ترأس الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية، الجلسة العلمية الرئيسة في المؤتمر الدولي التاسع حول «النشر العلمي وتحديات الذكاء الاصطناعي» المنعقد في جامعة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة علماء من مختلف أنحاء العالم، والتي عقدت تحت عنوان: «التصنيف العربي للمجلات العلمية».

تجديد تعيين الدكتور محمود صديق نائبًا لرئيس جامعة الأزهر

وأعلن نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث أن البحث العلمي هو قاطرة التنمية الحقيقة في العالم أجمع، مؤكدًا أهمية التعاون العلمي بين جميع مؤسسات التعليم العالي من أجل وضع رؤية علمية موحدة تتضمن حلولًا عمليةً للتحديات التي تعترض مسيرة البحث العلمي خاصة في ظل عالم سريع يموج بتحديات عديدة.

وشدد نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث على ضرورة وأهمية الوصول إلى وضع ضوابط أخلاقية تنظم مسيرة البحث العلمي في مؤسسات التعليم العالي.

وأكد على أهمية التعاون في مجالات الدراسات البينية والنشر في المجلات العلمية بهدف تعظيم الاستفادة في جميع المجالات العلمية المختلفة.

تجديد تعيين الدكتور محمود صديق نائبًا لرئيس جامعة الأزهر

وكان صدّق الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على قرار تجديد تعيين الدكتور محمود صديق حسن عبدالنبي نائبًا لرئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث لمدة أربع سنوات.

 تدرج نائب رئيس الجامعة في التعليم الأزهري وحفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، وتميز بالنبوغ والتفوق، حتى حصل على الشهادة الثانوية الأزهرية وكان من المتفوقين على مستوى الجمهورية، التحق بعدها بكلية طب بنين الأزهر بالقاهرة، وحصل على بكالوريوس الطب والجراحة بجامعة الأزهر عام 1993 بتقدير عام امتياز مع مرتبة الشرف.

نائبًا بقسم جراحة العظام بمستشفى الحسين الجامعي:

  عين نائبًا بقسم جراحة العظام بمستشفى الحسين الجامعي عام 1995م، ثم حصل على الماجستير في تخصص جراحة العظام عام ۱۹۹۹م، وعين مدرسًا مساعدًا بالقسم ثم تم ابتعاثه إلى ألمانيا للحصول على الدكتوراه في مجال جراحة العظام بالتخصص الدقيق في مجال تشخيص وعلاج أورام العظام. وحصل على زمالة جراحة العظام من ألمانيا عام 2003 وعاد إلى القاهرة ليصبح أول متخصص في مجال أورام العظام في جامعة الأزهر، وبعد حصوله على الدكتوراه من ألمانيا عاد إلى مصر وحصل بعدها على دكتوراه أخرى في مجال أورام وجراحة العظام.

الدكتور محمود صديق - نائب رئيس جامعة الأزهر

 كما عين صديق مدرسًا بقسم العظام في عام 2005 ثم تدرج ورقي إلى درجة أستاذ مساعد، ثم حصل على درجة الأستاذية، وهي أعلى درجة علمية.

 شارك "صديق" في العديد من المؤتمرات المحلية والدولية وأشرف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه، ويعد من الكفاءات المتميزة علميًا وخلقيًا.

تولى ملف التميز الخاص بكلية الطب عام ۲۰۱۷، وحصلت فيه الجامعة على مركز ممتاز للمستوى الطبي، وعين أول وكيل لكلية الطب للدراسات العليا والبحوث في 1 نوفمبر 2017م ثم عميدا للكلية في 1 أغسطس 2019م.

صديق: وسطيَّة الأزهر الشريف على مر التاريخ خرّجت عقولًا سويَّة مواكبة لمستجدات العصر

 أكد الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، أن وسطية الأزهر الشريف على مر التاريخ  كان لها الفضل الأكبر في تخريج عقول سوية تواكب مستجدات العصر، جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية في المؤتمر الثالث لكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة الذي عقد برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تحت عنوان: «نحو شراكة أزهرية في صناعة وعي فكري آمن... رؤية واقعية استشرافية».

