الرئيس الصيني يهنئ منظمة التعاون الإسلامي بافتتاح قمتها الـ 15 في جامبيا
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعث الرئيس الصيني،شي جين بينج، اليوم السبت برسالة تهنئة لمنظمة التعاون الإسلامي بمناسبة افتتاح قمتها الـ 15 بمدينة بانجول عاصمة جامبيا.
وقال الرئيس الصيني - حسبما ذكرت شبكة تليفزيون الصين الدولي "سي جي تي إن" - إن المنظمة تعد رمز وحدة واستقلال الدول الإسلامية، وقدمت مساهمات مهمة لتعزيز التعاون بين الدول الإسلامية وكذلك حماية العدالة الدولية.
وأضاف أن الصين والدول الإسلامية أصدقاء وشركاء،لافتا إلى أن بلاده دعمت الدول الإسلامية بشأن القضايا المتعلقة بالمصالح الأساسية،وحققت نتائج مثمرة في التعاون المشترك بين الجانبين.
وأكد استعداد بلاده مواصلة العمل مع الدول الإسلامية بهدف استمرار الصداقة،وتعزيز الثقة السياسية المتبادلة،وتوسيع التبادلات بين الحضارات، والتنفيذ المشترك لمبادرة الأمن العالمي، وتقديم مساهمات أكبر في التنمية العالمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جين بينج منظمة التعاون الإسلامي الصين الرئيس الصيني الدول الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
تقوض استقرار المنطقة..التعاون الإسلامي ترفض تصريحات ترامب عن غزة
أدانت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأربعاء، واستنكرت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تهجير أبناء الشعب الفلسطيني خارج قطاع غزة، ودعمه السيادة الإسرائيلية المزعومة على الأرض الفلسطينية ووقف تمويل أونروا.
واعتبرت المنظمة في بيان على موقعها ، أن "ذلك يساهم في ترسيخ الاحتلال والاستيطان الاستعماري والاستيلاء بالقوة على الأرض الفلسطينية، ما يشكل انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بما فيها قرار مجلس الأمن رقم 2334، ومن شأن ذلك تقويض فرص السلام وزعزعة الاستقرار في المنطقة".كما أعربت المنظمة عن "رفضها المطلق لأي مخططات ترمي إلى تغيير الواقع الجغرافي أو الديموغرافي أو القانوني للأرض الفلسطينية المحتلة"، مؤكدة أن "قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين المحتلة".
"ريفييرا غزة" السياحية التي اقترحها #ترامب.. من سيسكنها؟
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/OZeupIVmkq
وجددت المنظمة دعمها الثابت لوكالة أونروا ودورها الذي لا يمكن استبداله، معربة عن رفضها المطلق لأي محاولات للمساس بوجودها أو ولايتها القانونية باعتبار ذلك أولوية إنسانية وإغاثية قصوى، وشاهداً على الالتزام الدولي بحقوق اللاجئين الفلسطينيين وعنصر استقرار في المنطقة.
وجددت المنظمة "تضامنها المطلق مع الشعب الفلسطيني ودعمها الثابت لنضاله العادل في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، من أجل استعادة حقوقه غير القابلة للتصرف، بما في ذلك حقه في تقرير المصير وتجسيد سيادة دولة فلسطين المستقلة على حدود 4 يونيو (حزيران) 1967 بما فيها قطاع غزة والضفة الغربية، والقدس الشرقية عاصمة لها".