تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، في عددها الصادر صباح اليوم السبت، أن تفشي أنفلونزا الطيور في الماشية الأمريكية أدى إلى وضع الحكومات في حالة تأهب قصوى في الوقت الذي تكافح فيه إمكانية تلويث إمدادات اللحوم والألبان وإصابة الثدييات الأخرى وانتقالها إلى البشر، بما قد ينذر بقدوم أزمة طوارئ في الصحة العالمية خلال الفترة المقبلة.

وذكرت الصحيفة في سياق تقرير نشرته عبر موقعها الرسمي أن الارتفاع الكبير في حالات الإصابة الجديدة يمثل اختبارا للتحسن في إدارة الأمراض منذ جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، لاسيما في التعامل مع خطر الأمراض حيوانية المنشأ، التي يمكن أن تنتقل من الحيوانات إلى البشر.
وأضافت: "بينما يقول علماء إن الأدلة الحالية لا تشير إلى وجود خطر وبائي كبير، فإنهم يدعون إلى إجراء تحقيقات عاجلة في أصل الفيروس وانتشاره في الأبقار وطفراته المحتملة".
وقال أستاذ علم الفيروسات في جامعة إدنبرة بالمملكة المتحدة بول ديجارد، في تصريح خاص للصحيفة، "نأمل أن نتمكن من احتواء تفشي المرض في قطيع الألبان في الولايات المتحدة والسيطرة عليه، وأن يمثل الأمر حدثًا محدودًا لمرة واحدة دون عواقب دولية، لكن من السابق لأوانه معرفة ما ستؤول إليه الأوضاع".
وأوصت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أمس الجمعة، عمال المزارع الذين يتعاملون مع الطيور المريضة أو الماشية بارتداء معدات الحماية الشخصية، فضلا عن تجنب التعرض للحيوانات المريضة أو النافقة المصابة بفيروس أنفلونزا الطيور (H5N1).
وقال مسئولو المركز، في لقاء خاص بمراسل الصحيفة، "إن الفيروس انتشر إلى 36 قطيعًا من الماشية في تسع ولايات بالولايات المتحدة، كما تم اكتشاف أجزاء منه في عينات الحليب بالتجزئة، في حين تكافح السلطات من أجل الوصول إلى مزارع الألبان لمراقبة انتشار المرض"، لافتين إلى أن المناقشات جارية مع أصحاب المزارع في ولايات متعددة للمشاركة في الدراسات الوبائية التي تقودها مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها".
وتسببت عدة سلالات من أنفلونزا الطيور في إثارة القلق خلال السنوات الأخيرة، مما أدى إلى إعدام أعداد كبيرة من الدواجن وإصابة الثدييات، بما في ذلك الكلاب وأسود البحر.. ومع ذلك، لم تنتشر أنفلونزا الطيور على نطاق واسع بعد بين البشر، لكنها غالبًا ما تكون قاتلة عند الإصابة بها، مما تسبب في وفاة أكثر من 1000 شخص منذ عام 2003.
ومن المحتمل أن تكون سلالة الفيروس (H5N1) قد انتشرت في الماشية الأمريكية لأكثر من أربعة أشهر قبل تأكيدها لأول مرة في أواخر مارس الماضي، وفقًا لورقة علمية نشرت يوم أمس الأول.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: انفلونزا الطيور الماشية الأزمة الصحية العالمية البشر الصحة العالمية أنفلونزا الطیور

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط ترتفع لليوم الخامس بسبب مخاوف بشأن الإمدادات

ارتفعت أسعار النفط، الثلاثاء، لليوم الخامس على التوالي بسبب المخاوف من تقلص الإمدادات العالمية، بعدما أعلنت الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية على الدول التي تشتري النفط الخام الفنزويلي.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 27 سنتًا لتصل إلى 73.27 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 07:49 بتوقيت غرينتش، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 26 سنتًا ليصل إلى 69.37 دولارًا للبرميل.

وكان الخامان القياسيان قد حققا مكاسب بأكثر من 1% في الجلسة السابقة، بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الدول التي تستورد النفط والغاز من فنزويلا. ويُعد النفط المصدر الرئيسي لصادرات فنزويلا، بينما تُعد الصين أكبر مشتريه، وهي بالفعل تخضع لرسوم جمركية أميركية.

تأثير متوقع على التوازن النفطي العالمي

وقال محللو بنك ING في مذكرة الثلاثاء، إن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تضييق كبير في ميزان النفط العالمي.

وأضافوا أن النفط، إلى جانب الأصول الأخرى ذات المخاطر العالية، استفاد أيضًا من التلميحات بأن إدارة ترامب قد تتبنى نهجًا أكثر استهدافًا في فرض الرسوم الجمركية المتبادلة المقرر تنفيذها في 2 أبريل.

وقال تسيوشي أونو، كبير الاقتصاديين في معهد NLI للأبحاث: « المستثمرون يخشون أن تؤدي الرسوم الجمركية المختلفة التي يفرضها ترامب إلى إبطاء الاقتصاد وتقليص الطلب على النفط، لكن احتمال تشديد العقوبات الأميركية على النفط الفنزويلي والإيراني، إلى جانب التحولات السريعة في سياساته، يجعل من الصعب اتخاذ مراكز كبيرة في السوق. »

وأضاف: « نتوقع أن يبقى خام غرب تكساس الوسيط حول مستوى 70 دولارًا لبقية العام، مع احتمال تحقيق مكاسب موسمية مع دخول الولايات المتحدة ودول أخرى موسم القيادة الصيفي. »

عقوبات جديدة وتأثيرها على الإنتاج

في الأسبوع الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة تستهدف صادرات النفط الإيرانية. كما مددت إدارة ترامب يوم الاثنين الموعد النهائي لشركة شيفرون الأميركية (Chevron) حتى 27 مايو لإنهاء عملياتها في فنزويلا.

وأشار محللون في بنك ANZ إلى أن انسحاب شيفرون من فنزويلا قد يؤدي إلى انخفاض إنتاج النفط في البلاد بمقدار 200,000 برميل يوميًا.

خطط « أوبك+ » لزيادة الإنتاج

قالت أربعة مصادر لوكالة رويترز إن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، بما في ذلك روسيا، يعتزمون المضي قدمًا في خطتهم لزيادة إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي في مايو، وذلك وسط استقرار أسعار النفط ومساعٍ لإجبار بعض الأعضاء على تقليص الإنتاج لتعويض التجاوزات السابقة.

كلمات دلالية أسعار أسواق بترول طاقة نفط

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة الأمريكية تعلن عن نتائج مباحثات مثمرة مع كييف
  • أسعار النفط ترتفع لليوم الخامس بسبب مخاوف بشأن الإمدادات
  • أسعار الذهب ترتفع مع استمرار حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية
  • نيويورك تايمز: واشنطن تلغي مكافآت مقابل معلومات عن 3 من قادة طالبان
  • "المواجهة حتمية".. النفوذ التركي في سوريا يثير مخاوف نتنياهو
  • ترامب يرشح سوزان موناريز لمنصب مدير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية
  • أول إصابة بإنفلونزا الطيور في العالم بين الأغنام في هذه الدولة
  • لأول مرة.. إنفلونزا الطيور تطيح بحيوان جديد وتقترب من الجائحة
  • الحلفاء الأوروبيون قلقون بشأن أموالهم بعد تجميد تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية
  • بريطانيا تدق ناقوس الخطر بشأن تفشي وباء خطير