 وأشاد الدكتور محمود صديق بجهود الأزهر الشريف في خدمة المجتمع، مشددًا على أن المنهج الأزهري الذي يتسم بالوسطية والاعتدال كان هو الصخرة المستعصية التي تتحطم عليها كل أفكار التشدد والتطرف.

 وأشار نائب رئيس الجامعة أن القرآن الكريم تحدث في صدر سورة الأحزاب مخاطبًا المصطفى -صلى الله عليه وسلم- قائلًا:﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا وَاتَّبِعْ مَا يُوحَىٰ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا﴾، موضحًا أن المولى -عز وجل- حذر من النفاق والمنافقين، وأثر ذلك على الوعي الفكري.

 وأوضح نائب رئيس الجامعة أن المولي -عز وجل- خلق الإنسان لعمارة الكون ونشر السلام بين البشر جميعًا دون النظر إلى اللون أو الجنس أو العقيدة؛ مصداقًا لقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾.

 كما أوضح صديق أن مدرسة الأزهر الشريف تربِّي الإنسان على قبول الرأي الآخر ومناقشة الفكر بالفكر، وهذا هو سر بقاء عطائها على مدى 1083 عامًا من العطاء في خدمة الدنيا والدين، جنبًا إلى جنب دون إفراط أو تفريط.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر رئيس جامعة الأزهر محمود صديق النشر العلمى تحديات الذكاء الاصطناعي الإمارات العربية المتحدة نائب رئیس جامعة الأزهر للدراسات العلیا والبحوث الدکتور محمود صدیق الأزهر الشریف جراحة العظام فی مجال نائب ا

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود القيادة السياسية في رفض التهجير القسري لأهل غزة

أشاد الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، بجهود القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وموقفه الثابت الرافض للتهجير القسري للأشقاء في قطاع غزة.

توصيات المؤتمر الدولي الخامس لكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهرالإمام الأكبر يهنئ مستشار رئيس جامعة الأزهر للابتكار وريادة الأعمال.. اعرف السبب

وثمن رئيس جامعة الأزهر، المواقف المضيئة لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تجاه قضايا الأمة، مؤكدًا أنَّ التاريخ سوف يسطرها بحروف من نور؛ جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثاني لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بمدينة السادات الذي يقام تحت عنوان: «البحث العلمي في الدراسات الإسلامية والعربية بين مشكلات الواقع وآفاق التطوير».

ونقل رئيس جامعة الأزهر، للحضور تحيات فضيلة الإمام الأكبر وصادق رجائه أن ينتهي المؤتمر بتوصيات علمية قيمة نافعة، مشيدًا باختيار الكلية لعنوان المؤتمر الذي تتبارى فيه العقول والأقلام، وهو «البحث العلمي في الدراسات الإسلامية والعربية».

وقال رئيس جامعة الأزهر: حسنٌ جدًا أن نجتمع هنا لنتحدث عن البحث العلمي الذي لا سبيل لرقيه وتقدمه ونهضته إلا بإنتاج المعرفة، والإضافة إليها، وألا نعيشَ عالة على ما تُنْتِجُهُ العقولُ الأخرى، مؤكدًا أنه إذا خَرَجْنَا من هذا المؤتمر بهذه التوصيةِ المهمةِ وهي (ضرورةُ إنتاج المعرفة)؛ فقد خَرَجْنا بيدٍ ملأى بالخير كله، مستدلًّا بحديث المصطفى -صلى الله عليه وسلم: «اليد العليا خير من اليد السفلى».

وأشار إلى أننا فهمنا هذا الحديث على وجهٍ تحجرنا به واسعًا، وضيقنا به عموم الحديث الشريف، وذلك حين قصرنا فهمه على أن اليد العليا هي يد الغني التي تعطي الفقير شيئًا من الصدقة، ولو حملناه على العموم لكان سر نهضة الأمة؛ فاليد العليا في العلم خير من اليد السفلى في العلم، واليد العليا في العلم هي اليد التي تنتج العلم، واليد السفلى في العلم هي اليد التي تستورد العلم، واليد العليا هي اليد التي تملك القوة في الاقتصاد والزراعة والصناعة والغذاء والدواء والسلاح وفي كل مجالات الحياة.

