بوابة الوفد:
2024-11-24@10:45:17 GMT

أقسى أنواع الأحلام

تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT

الحياة أقصر من أن تعيشها بدون تحقيق حلمك، قد تمر السنون ويخفت بريق أعيننا قليلًا تجاه تلك الأحلام، ليس لشيء؛ ولكن لم تتحقق!

نفقد الأمل تدريجيًا حتى نظن أنها أصبحت أحلامًا مستحيلة، أحلامًا لمجرد الأحلام فقط، نبدأ فى وضع خطط جديدة لتحقيق أهداف قد تكون ممكنة، راسمين بها أحلامًا جديدة آملين تحقيقها هذه المرة، ولكن أين تذهب أحلامنا القديمة؟ هل حقًا تتلاشي؟.

. أم تظل محفورة فى القلب داخل صندوق الأمل القديم؟

ولأن المستقبل عظيم والإنجازات عند تحقيقها تصيبنا بفرحة عظيمة، ولأن أحلامنا تستحق أن نتعب من أجلها، ونسرد الصعوبات يومًا فى سبيل تحقيقها، فهى جسر العبور لمعنى الحياة، وهى بالنسبة للبعض سبب تنفّسهم بهذا العالم؛ فنظل نخطط ونحلم ونسعى إلى تحقيق أحلامنا بلا يأس، مهما مر الوقت ومهما تغيرت ملامح الأيام؛ يظل صندوق الأمل القديم مليئا بأحلام قابلة للتحقيق، والنماذج كثيرة ومتعددة.

 الفنان ونجم الدراما والسينما، «أحمد أمين»، تخرج فى الفنون الجميلة قسم التصوير، وصل إلى منصب رئيس التحرير لإحدى المجلات الصحفية، براتب كبير، ولكنه بعد فترة طويلة من عمله فى هذا المجال تقدم باستقالته رغم مسئولياته الأسرية، فهو متزوج ومسئول عن أسرة وأطفال، ولكنه قال: «عايز أعمل الحاجة اللى بحبها»، فترك كل شىء ودخل مكتبه وثبت هاتفه أمامه وبدأ فى تصوير مقاطع فيديو «ثلاثين ثانية» التى كانت بداية تحقيق حلمه، ليصبح اليوم مقدمًا لمهرجان قناة النهار وبرنامج «البلاتوه» ونجمًا سينمائيًا ومسرحيًا، مستمرًا فى النجاح، قائلًا: «أنا كنت ناجح فى عيون كل الناس بس عمرى ما حسيت بنجاح غير لما عملت اللى بحبه».

مذيع التليفزيون ونجم الدراما والسينما الفنان «أكرم حسنى».. كان ضابط شرطة، إلا أنه ومنذ صغره كان عاشقا للتليفزيون فدرس بكلية الإعلام أربع سنوات وهو ضابط، وفى يوم سمع إعلانًا بمحطة «نجوم إف إم» عن الرغبة فى مذيعين جدد، فتقدم ونجح فى الاختبار، إلا أنه لم يوفق بسبب ظروف العمل، لكنه لم ييأس، وبعد فترة تقدم مرة أخرى إلى إعلان عن مذيعين جدد وتم قبوله، وعمل مذيعًا بالتليفزيون لتكون بداية لبرنامج «أسعد الله مساءكم» وعندما سأله أحدهم: «فى حد يسيب شغله يقبل يدرس من أول وجديد ويبقى مذيع؟! « كان رده... «الحياة أقصر من إنك تعيشها من غير ما تحقق حلمك».

فى النهاية.. يظل أقسى أنواع الأحلام تلك التى لم ولن تتغير، الأحلام التى لا تفارق القلب لحظة ولا ننفك نحلم بتحقيقها مهما طغت عليها أحلام أخرى، بمجرد ذكرها تلمع أعيننا مجددًا بذلك البريق القديم نفسه، ودقات القلب ذاتها، كالفراشة الجميلة التى لا تستطيع أن تتوقف عن النظر إليها ولا تستطيع كذلك الأمساك بها.

أستاذ الإعلام المساعد بكلية الآداب

جامعة المنصورة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: د أحمد عثمان جامعة المنصورة خطط جديدة أحلام ا

إقرأ أيضاً:

مذيع بالتناصح: تعليم الإنجليزية والكمبيوتر لتلاميذ أول ابتدائي “فكرة غبية”

هاجم مذيع قناة التناصح فوزي الغرياني تدريس العلوم واللغة الإنجليزية والحاسوب لطلاب المرحلة الابتدائية.

وقال الغرياني في تدوينة عبر “فيسبوك”: “الفكرة الغبية التي أتى بها عثمان عبد الجليل وزير التعليم في حكومة السراج من تقرير مادة اللغة الإنجليزية من الصف الأول الابتدائي، واعتبار هذه الفكرة ثورة في التعليم! وهي ضربة قاصمة له”.

وأضاف: “الحاسوب كذلك مادة تثقل كاهل التلميذ من الصف الأول الابتدائي بما لا فائدة منه ولا طائل من ورائه”.

واستكمل: “بالمقابل لا تجد اهتماما بتطوير طرائق تدريس اللغة العربية وبقية المواد”.

 

الوسومالتعليم ليبيا

مقالات مشابهة

  • مذيع بالتناصح: أكره قراءة الروايات والقصص مهما كانت شهرتها أو روعة كاتبها
  • الحرس الجديد vs الحرس القديم.. وزير التربية والتعليم يظهر «العين الحمراء» للقيادات داخل الوزارة
  • خطبة الجمعة من المسجد النبوي: الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما سر ثبات الأمة في أقسى الأزمات
  • تعرف على الجنائية الدولية بعد مذكرة اعتقال نتنياهو.. ما أقسى عقوبة؟
  • مذيع برنامج "Striscia la Notizia" يتعرض لتهديد مسلح أثناء توثيقه لظاهرة الإتجار بالمخدرات بإيطاليا
  • مذيع بالتناصح: تعليم الإنجليزية والكمبيوتر لتلاميذ أول ابتدائي “فكرة غبية”
  • تعرف على أنواع الحرائق الخمسة وكيفية التعامل معها منعا لخسائر المنشآت
  • رسائل الذهب في الأحلام.. تفسير 9 حالات لرؤية المجوهرات بالمنام
  • بين التبشير والتحذير.. تفسير أحلام حرف الظاء
  • مهرجان القاهرة السينمائي.. أحلام وقضايا الشعوب العربية تتلاقى في رحلة من السعادة والمتعة