«حافظ مش فاهم» ليس بإفيه كوميدى يتردد أمامنا ونسمعه فى الأفلام الكوميدية، ولكن فى الحقيقة تحول إلى ظاهرة منتشرة فى العديد من الأماكن المختلفة التى يتعامل معها العديد من المواطنين، حيث غاب الفهم والمعرفة، وتحول العديد من الموظفين إلى آلة تحفظ العمل دون أن تفهم أسانيده والحكمة منه، حتى أصبحت هذه الظاهرة فى كثير من الأماكن التى تتعامل معها، فتجد من يقول لك دون تأمل أو مراجعة للنصوص «لا» فهذا الموظف الذى يحفظ ولا يفكر ولا يرهق نفسه بالتفكير، فلماذا يفكر «والعياذُ بالله» فهناك من فكر وأستقر على هذا الذى يقوم به الآن، بغض النظر عن إنطباق ذات العمل المطلوب منه على العمل المطروح عليه.
لم نقصد أحدًا!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى الأفلام الكوميدية الحقيقة
إقرأ أيضاً:
أهمها التعليم.. وزير ألماني: مصر شريك هام في العديد من المجالات
أكد نيلز انان وزير الدولة للتعاون الاقتصادي والإنمائي بدولة ألمانيا الاتحادية، أن مصر تعد شريكًا هامًا لألمانيا في عدة مجالات، من أهمها التعليم، معربًا عن حرصه على مواصلة تعزيز العلاقات الألمانية المصرية الوثيقة وسبل التعاون بين البلدين، بهدف تحقيق نظام تعليمي يلبي احتياجات المجتمع المصري.
وذكر بيان صادر عن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن ذلك جاء خلال لقاء محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الأربعاء، مع نيلز انان وزير الدولة للتعاون الاقتصادي والإنمائي بدولة ألمانيا الاتحادية، وذلك ضمن برنامج زيارته لبرلين؛ لبحث آليات التعاون وتبادل الخبرات لتحسين جودة التعليم، بحضور الدكتور محمد البدري سفير مصر في برلين والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم.
وأعرب الوزير عبد اللطيف عن سعادته بهذا اللقاء الذي يؤكد عمق التعاون المثمر والبناء مع جمهورية ألمانيا الاتحادية، وتطلع الوزارة خلال الفترة القادمة إلى مزيد من التعاون مع الجانب الألماني من خلال تفعيل برامج جديدة؛ كما أعرب عن تقديره للتعاون المصري الألماني الناجح في عدد من المجالات، من بينها تدريس اللغة الألمانية، فضلًا عن التعاون في مشروع إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية، وكذلك مجالات التعاون مع معهد جوته لتدريب المعلمين المخطط التحاقهم بالعمل في المدارس المصرية الألمانية.
وتناول اللقاء المناهج الدراسية لدعم اللغة الالمانية، وتدريب المعلمين بالتنسيق والتعاون مع الجانب الألماني، وكذلك التعاون في تطوير التعليم الفني ومدارس التكنولوجيا التطبيقية لتحقيق ما يحتاجه سوق العمل المصري والإقليمي من عمالة مؤهلة ومدربة في العديد من المجالات.
كما ناقش اللقاء التعاون مع الجانب الألماني في تنمية الكوادر البشرية في مجال التعليم الفني والذي يساعد على توفير فرص عمل للخريجين المصريين بألمانيا، بالإضافة إلى بحث فرص التعاون مع الجانب الألماني في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد واحدًا من أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، عربيًا وأفريقيًا، لدعم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وعائلاتهم.