وأشار رئيس الجامعة أنه إذا أردنا تطوير البحث العلمي والارتقاء به فعلينا أن نبحث عن الثغور التي ليس عليها مرابط، أي: عن الموضوعات الجديدة والرياض الأنف التي لم تحم حولها عقول الباحثين، وهذه كلمة نبيلة حفظتها عن شيخنا العلامة المغفور له الدكتور محمود توفيق محمد سعد.

وطالب رئيس الجامعة بالغوص في أعماق البحوث العلمية وعدم الاكتفاء بالوقوف على القشرة السطحية؛ لافتًا إلى أن الباحث الحقيقي لا يكون واقفًا عند الزَّبَد الطافي على سطح الماء؛ بل عليه أن يغوص في القاع بحثًا عن اللؤلؤ والمرجان والصدف الكريم.

وشدد رئيس الجامعة على أهمية الالتزام بأدب العلم وأخلاق المناظرة؛ بهدف الوصول إلى الحق والصواب، البعيد عن إثارة العوام وأشباه العوام، وإشعال نار تمتد لظاها لتأكل أمن الناس وراحتهم واستقرارهم، وتمتلىء ساحاتنا ثرثرة تضيع فيها الأوقات والأعمار؛ ويأكل فيها القوي الضعيف، ويشمت الغالب بالمغلوب، وتنقلب حياة الناس بين عشية وضحاها إلى حالة من البلبلة.

وبيَّن رئيس الجامعة أن العلم لا يؤخذ بكثرة الضجيج ولا بارتفاع الصوت ولا بكثرة الظهور، وإنما يؤخذ بطول المراجعة والمفاتشة والتحري والتثبت وحسن النظر والإنصات، حتى قال القاضي الباقلاني: إن العلم يحتاج إلى سكون طائر؛ يعني أن المسألة الدقيقة لو زقزق عصفور لطارت الفكرة وشردت وضاعت؛ ولذا كان أصحاب الفكر يستعينون بالظلام على صيد الخواطر وبنات الفكر المهذب حتى قال أبو تمام بيته المشهور:
خذها ابنة الفكر المهذب في الدجى        والليل أسود حالك الجلباب

واستعرض رئيس الجامعة خطوات جامعة الأزهر الموفَّقَة؛ ومنها: إحياء مجالس العلم لتنشغل الأقسام العلمية في مجالسها بالعلم حتى يُسْمَعَ للعلم فيها دَوِيُّ كدَوِيِّ النَّحْلِ، فإن العلم يزكو بالمدارسة التي تفتح آفاقه وتَمُدُّ مَيدَانَه وتبعث في كل نفس منه خواطر صالحة لأن تستنبط من المعلوم مجهولًا، ولأن تُنْجِبَ من رَحِمِ الفكرة فكرةً جديدةً، ومن رحم المعرفة معرفة جديدة.

وقال رئيس الجامعة: إن العلماء الصادقين لا يحولهم عن العلم فقر ولا غنى ولا تقلب الدنيا بهم، ويحسن لأن نُذَكِّرَ في هذا السياق بالمناظرة التي دارت بين أبي الوليد الباجي شيخ فقهاء الأندلس وابن حزم كبير علمائها وفلاسفتها؛ فقد دامت المذاكرة بينهما ثلاثة أيام، وفي نهايتها قال أبو الوليد لابن حزم: اعذرني فقد طلبتُ العلم على مصابيح الشوارع، يريد أنه بلغ مبلغه من العلم مع فقره الشديد الذي حرمه من اتخاذ مصباح خاص به، فقال له ابن حزم: أنا أبلغ منك عذرًا؛ فقد طلبت العلم على قناديل الذهب والفضة، يريد أنه لم يصرفه ثراؤه العريض عن الإقبال على البحث والدرس حتى بلغ مبلغه من العلم.

كما ذكر رئيس الجامعة أنه كان من الخطوات الجادة في جامعة الأزهر تكوينُ مجموعاتٍ بحثية تقوم على بعض المشاريع العلمية الناهضة التي ترفع شأن الجامعة، ومما يدخل في هذه التجربة دخولًا أوَّليًّا تلك اللجنة المباركة التي تقوم على إصدار موسوعة جامعة الأزهر في الحديث النبوي الشريف، وهي لجنة من أكابر علماء الحديث ومن شباب علمائه في جامعة الأزهر، هدفها إخراج عشرة آلاف حديث صحيح متنًا وسندًا، وقد أنجزت حتى الآن ما يزيد عن سبعة آلاف حديث. وكذلك من العمل الموسوعي الذي تنهض به اللجان ولا ينهض به فرد واحد موسوعة «أسرار تنوع القراءات في القرآن الكريم» فقد نوقشت في كلية القرآن الكريم بجامعة الأزهر ما يقارب العشرين رسالة دكتوراه في هذا المشروع، والآن يجري تنقيحُ هذه الرسائلِ العشرين واختصارُها وتهذيبُها والعملُ على إخراجها؛ لتكون أول موسوعة تتناول جميع القراءات القرآنية بالتحليل الشامل.

