بوابة الوفد:
2025-01-24@22:55:58 GMT

فزاعة كل عام

تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT

«اللى تحوشه النملة فى سنة يأخذه الجمل فى خفه» مثل شعبى ينطبق على مشاهد ضريبة الأرباح الرأسمالية بالبورصة، وكأنه قدر على سوق المال فى نفس التوقيت من كل عام «مارس/أبريل» أن يعيش «فزاعة» ضريبة البورصة.

ظلت البورصة فى آخر عامين تعانى «الأمرين» نتيجة العديد من المتغيرات الخارجية التى كان لها جزء من التأثير على حركة سوق الأسهم، ولا أحد ينكر أن هذه التداعيات السلبية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، والاضطرابات فى المنطقة، كان لها مفعول السحر السلبى على السوق، مع المتغيرات الداخلية أيضاً التى لا تحصى ولا تعد.

مع تصاعد الأزمات تحركت الحكومة فى تنفيذ إجراءات إصلاحية للسيطرة على المشهد الاقتصادى، وتحقيق الاستقرار، وبالفعل حققت إجراءات تحرير سعر الصرف حالة من الراحة والهدوء بين المستثمرين، لتواصل البورصة موجة صعود قياسية، وقيمة سوقية للأسهم تجاوزت 2 تريليون جنيه، إلى أن كانت «فزاعة» ضريبة الارباح الرأسمالية وفى نفس الميعاد من كل عام.

فى لمح البصر وبمجرد الإعلان عن ضريبة الارباح الرأسمالية، فقدت البورصة كل مكاسبها من بداية العام، وتراجعت قيمتها السوقية لأكثر من 350 مليار جنيه، لتبدأ المعاناة، مع المستثمرين، فى ظل خسائر متتالية، دون التقاط للأنفاس، واستمر المشهد «صراخ وعويل» للبورصجية الذين فقدوا كل مكاسبهم، بل وجزء من رأس مال محافظهم، خاصة المستثمرين أصحاب «المارجن».

استوعبت الحكومة الدرس قبل انفراط العقد، وتدخلت باجتماع انتهى بتأجيل الضريبة عاما حتى مارس 2024، حيث تقرر أن يتم تحصيل الضريبة بداية من الموسم الضريبى مارس/أبريل 2025، وذلك من خلال شركة مصر للمقاصة عن عام 2024 وتكليف وزارة المالية باتخاذ الإجراءات القانونية للتجاوز عن تحصيل الضريبة المستحقة من تاريخ صدور القانون رقم 30 لسنة 2023 حتى انتهاء السنة الميلادية فى 31 ديسمبر 2023. 

هذه الإجراءات ساهمت بعض الشيء فى استعادة البورصة «نغمة» الصعود، ولكن أمامها مشوار طويل لتسترد ما فقدته بسبب ضريبة الارباح، وعوامل أخرى كالعوائد الكبيرة فى اذون الخزانة والسندات، والتى دفعت المؤسسات وصناديق الاستثمار لتسيل جزء من محافظهم المالية وتوجيهها إلى أدوات الدين، وهو ما زاد من الأزمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خارج المقصورة الجمل ضريبة الأرباح ضريبة الأرباح الرأسمالية بالبورصة سوق المال المتغيرات الخارجية

إقرأ أيضاً:

صناع الأدوية بالمغرب يُلحّون على إدراج إعفائهم من ضريبة استيراد المواد الأولية من الخارج في قانون المالية المقبل

زنقة 20 | الرباط

قال رئيس الفيدرالية المغربية لصناعة الأدوية، محمد البوحمادي، أن هناك العديد من الحلول التي يجب تدارسها مع الحكومة لخفض أسعار الادوية بالمغرب.

البوحمادي ، وخلال لقاء نظمه الاتحاد العام لمقاولات المغرب لمناقشة تدابير قانون المالية 2025 ، بحضور الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع ، اشتكى من الضعف الحاصل في استرداد شركات الأدوية للضريبة على القيمة المضافة.

واشتكى البوحمادي من نظام استرداد TVA ، حيث قال أن شركات الأدوية تلجأ إلى ما وصفه بـ”نقل الوثائق في شاحنات” لدراستها ومن ثم الحصول على المبالغ المستردة من الضريبة على القيمة المضافة.

البوحمادي طلب من الوزير لقجع ، استفادة شركات الأدوية من إعفاء ضريبي على استيراد الموارد الأولية التي تدخل في صناعة الادوية من الخارج في قانون المالية المقبل 2026 بعدما رفض الطلب في قانون المالية 2025.

ذات الفاعل في صناعة الأدوية ، قال أن وزارة الصحة وافقت على لائحة تضم المواد المعنية في انتظار إدراجها في قانون المالية المقبل 2026.

مقالات مشابهة

  • كيف تغيّر أمريكا قواعد اللعبة الاقتصادية.. أوروبا أمام تحدي نموذج الرأسمالية الوطنية
  • «الاتحادية للضرائب» توضح غرامة ضريبة الشركات المُستحقة الدفع التي لم يتم سدادها
  • "الاتحادية للضرائب" توضح غرامة ضريبة الشركات المُستحقة الدفع
  • خبر سار لتركيا.. فرض ضريبة بنسبة 100% على المشترين الأجانب
  • صناع الأدوية بالمغرب يُلحّون على إدراج إعفائهم من ضريبة استيراد المواد الأولية من الخارج في قانون المالية المقبل
  • دائرة الضريبة في الأنبار توجز حجم إيراداتها للعام 2024
  • احسب الضريبة على الدخل لحجم المشروعات بـ 15 مليون جنيه
  • انخفاض ثقة المستثمرين في الاقتصاد الألماني أكثر من المتوقع خلال يناير
  • استقرار أسعار النفط مع مراقبة المستثمرين لسياسات ترامب
  • أسعار النفط تستقر مع مناقشة المستثمرين لسياسات ترامب الثانية