السعودية تحبس مناهل العتيبي 11 عاما لدعمها حقوق المرأة.. والعفو الدولية تطالب بإطلاق سراحها
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
طالبت كل من منظمة العفو الدولية ومنظمة "القسط" السلطات السعودية بالإفراج الفوري عن الناشطة السعودية مناهل العتيبي والتي تلقت حكماً بالسجن لمدة 11 عاماً بتهم تتعلق بالإرهاب.
وقالت منظمة العفو إن الحكم على العتيبي يجسد "ظلماً مروعاً وقاسياً" وأضافت بأن الناشطة، التي عملت أيضاً كمدربة لياقة بدنية، تعرضت "لاحتجاز غير قانوني والإخفاء القسري أثناء استجوابها سراً وضربها".
وطبقاً للمنظمة، جاء الحكم على العتيبي بسبب "تعبيرها عن دعمها لحقوق المرأة على الإنترنت" عوضاً عن التهم الرسمية التي وُجهت إليها وتتعلق بالإرهاب.
وأضافت العفو الدولية بأن الحكم على العتيبي (29 عاماً) "يتناقض بشكل مباشر مع رواية السلطات عن إجراء إصلاحات وتمكين المرأة".
رومي القحطاني أول مرشحة لمسابقة ملكة جمال الكون من العربية السعوديةأحدهم دعا إلى المقاطعة.. حملات اعتقال واسعة للمواطنين الذين ينتقدون إسرائيل عبر الإنترنت في السعوديةبلومبرغ: المملكة العربية السعودية تستعد لعقد اجتماع لمناقشة مستقبل غزةوقالت كل من العفو الدولية ومنظمة القسط، وهي منظمة حقوقية تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مركزاً لها، إن الحكم على العتيبي صدر "سراً" في يناير – كانون الثاني الماضي ولم يتم الإعلان عنه سوى "بعد أسابيع في رد الحكومة السعودية الرسمي على طلب للحصول على معلومات حول قضيتها في رسالة مشتركة من المقررين الخاصين للأمم المتحدة".
"كشفت السلطات #السعودية مرة أخرى الطبيعة التعسفية والمتناقضة لما يسمى بالإصلاح وإصرارها المستمر على سيطرتها على حياة النساء السعوديات". @LinaAlhathloul
مع العفو الدولية ندعو السلطات للإفراج فورًا ودون قيد أو شرط عن مناهل العتيبي.
⬅️ https://t.co/lC7loLsDO1pic.twitter.com/w9ZlpcUX9o
ورد الوفد السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف بالقول إن العتيبي أدينت بارتكاب "جرائم إرهابية" بموجب المادتين 43 و44 من نظام مكافحة جرائم الإرهاب في المملكة، اللتين تجرمان "كل من أذاع أو نشر بأي وسيلة خبرًا، أو بيانًا، أو إشاعة كاذبة، أو مغرضة، أو نحو ذلك، بقصد تنفيذ جريمة إرهابية".
واعتُقلت مناهل العتيبي في 16 نوفمبر - تشرين الثاني عام 2022، كما تواجه شقيقتها فوز العتيبي، التي هربت من السعودية خوفًا من الاعتقال بعد استدعائها للاستجواب في عام 2022، تهماً مماثلة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية للمرة الأولى.. إمبراطورية الغاز الروسي في مرمى سهام الاتحاد الأوروبي تقرير إسرائيلي يكشف: قطر مستعدة لإبعاد قادة حماس من الدوحة في حال عرقلوا صفقة الرهائن حالة الجيش الأوكراني الميدانية مزرية.. قلة الأسلحة وشح الموارد رغم المساعدات الأميركية الضخمة حكم السجن حقوق المرأة السعودية منظمة العفو الدوليةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس غزة فلسطين إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس غزة فلسطين حكم السجن حقوق المرأة السعودية منظمة العفو الدولية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة حركة حماس غزة طلبة طلاب الشرق الأوسط جامعة روسيا الصين الاتحاد الأوروبي السياسة الأوروبية العفو الدولیة مناهل العتیبی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ترامب: اجتماعات كبيرة قادمة في السعودية مع روسيا وأوكرانيا لتحقيق السلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تفاؤله بإمكانية تحقيق تقدم في جهود إنهاء الأزمة الأوكرانية، مشيرا إلى اجتماعات كبيرة مزمعة في المملكة العربية السعودية ستشمل روسيا وأوكرانيا.
وقال ترامب في تصريحات نقلتها وسائل إعلام: "سننظر في الكثير من الأشياء. لدينا اجتماعات كبيرة قادمة، كما تعلمون، في المملكة العربية السعودية، والتي ستشمل روسيا، ولكن أوكرانيا، سنرى ما إذا كان بوسعنا إنجاز شيء ما".
وأضاف ترامب: "لقد مات الكثير من الناس هذا الأسبوع، كما تعلمون، في أوكرانيا، ليس فقط الأوكرانيين، بل والروس. لذا أعتقد أن الجميع يريدون رؤية ما يتم إنجازه. سنحقق الكثير من التقدم. أعتقد هذا الأسبوع".
وفيما يتعلق بصفقة المعادن التي يتم التفاوض عليها مع أوكرانيا، أكد ترامب أن الولايات المتحدة لن تلتزم باستئناف المساعدات لأوكرانيا حتى لو تم التوصل إلى هذه الصفقة.
وقال: "أعتقد أنهم سيوقعون على صفقة المعادن. لكننا نريد منهم أن يرغبوا في السلام، حتى الآن لم يظهروا ذلك بالقدر الذي ينبغي لهم. أعتقد أنهم لم يظهروا ذلك الآن، وأعتقد أن هذا سوف يصبح واضحًا خلال اليومين أو الثلاثة أيام القادمة. ففي النهاية، يجب أن نحظى بالسلام".
ويأتي ذلك على خلفية جولتين من المباحثات بين الوفدين الروسي والأمريكي في السعودية وتركيا منذ فبراير الماضي، نوقشت خلالهما قضايا العلاقات الثنائية والأمن الاستراتيجي والتسوية في أوكرانيا.