وأكد رئيس الجامعة أن  العالم الذي نعيش فيه اليوم لا مكان فيه لجاهل ولا لمتكاسل، ورحم الله أحمد شوقي أمير الشعراء حين نظر إلى أبي الهول وهو رابض في الجيزة الفيحاء فقال:    
تَحَرَّكْ أبا الهول هذا الزمانُ 
تَحَرَّكَ ما فيه حتى الحَجَر

ودلل رئيس الجامعة بوصف للشيخ محمد الغزالي -عليه رحمة الله- للأزهر الشريف قال فيه: «إن الأزهر الشريف مصنع الأدوية لعلل الأمة، فإذا غُشَّتِ الأدويةُ التي يُصْدِرُها المصنع، فإن العلل ستبقى مضاعفة»؛ ومن هنا فإن العناية بالأزهر الشريف تعد من باب العناية بالدِّين، وقد حَفِظْتُ عن شيخنا أبي موسى–أطال الله في العافية بقاءه– قوله لي مشافهة: «إن الإصلاح في الأزهر الشريف كالإصلاح في الحرم» هذا سمعته أذناي من شيخنا العلامة ووعاه قلبي.

وأوضح رئيس الجامعة أنه إذا أردنا أن نرتقي بالعلم فعلينا أن تقوم حياتنا العلمية على مبدأ الإنفاق من العلم وعدم كتمانه، فإن العلم يزكو بالنفقة "عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ سُئِلَ عَنْ عِلْمٍ فَكَتَمَهُ أُلْجِمَ بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
ومن أمثال العرب: «خير العلم ما حُوضِرَ به».

وختم رئيس الجامعة كلمته بتوجيه الشكر إلى كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالسادات عميدها ووكيليها وأعضاء هيئة التدريس والإخوة الموظفين والعمال على مشاركتهم المستمرة في القوافل الإغاثية التي ترسلها جامعة الأزهر لأهلنا في غزة، لافتًا أنها أكبر كلية تسهم في هذه القوافل، سائلا المولى -عز وجل- النصر لإخواننا المسلمين في غزة، وأن يشفي صدورهم بهزيمة عدوهم، مؤكدًا أن العربي الصريح لا ينام على ذل، ولا ينام على ثأر، ومن أمثال العرب: «لا ينام إلا من اثَّأَر» أي: من أدرك ثأره.

طباعة شارك جامعة الأزهر رئيس جامعة الأزهر الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية غزة شيخ الأزهر

مقالات مشابهة

  • الدكتور ربيع الغفير: النصح مسئولية الجميع.. والدعوة بالحكمة والرفق لا بالفضيحة
  • رئيس جامعة الأزهر يقرر تعليق الدراسة غدا في جميع الكليات
  • رئيس جامعة الأزهر يتفقد كلية الزراعة بنين بالسادات.. صور
  • رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود القيادة السياسية في رفض التهجير القسري لأهل غزة
  • وزير التعليم العالي يعلن صدور قرارات جمهورية بتعيين قيادات جامعية جديدة
  • قرارات جمهورية بتعيين قيادات جامعية جديدة
  • قرار جمهوري بتعيين د. مصطفى محمود نائبا لرئيس جامعة المنيا لشئون التعليم والطلاب
  • رئيس جامعة أسيوط يترأس اجتماع اللجنة التنسيقية لمتابعة مشروع مستشفى الأورام الجامعي الجديدة
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يشهد حفل ختام الأنشطة الطلابية بكلية التربية بنين بأسيوط
  • إنشاء برامج دراسية بين جامعة القاهرة ومثيلاتها بالصين في الذكاء الإصطناعي..تفاصيل