نائب رئيس جامعة الأزهر يترأس جلسة التصنيف العربي للمجلات العلمية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
ترأس الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية، الجلسة العلمية الرئيسة في المؤتمر الدولي التاسع حول «النشر العلمي وتحديات الذكاء الاصطناعي» المنعقد في جامعة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة علماء من مختلف أنحاء العالم، والتي عقدت تحت عنوان: «التصنيف العربي للمجلات العلمية».
وأعلن نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث أن البحث العلمي هو قاطرة التنمية الحقيقة في العالم أجمع، مؤكدًا أهمية التعاون العلمي بين جميع مؤسسات التعليم العالي من أجل وضع رؤية علمية موحدة تتضمن حلولًا عمليةً للتحديات التي تعترض مسيرة البحث العلمي خاصة في ظل عالم سريع يموج بتحديات عديدة.
وشدد نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث على ضرورة وأهمية الوصول إلى وضع ضوابط أخلاقية تنظم مسيرة البحث العلمي في مؤسسات التعليم العالي.
وأكد على أهمية التعاون في مجالات الدراسات البينية والنشر في المجلات العلمية بهدف تعظيم الاستفادة في جميع المجالات العلمية المختلفة.
تجديد تعيين الدكتور محمود صديق نائبًا لرئيس جامعة الأزهروكان صدّق الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على قرار تجديد تعيين الدكتور محمود صديق حسن عبدالنبي نائبًا لرئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث لمدة أربع سنوات.
تدرج نائب رئيس الجامعة في التعليم الأزهري وحفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، وتميز بالنبوغ والتفوق، حتى حصل على الشهادة الثانوية الأزهرية وكان من المتفوقين على مستوى الجمهورية، التحق بعدها بكلية طب بنين الأزهر بالقاهرة، وحصل على بكالوريوس الطب والجراحة بجامعة الأزهر عام 1993 بتقدير عام امتياز مع مرتبة الشرف.
نائبًا بقسم جراحة العظام بمستشفى الحسين الجامعي:عين نائبًا بقسم جراحة العظام بمستشفى الحسين الجامعي عام 1995م، ثم حصل على الماجستير في تخصص جراحة العظام عام ۱۹۹۹م، وعين مدرسًا مساعدًا بالقسم ثم تم ابتعاثه إلى ألمانيا للحصول على الدكتوراه في مجال جراحة العظام بالتخصص الدقيق في مجال تشخيص وعلاج أورام العظام. وحصل على زمالة جراحة العظام من ألمانيا عام 2003 وعاد إلى القاهرة ليصبح أول متخصص في مجال أورام العظام في جامعة الأزهر، وبعد حصوله على الدكتوراه من ألمانيا عاد إلى مصر وحصل بعدها على دكتوراه أخرى في مجال أورام وجراحة العظام.
الدكتور محمود صديق - نائب رئيس جامعة الأزهركما عين صديق مدرسًا بقسم العظام في عام 2005 ثم تدرج ورقي إلى درجة أستاذ مساعد، ثم حصل على درجة الأستاذية، وهي أعلى درجة علمية.
شارك "صديق" في العديد من المؤتمرات المحلية والدولية وأشرف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه، ويعد من الكفاءات المتميزة علميًا وخلقيًا.
تولى ملف التميز الخاص بكلية الطب عام ۲۰۱۷، وحصلت فيه الجامعة على مركز ممتاز للمستوى الطبي، وعين أول وكيل لكلية الطب للدراسات العليا والبحوث في 1 نوفمبر 2017م ثم عميدا للكلية في 1 أغسطس 2019م.
صديق: وسطيَّة الأزهر الشريف على مر التاريخ خرّجت عقولًا سويَّة مواكبة لمستجدات العصرأكد الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، أن وسطية الأزهر الشريف على مر التاريخ كان لها الفضل الأكبر في تخريج عقول سوية تواكب مستجدات العصر، جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية في المؤتمر الثالث لكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة الذي عقد برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تحت عنوان: «نحو شراكة أزهرية في صناعة وعي فكري آمن... رؤية واقعية استشرافية».
وأشاد الدكتور محمود صديق بجهود الأزهر الشريف في خدمة المجتمع، مشددًا على أن المنهج الأزهري الذي يتسم بالوسطية والاعتدال كان هو الصخرة المستعصية التي تتحطم عليها كل أفكار التشدد والتطرف.
وأشار نائب رئيس الجامعة أن القرآن الكريم تحدث في صدر سورة الأحزاب مخاطبًا المصطفى -صلى الله عليه وسلم- قائلًا:﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا وَاتَّبِعْ مَا يُوحَىٰ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا﴾، موضحًا أن المولى -عز وجل- حذر من النفاق والمنافقين، وأثر ذلك على الوعي الفكري.
وأوضح نائب رئيس الجامعة أن المولي -عز وجل- خلق الإنسان لعمارة الكون ونشر السلام بين البشر جميعًا دون النظر إلى اللون أو الجنس أو العقيدة؛ مصداقًا لقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾.
كما أوضح صديق أن مدرسة الأزهر الشريف تربِّي الإنسان على قبول الرأي الآخر ومناقشة الفكر بالفكر، وهذا هو سر بقاء عطائها على مدى 1083 عامًا من العطاء في خدمة الدنيا والدين، جنبًا إلى جنب دون إفراط أو تفريط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر رئيس جامعة الأزهر محمود صديق النشر العلمى تحديات الذكاء الاصطناعي الإمارات العربية المتحدة نائب رئیس جامعة الأزهر للدراسات العلیا والبحوث الدکتور محمود صدیق الأزهر الشریف جراحة العظام فی مجال نائب ا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر السابق: معجزة الإسراء والمعراج تحمل دلالات روحانية عميقة
أكد الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر السابق وأمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، أن ذكرى الإسراء والمعراج معجزة عظيمة في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وجاءت في توقيت شديد الصعوبة خلال عام الحزن.
عام الحزنوأوضح «أبو هاشم»، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن النبي صلى الله عليه وسلم عانى في هذا العام من وفاة عمه أبو طالب، الذي كان سندًا له، ثم وفاة السيدة خديجة بعد ذلك بفترة قصيرة، ما أضاف عبئًا نفسيًا كبيرًا عليه. وتزامنت هذه المحن مع تعنت قريش وسفهاء مكة، وزيادة إيذائهم للنبي، خاصة بعد رحلته إلى الطائف، حيث قوبل بتصرفات قاسية.
دلالات روحانية عميقةوأشار «أبو هاشم» إلى أن الإسراء والمعراج جاءت لتكون تسرية عن النبي صلى الله عليه وسلم، وتأكيدًا لقدرته على التحمل، كما كانت اختبارًا لإيمان الصحابة واستعدادهم لتصديق المعجزات. وقال: «الإسراء والمعراج كانت تمهيدًا للهجرة النبوية من مكة إلى المدينة، حيث كانت بمثابة اختبار لعزيمة المؤمنين، من صدّق بهذه الرحلة كان مستعدًا للانتقال وترك بلاده وأهله من أجل نصرة الدين».
كما أوضح «أبو هاشم»، أن ليلة الإسراء والمعراج تحمل دلالات روحانية عميقة، وأنها فرصة للمسلمين للتفكر في عظمة هذه المعجزة واستلهام العبر منها.