس 2025 ، عدد الأسرى الإسرائيليين ، الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي خلال العمليات العسكرية التي نفذها في قطاع غزة .

وقالت هآرتس إن41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 أسرتهم حماس في غزة، قُتلوا في الأسر، بعضهم قُتل بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية التي شنتها على غزة".

وأضافت أن "الخرائط العسكرية تؤكد أن موقع مقتل 6 من الأسرى على يد الجيش الإسرائيلي في أغسطس/ آب الماضي، كان ضمن مناطق العمليات المحدودة".

وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي عندما نشر تحقيقه حول مقتل الأسرى الستة، قال إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة".

وأكدت أن الجيش "كان على علم بالخطر الذي يحدق بالأسرى عندما عمل في المنطقة التي قُتل فيها الرهائن الستة".

ويشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين تم قتلهم هم: هيرش جولدبرج بولين، أوري دانينو، إيدن يروشالمي، أليكس لوبانوف، كارميل جات، وألموج ساروسي.

ولفتت هآرتس إلى أنه "رغم قرار وقف نشاط الجيش الإسرائيلي في مدينة خانيونس (جنوب) بقطاع غزة، بسبب المخاوف على حياة الأسرى، إلا أنه بعد توقف ليوم واحد فقط، قرر الجيش مواصلة عملياته هناك بهدف تحديد مكان زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار".

وأشارت إلى أنه "بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، تقرر أن العثور على السنوار كان أكثر أهمية من إنقاذ أرواح الأسرى الإسرائيليين (لم يتم تحديد مكانه في حينه)".

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2024 أي بعد نحو عام على بدء عملية "طوفان الأقصى" وما تبعها من حرب إسرائيلية مدمرة ضد قطاع غزة، اغتيل السنوار بمدينة رفح جنوب القطاع برصاص الجيش الإسرائيلي وهو يقاتل.

ورغم تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أكثر من مناسبة من المسؤولية عن مقتل أسرى إسرائيليين في قطاع غزة وتحميل حركة حماس مسؤولية ذلك، إلا أن المعارضة الإسرائيلية تحمله مسؤولية مقتل عدد كبير من الأسرى جراء عرقلته لأشهر طويلة التوصل إلى صفقة لإعادتهم خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي كان وزراء من اليمين المتطرف به يضغطون لمواصلة حرب الإبادة على غزة.

ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.

ويريد نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية جنوب لبنان: الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر في حزب الله محدث: صحيفة أميركية: إسرائيل رسمت مسارا إلى حد غزو آخر لقطاع غزة القيادة بإسرائيل توجه الجيش للاستعداد لاستئناف الحرب على غزة الأكثر قراءة عائلة أسير إسرائيلي في غزة توجه مناشدة لحكومة نتنياهو قراران رئاسيان بتعيين قائدين للأمن الوطني والدفاع المدني بالصور: 70 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى تظاهرة في إسرائيل للمطالبة بإتمام صفقة تبادل الأسرى مع حماس عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الساحل السوري وانكشاف الزيف الإنساني
  • هالة المثالية وهم الرموز
  • البابا فرنسيس: نحن بحاجة إلى ”معجزة الحنان“ التي ترافق الذين هم في محنة
  • تعلموا من أنصار الله.. ترامب لن ينفعكم يا عرب
  • هؤلاء المرضى يجوز لهم عدم الصيام في هذه الحالة.. تعرف عليهم
  • قوات الأمن الإيرانية تفكك خليتين إرهابيتين في سيستان وبلوشستان
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • هآرتس تكشف عدد الأسرى الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • وزارة الصحة تحذر من العرقسوس.. هؤلاء المرضى ممنوعون من تناوله
  • أهالي حماة يشيعون شهداء الأمن العام الذين ارتقوا يوم أمس