وزير الخارجية: موقف مصر ثابت لدعم مسار الحل “الليبي / الليبي”
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
في تصريح للسفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أوضح أن سامح شكري، وزير الخارجية، عقد لقاءاً ثنائياً مع موسى الكوني، نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، وذلك على هامش فعاليات قمة منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة حالياً في جامبيا.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن الوزير شكري أكد حرص مصر على دعم المجلس الرئاسي الليبي والحفاظ على وحدته وتماسكه، وذلك في إطار العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين الشقيقين.
كما جدد وزير الخارجية موقف مصر الثابت الداعم لمسار الحل الليبي / الليبي، مشيراً إلى مواصلة القاهرة لجهودها في تقريب وجهات النظر بين الأشقاء الليبيين، ودعمها لدور المؤسسات والحوار الذي تستضيفه جامعة الدول العربية بين المستشار "عقيلة صالح" ورئيس مجلس الدولة "محمد تكالة" ورئيس المجلس الرئاسي "محمد المنفي"، وبما يهدف للوصول إلى تفاهم بشأن إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت وتحت إشراف حكومة موحدة.
وأردف السفير أبو زيد أن اللقاء تناول كذلك ضرورة مواصلة السعي الحثيث من أجل حل الميليشيات، وخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا في مدى زمني محدد، تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومخرجات مساري باريس وبرلين.
كما شهد الاجتماع توافق الطرفين على استمرار التنسيق المشترك وتبادل الزيارات رفيعة المستوى من الجانبين، وذلك في إطار الجهود الثنائية لإرساء الاستقرار المستدام والمنشود في ليبيا.
ومن جانبه، أكد الكوني على عمق الجذور والروابط الوطيدة التي تجمع مصر وليبيا، مشيداً بالجهود المصرية البنّاءة والداعمة لإستقرار ليبيا، ومثنياً على ما تضطلع به القاهرة من دور محوري لحلحلة الأزمة الليبية، وبما يعكس الحرص المصري على تقديم كافة أشكال الدعم للجانب الليبي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد أبو زيد وزارة الخارجية سامح شكري موسى الكوني المجلس الرئاسي الليبي منظمة التعاون الإسلامي مصر
إقرأ أيضاً:
الخارجية التركية: سنعطي الأولوية لرفاهية ليبيا
قالت وزارة الخارجية التركية لموقع TRT التركي، إن أنقرة تواصل دعم الحفاظ على وحدة ليبيا السياسية وسلامة أراضيها وإرساء الاستقرار الدائم والسلام والازدهار، و تتبع سياسة تقوم على المبادئ، وليس على الأفراد، بل على المؤسسات، ويتم التعامل مع غرب وشرق وجنوب ليبيا ككل.
أضافت أنه يتم تعزيز الاتصالات مع كافة شرائح المجتمع من خلال اللقاءات والاجتماعات الدولية والزيارات المتبادلة، بما في ذلك تلك التي تستضيفها تركيا، و يتم إجراء دراسات متعددة الأبعاد في مجالات مختلفة من الأمن إلى الطاقة، ومن التجارة إلى التنمية في ليبيا، بالتعاون مع القنصلية العامة في بنغازي، التي استأنفت أنشطتها.
وتابعت “سنواصل في دفع العملية السياسية الرامية إلى تسوية النزاعات على أساس التوافق والحفاظ على الهدوء وإرساء الثقة وإجراء الانتخابات في ليبيا، ونهدف إلى الاجتماع مع جميع الشرائح الليبية وإعطاء الأولوية لرفاهية ليبيا، وسنواصل السعي لإيجاد أرضية مشتركة”.