جمعيه جراحة العظام السورية تشيد بالجهود العلمية لأساتذة جامعة الأزهر
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أشادت جمعية العظام السورية بالجهود العلمية لأساتذة جراحة العظام بكليات الطب بجامعة الأزهر المشاركين في فعاليات مؤتمرها الذي عقد في جامعة دمشق بالجمهورية العربية السورية؛ حيث شارك الدكتور ياسر البطراوي، أستاذ جراحة العظام بكلية طب البنات بالقاهرة، والدكتور ابراهيم أبو عميرة رئيس قسم جراحة العظام بكلية طب بنين بأسيوط، في فعاليات المؤتمر الدولي لجمعية جراحة العظام السورية الذي تنظمه جامعة دمشق على مدار ثلاثة أيام بمشاركة أساتذة جراحات العظام من مختلف دول العالم.
وقامت أمانة المؤتمر بتقديم الشكر والتقدير لجامعة الأزهر؛ لجهودها المخلصة وعطاء أبنائها الدائم والمستمر في جميع المجالات العلمية، ولا سيما مجال جراحة العظام، مشيدين بجهود الدكتور ياسر البطراوي العلمية؛ حيث كان أول من أدخل طريقة بونزيتي في سوريا عام 2008م، كما أشادت الرابطة السورية لجراحة العظام بورشة العمل التي قام عليها الدكتور ياسر؛ حيث كانت الأفضل على مدار أيام المؤتمر من الناحيتين: العلمية، والعملية.
وثمنت جمعية العظام السورية الجهود العلمية الكبيرة التي يقوم عليها الدكتور إبراهيم أبو عميرة، رئيس قسم جراحة العظام بكلية طب بنين أسيوط، وتعاونه الدائم والمستمر في سبيل النهوض والارتقاء بالبحث العلمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جراحه العظام الطب جامعة دمشق جراحة العظام
إقرأ أيضاً:
قاسم الظافر يكتب: بلد أكبر من وعي أهله به !
في عام 2009م وعلي هامش فعاليات إحدى مؤتمرات الصيرفة الإسلامية بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، علقت في ذهني محاضرة متميزة قدمها مدير البنك المركزي النيجيري وقتها (محمد لميدو سنوسي)، كانت كلمة ضافية ومختلفة عن سابقاتها غنية في لغتها وموضوعها.. وحالياً هو أمير لإمارة كانو – نيجيريا
دهشت عندما عرّف نفسه بأنه خريج جامعة أفريقيا العالمية – السودان.
وكان مشاركاً في ذات المؤتمر دكتور رفعت عبدالكريم الذي يعتبر من أهم المساهمين في تشريعات الصيرفة الإسلامية علي المستوي العالم، وله مساهمات مقدرة في تطور صناعة المصارف الاسلامية في ماليزيا وغيرها من دول منظمة المؤتمر الإسلامي، وهو سوداني خريج جامعة الجزيرة.
تذكرت هذه المواقف، وأنا أتابع لقاءت وتجمعات مختلفة بمناسبة الشهر رمضان الفضيل لنخب لقادة أفارقة من مختلف الأقطار (الصومال، أرتريا، نيجيريا) يتبؤون مناصب مرموقة في بلدانهم، وجميعهم خريجوا المعاهد العليا السودانية.
ما هذا البلد.. بالرغم من إمكانياته المتواضعة والشحيحة، إلا أنه قدم الكثير والكثير من العلم والثقافة والأدب..
وليس لأفريقيا وحدها..
(السودان دا قيمته وعظمته وإمكانياته، وحدود تأثيرة أكبر بكتير من وعي السودانيين أنفسهم، وأكبر بكتير من وعي النخبة الحاكمة)
لذلك.. لازم نصر علي البقاء وعلي العطاء الثر..
قاسم الظافر
إنضم لقناة النيلين على واتساب